المقالات

المقتول جانيا

1029 19:30:00 2009-08-07

د. شروق البغدادي

اربع من حراس بنك الزوية الذين استشهدوا كانوا من بين القتلى في حادث مصرف الزوية والقتلة الجناة تسعة ينتمون لوزارة الدفاع والداخلية ولكن وزير الداخلية جواد البولاني الذي ينتمي للحزب الدستوري الذي تموله الامارات العربية والسعودية صرح بان عملية السرقة قامت بها جهة سياسية متنفذة متناسيا ان تصريحه (وزير الداخلية ) سياسي مدفوع الثمن من قوى خارجية تحاول تشويه الوضع العراقي بالكامل ولنعود الى تسلسل الاحداث فوزير الداخلية لم يكن يعلم عندما القي القبض على الجناة لان الاعلام نشر الخبر الساعة التاسعة مرفق بالصور اما وزير الداخلية

وفي الساعة التاسعة والنصف فقط سربا خبرا لقناة العراقية والحرة مفاده ان القوات الامنية اكتشفت خيوط عن سرقة مصرف الزوية مما يدل على ان وزير الداخلية لم يكن يعلم بالسرقة وقبل يوم كامل كان عند رئيس الوزراء علم ثم ان وزير الداخلية حاول تأجيل عملية تسلم المسروقات من عناصر الامن الذين القوا القبض على الجناة ثم تاخروا في تسلم المسروقات لان البولاني كان قد اعد خطة مع القنوات ووسائل الاعلام البعثية للترويج لحملة اعلامية تستهدف ولابد من ان اي خبرا يخرج عن قنوات البعث التلفزيونية والراديوية والالكترونية لابد لكل انسان ان يبحث الدوافع خلفه ولابد من ان تشويه سمعة الرموز الوطنية التابعة لتيار شهيد المحراب من المسائل التي تعود عليها العراقيون وليست بالجديدة وانتذكر جميعا ما فعلته الشرقية البعثية الممولة من السعودية قبيل الانتخابات المحلية حيث راحت تشويه شخصيات قائمة تيار شهيد المحراب بكل صلافة مستغلة امرين مهمين الاول هو هدوء هذا التيار ودماثة خلقه والامر الاخر هو الصمت الاعلامي فقد قامت الشرقية بتشويه شخصيات تيار شهيد المحراب يوم اعلان الصمت الاعلامي لكن مفوضية النزاهة حاسبت كل القنوات العراقية واغلقت عينيها عن انتهاكات الشرقية .

اليوم اشترك البعثيون جميعا ابتداءا من وزير الداخلية وحتى القنوات الاعلامية المشبوهة لتشويه سمعة نائب رئيس الجمهورية لالصاق التهمة به فما معنى ان تقوم قناة البغدادية البعثية بتقديم هدية خمسة الاف دولار لعوائل الضحايا المقتولون لرفع دعوى قضائية ومن اين تاتي البغدادية بهذه الاموال ولماذا تفتح السعودية والامارات حسابا للبغدادية والشرقية لتنفق ما تشاء ولماذا ينفق هذا المال فقط لتشويه سمعت تيار شهيد المحراب والائتلاف الوطني العراقي الموحد ولماذا تنتهج هذه القنوات منهاج الحرب الطائفية فهي تحارب الائتلاف وتيار شهيد المحراب وتصفه يوميا بالطائفي لكنها تسكت عن طائفية وقومية الكثير من الاحزاب والائتلافات وملايين التصريحات الطائفية ولماذا تقف هذه القنوات دائما مع الجاني والقاتل فقد قضت هذه القنوات سنوات الارهاب في العراق تروج للمقاومة التي كانت تقتل على خلفيات طائفية ثم تدعم هذه القنوات المنظمات الارهابية ولعلها لم تخرج عن نهجها الطائفي والعدائي للعراق عندما راحت تسوق الضحية على انه القاتل والقاتل على انه ضحية والى وزير الداخلية الذي تقييم عائلته اليوم في الامارات العربية على انه بطل التحرير القومي الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الرسام
2009-08-09
اذا اتتك مذمة من ناقص فهو الدليل على انك كامل . الشرقية والبغدادية وغيرها من القنوات الارهابية اصبحت ميزان لتقييم الشخصيات المعتدلة فهنيئاً لم تعاديه هذه القنوات المجرمة وهذه شهادة فخر واعتزاز ان يكون الدكتور عبد المهدي هدف يرمى من قبل هذه القنوات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك