المقالات

كهرباء العراق بين سفرة المالكي وخزين البنك المركزي وكلفة بناء البنى التحتية

1609 21:30:00 2009-08-07

ابو هاني الشمري

الفساد والعبثية والتخريب المتعمد للمجرمين المدعومين من عصابة البعث وعصابات الجيران اوصل ابن العراق الى حالة من اليأس لحل هذه المعضلة وبات المواطن البسيط يضحك على تصريحات السيد وزير الكهرباء حينما يقول بأن القطع المبرمج سوف يقلل هذا الصيف وهاهو الصيف على وشك الانتهاء والقطع يزيد وغضب الناس ومعاناتهم تزيد حتى ان احد المعلقين على تصريحات الوزير قال لو يرحمنا الوزير ولا يصرح كان الافضل لنا لانني اتشائم من تصريحاته و(بين حانه وبين مانه ضاعت الفلوس المرصودة وضاعت الكهرباء عن الناس)قبل ايام قليله وحينما كان السيد رئيس الوزراء يلقي كلمته امام رجال احدى العشائر العراقية قال انه خلال ذهابه الى الولايات المتحدة زار شركة GE المتخصصة بالصناعات الكهربائية وشاهد ان المعدات مهيأة لغرض ارسالها وتركيبها في العراق لنصب محطة كهربائية كبيرة, والسبب في عدم ارسال هذه المعدات ونصبها هو انها متوقفة على مبلغ مليارين ونصف المليار دولار كلفتها وذلك لعدم وجود الرصيد المالي لها من الميزانية لهذا العام.الحكومة قدمت مشروع اعادة البنى التحتية للبرلمان وبمبلغ تجاوز ال70 مليار دولار كمشروع ستراتيجي لنهوض العراق الى مستوى الدول السائرة في ركاب التطور ولكون المبلغ لا يمكن توفيره فقد رفضه اغلب اعضاء مجلس النواب جملة وتفصيلا ... بل وزاد بعض النواب انه لايمكن المساس بالرصيد المالي للعراق الموجود في البنك المركزي لانه يخص الشعب العراقي كله بل زاد على هذه التصريحات تصريحات اخرى انطلقت هذه المرة من محافظ البنك المركزي ونائبه ولا زالت التصريحات التي تمنع المساس بهذا الرصيد كما منع الله قوم موسى ان يمسوا السامري حينما قال في كتابه ( لامساس).. وأنا حالي كحال بقية المكتوين بنار الاميرة الكهرباء لانريد الخوض في معمعة الخزين الستراتيجي حفظه الله من كل نقص وسوء ولا تفاصيل مقترح البنى التحتية الذي يكلف ذلك المبلغ الكبير ... ولكن لنحسب وبحساب بسيط كم نخسر كل عام بل كل يوم من المبالغ على الاميرة النائمة الكهرباء وكم من الجهود التي تذهب هباء منثورا تضاف الى الجهود والاموال التي صرفت بلا نتيجة ملموسة سوى التصريحات المخيبة من هذا المسؤول او ذاك.... تعالوا معي اخوتي نحسب ولكن بلا ارقام بل فقط للتذكير كم هي الاموال التي تذهب من جيب المواطن اولا ومن الدولة ثانيا ثم نتكلم عن خزيننا الاستراتيجي بعد ذلك:لنحسب كم من المولدات الصغيرة التي تدخل الى العراق ومن كل الدول والتي اصبحت لايخلو منها بيت ... فهل هذه المولدات جائتنا هبة من السماء ام من الاموال التي تخرج من جيب العراقيين التي تذهب لاستيرادها.لنحسب كم مرة يحدث العطل في هذه المولدات وتذهب الى محلات التصليح لتبديل ماتلف منها لكثرة الاشتغال فتذهب الاموال من جديد من جيب المواطن الى المصلح والى الدول التي صدرت لنا هذه المولدة وهي تصدر لنا الان ادواتها الاحتياطية...لنحسب كم هو مقدار الاموال التي يدفعها الناس لشراء البنزين او الديزل او الزيوت لمولداتهم وهي مبالغ ايضا تذهب من جيب المواطن المكتوي بنار الكهرباء..لنحسب كم هو مقدار الاموال التي يدفعها المواطن الى صاحب المولده(السحب ...كما يطلقون عليها) من اجل توفير 3 او اربعة امبيرات كي يحصل على نزر يسير من الراحة..لنحسب كم هو مقدار الاموال التي يدفعها المواطن على الاعطال التي تحدث في اجهزته الكهربائية بسبب هذه العشوائية في استلامه للكهرباء والتي تؤدي الى اطفاء وتشغيل المفتاح الرئيسي للبيت مرات عديده في اليوم ناهيك عن التذبذب في الفولتيه التي تصل بين قليلة لاتشغل الاجهزة الى عالية تؤدي الى عطبها..لنحسب مقدار الضرر الصحي الذي يتعرض له العراقيين بلا استثناء نتيجة للضجيج المتولد من هذه الاجهزة على الحالة النفسية والعصبية اولا ثم ما يتعرضون له من ضرر نتيجة للدخان المتصاعد منها اضف الى ذلك انعدام الراحة لدى اغلب العراقيين بسبب قطعهم للنوم وهم في عزّه ليلا او نهارا لاكثر من مره لغرض تبديل الكهرباء من الوطنية الى السحب او تشغيل المولدة او اطفائها.لنحسب كم من الورش ومحلات الحدادة والنجارة والورش الصناعية التي تتوقف نتيجة لذلك وكم هو الهدر بالاقتصاد وبالجهد العراقي الخلاق نتيجة ذلك..تعالوا لنحسب مقدار مضخات المياه التي تسقي المزارع والبساتين التي تتوقف نتيجة جفاء الكهرباء لها. هذا ما اسعفني به خاطري بل اكثر من ذلك بكثير ممن يريد ان يشخص الخلل هو مقدار الضرر الذي يلحق بالاقتصاد العراقي وبالاموال الذاهبة سدى ...فماذا لو كان راتب المواطن الذي يستلمه هو لشراء حاجات البيت فقط ولا دفع لشراء المحروقات للمولدة ولا دفع لصاحب المولدة الذي يمن عليهم بكم امبير حسب المزاج ... اين ستذهب هذه الزيادة في راتب الناس ... انا اقول لكم اين ستذهب ... هناك من يريد ان يضيف لبيته غرفة سيستفيد من هذا الفرق ليتم بنائها وهناك شاب يعزف عن الزواج لضيق ذات اليد وهاهي اليوم لديه زيادة في راتبه وسيساعده اهله الذين اصبحت عندهم زيادة ايضا ليعينوه في زواجه وهذا يريد ان يرى باحة داره حديقة غناء وهو يحلم بها منذ زمن بعيد وهاهو اليوم يجد عنده زيادة تكفي لانجاز مشروعه وهذا محتاج لبعض الاجهزة في داره ولم يستطع سابقا وهو اليوم متمكن من شرائها وهكذا ستصبح الامور لو توفرت الاميرة الكهرباء للناس ولتحسنت حالتهم الصحية بل والامنية ايضا اضافة الى الاقتصادية.والآن كم من المليارات نخسرها وسنخسرها مستقبلا ان لم تحل المشكلة مما ذكرناه وعلى وزارة المالية والمعنيين بشأن الهدر بالاموال ان يحسبوا الكلفة التي ذكرناها اعلاه وهي كلها من خزينة العراق التي تدفعها وزارة المالية للناس بشكل او بآخر.لنرجع الى قضية البنك المركزي وتصريحات رئيس الوزراء وخطة بناء البنى التحتية ... نحن ندري ان العراق يحتاج لكل شئ لان كل شئ به يحتاج بناء ولكن هل الكهرباء مثل باقي الاشياء طبعا هي اهم الاشياء التي يجب النهوض بها لانها عصب الحياة للاشياء الاخرى وبدون الكهرباء ليس هناك عراق يبنى على المدى القريب فهل ان مجلس النواب ومحافظ البنك المركزي وكل من صرح بأن رصيد البنك خط احمر لايمكن التقرب منه ادخل بالحسبان مقدار الاموال التي تهدر على ماذكرناه اعلاه وهي بالمليارات بلا شك وعراقية ايضا وهل يعرف معاناة الشعب ويعيشها معهم ام انه في واد والشعب في وادي اخر فماذا يستفيد الناس من رصيد لامعنى له موجود في البنك المركزي غير استقرار سعر الدينار بينما سوط الكهرباء مسلط عليهم وعلى صحتهم وعلى جيوبهم ... اتقوا الله يامن تصرحون بخطوطكم الحمراء والخضراء وعلى الاقل قفوا موقف العدل للعراق وشعبه وقولوا لمحافظ البنك ان يحرر مليارين ونصف المليار فقط ولاغيرها من هذا الرصيد الهائل لنصب المحطة الكهربائية المرتقبة واتركوا مشروع البنى التحتيه الى غير هذا الوقت لان مبلغ مليارين ونصف لايؤثر على رصيد البنك المركزي ولا على دينارنا رفع الله شأنه امام العملات الاخرى بقدر ماسيؤثر بنتيجته الايجابية التي سيلمسها المواطن المكتوي بنار الكهرباء على الاقل في السنة القادمة وبهذا تكونوا انصفتم المواطن وانصفتم البنك وانصفتم انفسكم التي ماذاقت لوعة الكهرباء التي يستصرخكم الناس بسببها كل دقيقة ولكن ما من مجيب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو شاكر
2009-08-13
الى الاخت نرجس من لندن المحترمه انهم والله يعرفون علم المعرفه ان مادة السيرتونين وتاثيرها على جسم الانسان من تدمير وان هذا المخطط هو امريكى صدامى بعثى والى الان يستمر بتدمير عقول العراقيين وازيد تجفيف الاهوار وعدم انشاء سدود وازالة المناطق الخضراء واهمالها كل ذاللك ايضا يئوثر على دماغ الانسان العراقى طبعا وهو المهم عندهم والى الان مستمر هذا التدمير وعلى مرئا من رجال الدين بجميع اطيافهم والمتسترين خلف عبيهم وعمائمهم وهم يعلمون او لايعلمون بذالل والمهم هى مناصبهم التىيبحثون عنها من مئات السنين
احمد
2009-08-09
شكراللاخ: ولكن لمن يدلو بهكذا مواضيع ان يكون عارفا بالحفائق واقول مايقوله المالكي ليس كتابا مقدسا ابحثوا عن تخصيصات الكهرباء في موازنات 2006-2007- 2008 - 2009 ستجدون ان وزارة الكهرباء مع وزارة الشهرستاني المقدس قد اخذت حصة الاسد لابل اقول معظمها ولكن ماهي النتيجة واسأل السيد المالكي ان كنت حريصا على الكهرباء لماذا لم تضع هذا المبلغ ضمن موازنة 2009وانت العالم بمواعيد الاستحقاق ام عينك كانت متربصة بالاحتياط القومي وليعلم الشعب ان مجلس النواب اطلق المبلغ قبل شعارات المالكي الانتخابية شر البلية ...
نرجس
2009-08-09
اشكرك ابو هاني عالطرح الرائع وسلمت يمانك.... فعلا اصبحت الكهرباء مسلسل بدايته معروفة وهي الانقطاع ولكن بدون نهاية والى اين ولمتى يبقى الحال كما هو هذا السؤال الذي يتداوله الشعب العراقي وما هو تاثير حر الصيف وصوت الموالدت العالية التي تنخر خلايا وانسجة الدماغ ,وكم من المباحث العلمية التي اثبتت تاثير حر الصيف في الخليج وخصوصا في العراق على الدماغ ومركز الانفعال الذي يدفعه لافراز مادة"السيروتونين"وهي مادة تؤثر في درجة الانفعال والعصبية,فكيف له ان يكون طبيعي وسط هذه الدوامة المستنزفة لطاقت العقلية
ابو سلام
2009-08-09
يا اخوان والله والله هذا شيئا عجيب اسرائيل اليوم تجاهر بانها قد ودت مستمسكات جديده ضد احد وزرائها المدعو ليبرمان والمتهم بالفساد الادارى سبحان الله اليهود قد سبقونا وبدون خوف والجميع يعلم ذاللك سبقونا بكشفهم على المتلاعبين بقوت شعبهم ونحن الى الان لا يوجد عندنا غير التباهى باشياء وهميه او الخوف من بعض المسئولين الكبار ان يفضحوا اخوانهم الكبار ايضا لكى لا ينكشف امر السرقات من 5سنوات والى الان جميعها متخفية تحت ستار الدين الوهمى ياليت لو يصرخ احدهم صرخة ابا عبد الله الثائر الشهيد الحسين سلام الله
ام البنين
2009-08-08
شكرا ابو هاني على هل المقاله الرائعه وبارك الله بجهودكم واخلاصكم على بلدنا العراق الذي اصبح جريح حتى من الاميرة النائمه التي تنتظر الفرج الاجل على ايدي الحكومه النائمه التي لاتريد ان تصحى الا في وقت الانتخابات لان تحس بهذا الوقت محتاجه الشعب للتصويت وكسب الكراسي للمنفعه الشخصيه بارك الله بك والى الامام ياكلمة الحق .
هادي الحسيني
2009-08-08
عصابة الكهرباء الكبرى معلومات مهمة وخطيرة ارفعها الى السيد المالكي الذي سمعته في الأمس في اجتماعه مع رؤساء العشائر انه طالب بمبلغ 2.6 مليار دولار لوزارة الكهرباء وان بعض الجهات السياسية رفضت الموافقة حتى لايحسب هذا النجاح لحومة المالكي اي انها نجحت بتوفير الكهرباء للمواطن العراقي وفي الحقيقة وجدت ان هذه الجهات السياسية التي لم يسمها المالكي لها حق في عدم الموافقة على منح هكذا مبلغ ضخم واني لا اتفق معك ياسيادة رئيس الوزارء المحترم فأستمع لما سأذكره فيمايلي وسيتغير رأيك تماما: 1. اهم اركان الفساد الاداري انه وكيل شركة سيمنس الالمانية ولا ادري لماذا بعد كل الفضائح التي حلت بشركة رصينة مثل سيمنس يبقون متمسكين به انه الشريك الاول او هو الوزير الفعلي لوزارة الكهرباء فكل مسؤولي الوزارة يعلمون من هو ابو زكريا كان يعمل بمشاركة المجرم محمد حمزة الزبيدي ويعطي رشوة ال 10 % رسميا وجميع مسؤولي الكهرباء ينزلون بضيافته في عمان في فندق الرويال كل مناقصات المحطات لابد ان تحال عليه وان اوصت لجنة فرعية لغيره فستعاد حتما اليس كلامي صحيح ايها المفتش العام سعدي السوداني فكل مسؤول في وزارة الكهرباء يعلم ما اعلم فمثلا لماذا اصر الوزير ورعد الحارس على احالة مناقصة محطة الديوانية ذات ال 250 ميكاواط الى شركة المستثمرين العرب وقد جاؤوا بالتسلسل الرابع وعدم الاحالة على الاول وهي الشركة الصينية التي حازت على عقد محطة واسط ولما اصرت اللجنة على عدم الرضوخ لتهديداتهم اعيدت المناقصة بالكامل ولحد هذه الفترة ولاكثر من سنة لم تتم الاحالة على اي شركة ولازالت محطة الديوانية حبر على ورق والان يريدون الاحالة على شركة لبنانية وهي اقل الاسعار ولكن اعلى من شنغهاي ب 10 مليون $ 2. كل عمليات الفساد الاداري وكل المناقصات العالمية تمر عبر عراب الكهرباء وزعيم المافيا فيها ( رعد الحارس ) الذي كان بزمن الطاغية يتمسح بجزمة عزة الدوري ويدعي قرابته له وحين سقط الصنم صار يتمسح برداء المرجعية والاحزاب الدينية عسى ان ينال رضاهم . صدقوني لا تقوم للكهرباء قائمة دون كنس كل هؤلاء الوجوه العفنة وهم كل من رعد الحارس , علاء دشر , ليث حميد , محمد فوزي , رعد شلال , صادق حسين , صباح الياس يلدا , وكل اذنابهم فهم والله عصابة كبرى تتحكم بكل مديريات وزارة الكهرباء من شماله الى جنوبه 3. للاسف وزارة الكهرباء تدار من الاردن من شركة الرواء التي يديرها سحبان فيصل مدير هيئة الكهرباء الصدامي الذي كان ملحقا في السفارة العراقية في السودان عام 1988 وربما شارك باغتيال السيد الشهيد مهدي الحكيم _وليث الشيخلي مدير عام سابق ومخابراتي سابق وثالثهم كلبهم ف.ح من الديوانية وقد وردوا للفرات الاوسط عشرات المحولات الرديئة نوع ايكو ولم تتخذ اللجان المشكلة اية اجراءات ككل لجان التحقيق الكهربائية!!ان المشكلة كبيرة والبعثيون هم اللاعبون لتعطيل وشل الوزارة. 4. مدير عام مشاريع الأنتاج سابقا محمد فوزي الذي وضع بمنصب لا يستحقه بامر من النائب بمقعد واحد مثال الصهيوني(الالوسي سابقا)والذي يبدو انه يسرق ليضع بجيوبه فهو لا يتورع عن اي شئ الا خدمة المواطن تم سجنه بقضية اختلاس في زمن صدام تحولت بقدرة قادر الى قضية سياسية واليوم مشكلة الكهرباء هي بسبب هذا الحرامي النكرة الذي لا يعلم من اموره شئ ولهذا وضع له كريم وحيد اربعة مساعدين وأقاله أخيرا ليجعله مديرا للتدريب والتطوير, وهل تعلمون سادتي مستوى الفساد في مديرية مشاريع الانتاج؟ فالمدير العام المسجون السابق بتهمة الاختلاس وبكل فخر لا يستلم راتبه من الدولة بل من الشركات المقاولة واهمها تلاعبا هي الحرة الدولية فهو لا يتورع عن تبديل منشأ المواد المستوردة بمناشئ اقل متانة بغض النظر عما ورد في العقود الموقعة لان المناشئ العالمية المعتمدة اعلى قيمة ولا يتورع عن القيام باعمال هي من اختصاص الشركات ويحولها على الدولة ويقتسم الاموال مع الشركات وجميع من هم مدراء للمشاريع هم من المحسوبين عليه ليسرقوا باسمه 5. الغريب في الأمر ان المدراء السابقين في هيئة الكهرباء الصدامية اصبحوا جميعهم اصحاب شركات في عمان أمثال سحبان فيص محجوب و الجبوري والعاني ووزارة الكهرباء لاتتعاقد الا مع هؤلاء اللصوص. 6. هل تنبهتم الى سقوط أبراج الكهرباء المتزامن مع زيادة ساعات القطع فكلما تفشل الوزارة من الأيفاء بووعودها الكاذبة تلجأ الى عذر سقوط عدد من الأبراج بحجة الأرهاب والله العالم ربما يكون من فعل الوزارة او شركاءها من الشركات التي تأخذ على عاتقها اعادة نصب هذه الأبراج. فأسلكم بالله هل نرجو خيرا من هؤلاء الثلة المجرمة وهل تتوقعون ان المبلغ المطلوب لو صرف لهم سيحدث تغيير فعلي اين كانوا منذ ستة أعوام ان كانوا مخلصين فعلا؟؟؟ ياسيدي المالكي المحترم ان كنت تريد ان تضع حدا لهذا فيمكنك مسك اي من اطراف هذه العصابة فهم جبناء ولن يصمدوا في التحقيق فأبدأ مع اي منهم وسوف ينكشف المستور. المهندس الأستشاري هادي الحسيني أمريكا
ابو هاني الشمري
2009-08-08
الاخ هيثم الخفاجي نشكركم على مشاعركم الصادقة... ويمكنكم التواصل معنا على بريدي الالكتروني jkaliwi2007@yahoo.com
محمد الربيعي
2009-08-08
انا شاكر جدا اخي الكاتب على هذا المقال وارجوا من المعلقين ان يكتبوا بتريث الموضوع ليس وزير الكهرباء بل ان العراق محتاج مبالغ هائلة لارجاع الكهرباء الى وضعها الطبيعي .فارجوكم بلا مزايدات وكأن المالكي سوف يرسل الكهرباء لبيته او انه سوف يضع المبالغ المذكورةاعلاه في ارصدته كفى مزايدات مجلس النواب الذي نصفه قتله وحرامية ومرضى نفسيين .مجلس النواب اخر من يتكلم عن حب الشعب وحب العراق والخطوط الحمراء التي اصبحت معنى بلا عنوان .يريدون ان يبقى العراق متخلف بلا كهرباء والحجة هذه المرة مصلحة الشعب وارصدته
هيثم الخفاجي
2009-08-08
شكرا السيد ابو هاني على مواضيعك الرائعه والصراحه وزارة الكهرباء الوحيده لا توجد اي تطور على مرور السنوات والله اعين الشعب العراقي المسكين واتنمى الك الموفقيه في كل الموضيع واتنمى انا ترسل لي اميلك او رقم هاتفك ربما الزياره وشكرا الك
مهند الصراف
2009-08-08
هو وزير للكهرباء نعم لكنه وزير لكهرباء دولة البعث في بلدان الجوار، يضيئ خزانات القتلة وينير كهوف المماليك الضواري!. يا وزير الظلام ترى هل تنام؟ ويغفو ضميرك عن شاربيك تحدث وصرح ثم أكذب لاتبالي وحارسك رعدٌ فكل الصغار بكت ثم تبكي مجئ الحمام
جلنار
2009-08-08
شكراً ابو هاني لمناقشتك لهذا الموضوع... وعلى هذهِ التسمية الائقة لموضوع الكهرباء الا وهو (الاميرة النائمة) ياترى الى متى تبقى الاميرة نائمة وهل هناك آمل لعودة الكهرباء للعراقيين مرة ثانية. اصبح هذا حلم يرآود العراقيين واصبحت قصة الكهرياء معضلة كبيرة ومستحيلة ومستعصيه. هذه آمنية العراقيين وآن باتت مستحيلة او شبة مستحيلة ونحن ننتظر بفارغ الصبر الى الامير الذي يأتي على حصانه الابيض لينقذ الاميرة من ما هي فيه ويرجع الحياة لها من جديد (أي الكهرباء). ولقد شبع العراقيين من تصريحاتهم ووعودهم الكاذبه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك