المقالات

حزن العرب على مايكل جاكسون ورقصهم بقتل العراقيين

1153 16:03:00 2009-08-07

بقلم شريف الشامي

منذ سقوط الصنم والاكذوبه التى تغنى بها اصحاب الشعارا ت الزائفه حول العروبه وحتى قبل سقوط الصنم ماهي لا اكذوبه يخدعون فيها انفسم ودماء العراقيين تنزف كل يوم حروب ومغامرات طائشه اثقلت كاهل العراق وجعلت البلاد في مصاف الدول التى هي اقل من ناميه .شباباً وشيوخأً واطفالأ ونساء، حرقتهم الة الدمارومغامرات الجلاد، مفخخات موت تحصدالاف الارواح البريئه لم أشاهد عربيا يحزن لحزنهم ،أمهات توشحن ثوب السواد ولم تدمع لهن العين العربية الوقحه، اطفال بعمر الزهور قضوا ولم نسمع يوم من الايام ان قناة اومذيع اوصحيفه عربيه بكت لحزنهم او حركت مجرد حركة ضمير صحى في دوامة هذا العنف المدمر. لكن الاحباب العرب بكوا وأنهمرت دموعهم لفراق جاكسون انها مصيبة التاريخ والحاضر العربي وادعياءه الكاذبين. وسوف اضعكم ايها الاحبه العراقيون جميعا مع حزن الا خوه في العروبه والمصالح المشتركه والامه الواحده قاهرة الاعداء على مايكل جاكسون كما تناقلتها صحفهم واذاعاتهم كما هي

((يشاطر معجبو مايكل جاكسون في البلدان المغاربية حزنهم مع باقي المعجبين في جميع أنحاء العالم. ونقلت إحدى الصحف نبأ انتحار معجب حزين واكتشفت مغاربية واحدا آخر دخل في إضراب عن الطعام لما تلقى النبأ))في بلدان المغرب العربي الحزن عميق ومؤثردخل أحد المعجبين إضرابا عن الطعام في موريتانيا. وانتحر معجب آخر في تونس. وبكى آخرون في الشوارع وغنوا "مونووكت" حزنا على فقدان نجم البوب مايكل جاكسون. انتشر نبأ وفاة المغني الملقب بملك البوب الخميس 25 يونيو بسرعة البرق حول العالم. وأصيب آلاف المعجبين المغاربيين بالصدمة. ونشرت الصحف والمواقع صور مايكل جاكسون على صفحاتها الأولى. ونزل المشجعون إلى الشوارع يغنون أغانيه ويرقصون. وقالت نهلة وهي في الثلاثينات من عمرها "لقد تاثرت أيما تأثر لوفاتهوفي يوم الأحد 28 يونيو، اجتمع عشرات المعجبين بجاكسون في ساحة المنزه في تكريم غير رسمي لمغنيهم المفضل للبوب. وغنوا أغاني من ألبومه "ثريلر" وأدوا توقيع جاكسون "مونووك" في مجموعة. وخصصت إذاعتا موزاييك إف إم الخاصة وآرتي سي حصصا يومية بعد وفاة جاكسون وبثت العديد من أغانيه. كما خصص تلفزيون حنبعل ليلة الأحد برنامجا خاصا عن حياة الراحل تجاوزت مدته التسعين دقيقةفي الجزائرونشرت اليومية الجزائرية ليكسبرسيون تعليقا حصريا للمغني الجزائري الشهير تاكفاريناس والذي قابل جاكسون في جنوب إفريقيا سنة 1999. وقال "لقد سمعت النبأ الحزين مثل أي شخص آخر عندما استيقظت الجمعة. كان ذلك بمثابة نهاية العالم بالنسبة لي". في تونسويوم الاثنين 29 يونيو نقلت صحيفة لوكوتيديان الناطقة بالفرنسية أن شابة تونسية أقدمت على الانتحار حزنا على النجم الكبير. وقالت الصحيفة "إن الفتاة أصيبت بالحزن الشديد إثر الإعلان عن النبأ. واختلت بنفسها في غرفتها، وقضت يومًا كاملاً في سماع أغاني مايكل جاكسون، ثم شربت كمية كبيرة من الأدوية تسببت في وفاتهافي صحيفة الوطنصحيفة الوطن إلى أن الإعلان عن وفاة جاكسون "كان له وقع الصاعقة على الكثيرين مساء الخميس

في بقية الدول العربيةأثارت وفاة نجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون ردود فعل حزينة حول العالم، حيث تصدر خبر وفاته عناوين الصحف و المحطات الأمريكية، وهب الجميع ينعونه بأوربا، ووصولا إلي الصين، كما تصدرت أغانيه قائمة الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة بعد وفاته بقليل. و لم يختلف الأمر عنه في الدول العربية حيث تصدر خبر وفاة اسطورة البوب عناوين نشرات الأخبار والصحف وحفلت المواقع الالكترونية بآراء المعلقين و الزوار المعبرة عن صدمة الغالبية وحزنهم لرحيل جاكسون السريع:لكن هذه المواقع والاذاعات والصحف العربيه والشباب والشابات لم يصبهم الحزن والصاعقة لموت العراقيين بل العكس من ذلك تماما كان اعلامهم ومازال مساهم حقيقي في أزهاق ارواح العراقيين ودمار العراق انها الحقيقه التى يجب ان لاتغيب عن اذهان العراقيين ،لان وبعباره بسيطه نهوض العراق خراب لهم ونجاح العراق وتقدمه مراره يشعرون بها فهولاء المتباكين على مايكل جاكسون هم انفسهم من الذين يطبلون للارهاب ويتغنون بمقاومه زائفه و يذرفون الدموع لرحيل مايكل جاكسون ولايصبهم الحياء لموت اطفال العراقملاحظه هذه البلدان العربيه العزيزه لديها أرهابيين داخل العراقالمصري والليبي والتونسي والزرقاوي وغيرهم هذا هو الواقع العربي صاحب الشعار والنفاق معا

شريف الشامياذاعة كربلاء صوت العراق الجديد

http://www.iraq1991.com/news.php?readmore=416

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-08-08
البلاء من حكومتنا الضعيفة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك