المقالات

سرقة مصرف الزوية .. فضيحة من وجوه اخرى

2218 18:58:00 2009-08-07

ناهدة التميمي وغالب الشابندر

1- اثبتت هذه العملية ان الامن في العراق مازال في غاية الهشاشة ليس على المستوى العسكري فحسب بل على المستوى المالي ايضا.2- ان عملية مصرف الزوية تسببت بعدم الاطمئنان الى النظام المصرفي العراقي بشكل عام .3- مع الاسف الشديد ادخلت هذه العملية في سياق الصراع السياسي , وتم استغلالها بطريقة مدروسة للاساءة الى شخصيات وطنية مهمة .. وهذا غير مقبول ويتحمل الاسلام السياسي مغبة هذه الطريقة في التعامل مع الاخر .4- ترى هل حدوث مثل هذه الجريمة ومحاولة الصاقها بشخصيات وطنية معروفة.. يبرر السكوت عن الفساد المالي الذي كتب عنه كثيرا و المتفشي في دوائر الدولة المتقدمة بما فيها دوائر صناعة القرار السياسي.5- عرض القضية كان بلغة متناقضة ومتضاربة بين كبار المسؤولين في الدولة .. الا يعني هذا هشاشة الدولة وضعف دوائرها الاعلامية بما في ذلك الجهاز الاعلامي لدولة رئيس الوزراء .6- كان الغمز واللمز في القضية بين رموز الاسلام السياسي .. وهذا يكشف عن عمق الازمة في هذا الوجود السياسي .7- كانت عبارة ( جهات متنفذة ) مريبة , ويحس منها صراع خفي وتصفية حسابات , فهي لمداواة ومعالجة قضية السيد فلاح السوداني وغيرها من القضايا العالقة.8- قرن اسم السيد عادل عبد المهدي بالعملية بشكل فني وبطريقة دقيقة .. وبثت في الاوساط الشعبية بعض العبارات التي من شأنها الاساءة للرجل .. وهي عملية ليست دينية ولااخلاقية ولكنها غير مستبعدة من دائرة اخلاق الاسلام السياسي لانه ذو طبيعة تهريجية واتهامية ..9- ان الاعلان عن اصحاب الجريمة شيء جميل , ولكن لماذا لايعلن عن اصحاب الجرائم الاخرى وفيهم من كبار الساسة خاصة ساسة الاسلام السياسي .10- نعتقد ان الايام المقبلة سوف تشهد عمليات تسقيط هائلة بين المسؤولين بشكل علني وسري خاصة بين منتسبي الاسلام السياسي والمتضرر الوحيد هو الشعب .هذه الحادثة اثبتت حاجة ان يعيد كل مسؤول النظر بحراسه ومعاونيه ومستشاريه خاصة اولئك الذين تحوم حولهم شبهة السلوك المشبوه والولاء المزدوج .. لاسيما الذين فرضوا فرضا بواسطة سفارات او اصدقاء او احزاب .. وهي العملية التي لم تسلم منها مكاتب الكثير من المسؤولين وفي اعلى المراتب ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الجنوب
2009-08-08
كيف يا اخ ابو سجاد وصاحب المرصد العراقي مجلسي .. والدعوة تدعي دائما ان الشابندر ينال منها ويجامل خط الحكيم وانه مدح الجميع باستثناء المالكي فلنكن منصفين
ابو سجاد الزبيدي
2009-08-08
الاخ طائر الجنوب انا متابع و لا اتحدث بشكل عشوائي فالد اعداء غالب الشاهبندر هو المجلس الاعلى حسب ما قرأته له و ليس حسب توقعي و بامكانك ان تتابع مقالاته التي نشرها في مواقع عدة و بامكانك دخول موقع المرصد العراقي و كتابة اسم غالب الشاهبندر و سترى مقالاته التي يحاول فيها تسقيط خط المجلس الاعلى و ليس اشخاصه فقط خصوصا و ان نشر تلك المقالات تزام مع انتخابات مجالس المحافظات وبعد ذلك لك ان تحكم
طائر الجنوب
2009-08-08
اعتقد ان الكاتبين قدما تحليلا واقعيا وراقيا للاحداث وهشاشة الامن الذي يديره البولاني واظنهما قصدا بالاسلام السياسي الدعوة والفضيلة اللذان يرومان ازاحة المجلس من امامها لاغراض انتخابية
ابو سجاد الزبيدي
2009-08-08
اذا كان البولاني حاول الصاق التهمة بالدكتور عادل عبد المهدي فهذا الشاهبندر يحاول الصاقها بالاسلام السياسي (وكلمن عدوه بين عيونه)اين الاسلام السياسي من هذه الحادثة يامن تدعي انك كاتب و مثقف و الحقيقة لا اجد لك اي موضوعية فقد كتبت حلقات عن المرجعية في المرصد العراقس و انت لا تعرف اسم اكبر مرجع ديني في العالم يعرف اسمه حتى الطفل و حتى ابن الشارع و انت تقول السيد محمد علي السيستاني و لم تغير الاسم في 11 حلقة
ابو سجاد الزبيدي
2009-08-08
هذا هو دأب غالب الشهبندر و دأب ناهدة التميمي و لو اعتقد ان كل فقرة فيها اسلام سياسي هي للشاهبندر بالذات لما لدى هذا الرجل من عقد من الاسلام فهو كاتب و يعتقدانه على مستوى عالي من الثقافة و بعد هذه السنوات من سقوط صدام و هو لا يزال لا يعرف اسم اكبر محرك للعملية السياسية في العراق و المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني و يسميه محمد علي السيستاني في مجموعة مقالات في المرصد العراقي مختصة بدور المرجعية و لم يكلف نفسه عناء البحث عن الاسم فقط و اعتقد لان السيد يمثل رمزا للاسلام و لو كان علمانيا لعرفه
احمد الربيعي
2009-08-07
ليس المساله محصوره بالاسلام السياسي فقط فلا ننسى بطل هذه المسرحيه جواد البولاني وهو ليبرالي يتلقى اوامره من اطراف الاسلام السياسي المناهضه للعراق الجديد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك