ناهدة التميمي وغالب الشابندر
1- اثبتت هذه العملية ان الامن في العراق مازال في غاية الهشاشة ليس على المستوى العسكري فحسب بل على المستوى المالي ايضا.2- ان عملية مصرف الزوية تسببت بعدم الاطمئنان الى النظام المصرفي العراقي بشكل عام .3- مع الاسف الشديد ادخلت هذه العملية في سياق الصراع السياسي , وتم استغلالها بطريقة مدروسة للاساءة الى شخصيات وطنية مهمة .. وهذا غير مقبول ويتحمل الاسلام السياسي مغبة هذه الطريقة في التعامل مع الاخر .4- ترى هل حدوث مثل هذه الجريمة ومحاولة الصاقها بشخصيات وطنية معروفة.. يبرر السكوت عن الفساد المالي الذي كتب عنه كثيرا و المتفشي في دوائر الدولة المتقدمة بما فيها دوائر صناعة القرار السياسي.5- عرض القضية كان بلغة متناقضة ومتضاربة بين كبار المسؤولين في الدولة .. الا يعني هذا هشاشة الدولة وضعف دوائرها الاعلامية بما في ذلك الجهاز الاعلامي لدولة رئيس الوزراء .6- كان الغمز واللمز في القضية بين رموز الاسلام السياسي .. وهذا يكشف عن عمق الازمة في هذا الوجود السياسي .7- كانت عبارة ( جهات متنفذة ) مريبة , ويحس منها صراع خفي وتصفية حسابات , فهي لمداواة ومعالجة قضية السيد فلاح السوداني وغيرها من القضايا العالقة.8- قرن اسم السيد عادل عبد المهدي بالعملية بشكل فني وبطريقة دقيقة .. وبثت في الاوساط الشعبية بعض العبارات التي من شأنها الاساءة للرجل .. وهي عملية ليست دينية ولااخلاقية ولكنها غير مستبعدة من دائرة اخلاق الاسلام السياسي لانه ذو طبيعة تهريجية واتهامية ..9- ان الاعلان عن اصحاب الجريمة شيء جميل , ولكن لماذا لايعلن عن اصحاب الجرائم الاخرى وفيهم من كبار الساسة خاصة ساسة الاسلام السياسي .10- نعتقد ان الايام المقبلة سوف تشهد عمليات تسقيط هائلة بين المسؤولين بشكل علني وسري خاصة بين منتسبي الاسلام السياسي والمتضرر الوحيد هو الشعب .هذه الحادثة اثبتت حاجة ان يعيد كل مسؤول النظر بحراسه ومعاونيه ومستشاريه خاصة اولئك الذين تحوم حولهم شبهة السلوك المشبوه والولاء المزدوج .. لاسيما الذين فرضوا فرضا بواسطة سفارات او اصدقاء او احزاب .. وهي العملية التي لم تسلم منها مكاتب الكثير من المسؤولين وفي اعلى المراتب ..
https://telegram.me/buratha