بقلم بسام الهرموش
اعرب امس نائب رئيس الوزراء عن استغرابه لاصطفاف جريدة الصباح مع ابواق الاعلام المعادي في تسيس جريمة مصرف الزوية ومحاولة تسقيط شخصبة وطنية كشخصية نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي ،وبالمناسبة فأن الخبر المنشور على عدد من المواقع وبينها موقع نينا تم تجاهله من القناة العراقية في حين ان وسائل اعلام اخرى تناولته بالتوضيح حيث اشارت الى ان الجريدة المقصودة هي الصباح وهذا يثير جدلا هل العراقية متواطئة مع فلاح المشعل نامل ان لايتستر الدكتور السوادني ولايتقرب الى شخص مثل فلاح ،ثم ان التصريح لنائب رئيس الوزراء برهم صالح وليس لشخص عادي وهو يحذر ويطالب الدولة باتخاذ اجراءات رادعة فلماذا تتجاهله العراقية .ان المتابع للساحة الاعلامية لا يجد عناء في ان جريدة الصباح تنال كثيرا من الاقوى الاسلامية كالتيار الصدري وحتى حزب الدعوة باستثناء مقالات الاشادة والمديح للسيد رئيس الوزراء وكأن رئيس الوزراء ليس من القوى الاسلامية وانما من قوى معادية للاسلام .ونشرت الصباح العديد من المقالات المسيئة الى الرموز الاسلامية ومرة رفضت جريدة شيوعبة مقال فيه الكثير من الاسفاف والتجني على الاسلام والمسلمين رفضته خشية من رد الشارع الاسلامي لكن جريدة الصباح لم تبال لا بشارع ولابحكومة جل اعضاؤها ينتمون الى الاحزاب الاسلامية ولهذا فأنا لا استغرب من محاولة الصباح الاساءة الى شخص نائب رئبيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ويبدو ان الدكتور برهم تناسى ان الصباح اتهمت الاكراد يوما بانهم وراء تهجير المسيحيين ،قد يسأل سائل لمصلحة من تعادي الصباح القوى الاسلامية والواقع ان الصباح تناغي البعثيين والا تعالوا وقلبوا ارشيف الصباح ان مواضيعها الرئيسية تتناول المفاوضات مع البعثيين وتشجع عليها ويوميا مانشيت عن المفاوضات التي لاتعرف من يديرها واين تجري.انه لا احد ينكر ان الصباح كانت جريدة مؤثرة ولعبت دزرا مهما في مراحل تأسييها لكنها تراجعت منذ اكثر من عامين وبحسب علمي ان الصباح افرغت من الصحفيين غير البعثيين الذين اما فصلو او نقلوا او همشوا لصالح مجموعة لاتهمها مصالح الشعب وان فرقة حنين بقيادة الرفيق حليم ونضم صفاء واحمد الجاهل تفرض سيطرتها على الجريدة وتحارب الشرفاء ولكن السؤال الاهم لماذا افرغ فلاح الجريدة من الشرفاء وابعدهم عن لعب دور مهم واعتمد على البعثيين والجهلة الجواب يعلمه المشعل ومن يدعمه ولوفعل اي رئيس تحرير في اي جريدة وليس في جريدة الصباح مافعله المشعل لالقي به في سجن كبير غير ماسوف عليه وعلى اسياده البعثيين ولكنها الصباح الحلابة التي تسكت ملاينها كل الاصوات حتى لو مدت مخالبها على القوى والشخصيات الاسلامية ، للاسف للاسف هناك من يتستر على فلاح في مجلس الوزراء مقابل حصة من اموال الصباح المنهوبة ولا يوجد تفسير غير هذا والا لماذا تحارب الصباح القوى والاحزاب الاسلامية وتشجع سياستها وثقافتها على الاساءة الى الاسلام
تبا لكل الاقلام الماجورة التي حاولت النيل من رجل مكرس حياته لاجل العراق شخص لن تزيده شتائم المشعل وازلامه الا قوة وصلابة ورفعة ، فلتستمر الصباح مادام القاضي راضي تمجد القائد الضرورة البولاني (المناضل )وتنال ممن كتبوا الدستور الذي يتشدق به البولاني ويسمي حزبه على الدستور وكأنه هو من كتب الدكتو واللعنة على الجبناء وعلى الذين اسكتتهم اموال الصباح او خدعتهم مقالات المسعل التي لاتساوي في قيمتها قيمة الحبر الذي كتبت فيه
https://telegram.me/buratha