د. شروق البغدادي
اربع من حراس بنك الزوية الذين استشهدوا كانوا من بين القتلى في حادث مصرف الزوية والقتلة الجناة تسعة ينتمون لوزارة الدفاع والداخلية ولكن وزير الداخلية جواد البولاني الذي ينتمي للحزب الدستوري الذي تموله الامارات العربية والسعودية صرح بان عملية السرقة قامت بها جهة سياسية متنفذة متناسيا ان تصريحه (وزير الداخلية ) سياسي مدفوع الثمن من قوى خارجية تحاول تشويه الوضع العراقي بالكامل ولنعود الى تسلسل الاحداث فوزير الداخلية لم يكن يعلم عندما القي القبض على الجناة لان الاعلام نشر الخبر الساعة التاسعة مرفق بالصور اما وزير الداخلية
وفي الساعة التاسعة والنصف فقط سربا خبرا لقناة العراقية والحرة مفاده ان القوات الامنية اكتشفت خيوط عن سرقة مصرف الزوية مما يدل على ان وزير الداخلية لم يكن يعلم بالسرقة وقبل يوم كامل كان عند رئيس الوزراء علم ثم ان وزير الداخلية حاول تأجيل عملية تسلم المسروقات من عناصر الامن الذين القوا القبض على الجناة ثم تاخروا في تسلم المسروقات لان البولاني كان قد اعد خطة مع القنوات ووسائل الاعلام البعثية للترويج لحملة اعلامية تستهدف ولابد من ان اي خبرا يخرج عن قنوات البعث التلفزيونية والراديوية والالكترونية لابد لكل انسان ان يبحث الدوافع خلفه ولابد من ان تشويه سمعة الرموز الوطنية التابعة لتيار شهيد المحراب من المسائل التي تعود عليها العراقيون وليست بالجديدة وانتذكر جميعا ما فعلته الشرقية البعثية الممولة من السعودية قبيل الانتخابات المحلية حيث راحت تشويه شخصيات قائمة تيار شهيد المحراب بكل صلافة مستغلة امرين مهمين الاول هو هدوء هذا التيار ودماثة خلقه والامر الاخر هو الصمت الاعلامي فقد قامت الشرقية بتشويه شخصيات تيار شهيد المحراب يوم اعلان الصمت الاعلامي لكن مفوضية النزاهة حاسبت كل القنوات العراقية واغلقت عينيها عن انتهاكات الشرقية .
اليوم اشترك البعثيون جميعا ابتداءا من وزير الداخلية وحتى القنوات الاعلامية المشبوهة لتشويه سمعة نائب رئيس الجمهورية لالصاق التهمة به فما معنى ان تقوم قناة البغدادية البعثية بتقديم هدية خمسة الاف دولار لعوائل الضحايا المقتولون لرفع دعوى قضائية ومن اين تاتي البغدادية بهذه الاموال ولماذا تفتح السعودية والامارات حسابا للبغدادية والشرقية لتنفق ما تشاء ولماذا ينفق هذا المال فقط لتشويه سمعت تيار شهيد المحراب والائتلاف الوطني العراقي الموحد ولماذا تنتهج هذه القنوات منهاج الحرب الطائفية فهي تحارب الائتلاف وتيار شهيد المحراب وتصفه يوميا بالطائفي لكنها تسكت عن طائفية وقومية الكثير من الاحزاب والائتلافات وملايين التصريحات الطائفية ولماذا تقف هذه القنوات دائما مع الجاني والقاتل فقد قضت هذه القنوات سنوات الارهاب في العراق تروج للمقاومة التي كانت تقتل على خلفيات طائفية ثم تدعم هذه القنوات المنظمات الارهابية ولعلها لم تخرج عن نهجها الطائفي والعدائي للعراق عندما راحت تسوق الضحية على انه القاتل والقاتل على انه ضحية والى وزير الداخلية الذي تقييم عائلته اليوم في الامارات العربية على انه بطل التحرير القومي الجديد .
https://telegram.me/buratha