المقالات

فاجعة الزوية من منظور اهل الزوية

1757 12:48:00 2009-08-06

ابو حيدر الربيعي - الكرادة - الزوية

مع شديد الاسف استغلت هذه الفاجعة الاليمة على قلوبنا ابشع استغلال من قبل الانتهازين والنفعين والوصولين وحتى البعثين الزنادقة والوهابية الكفرة ..حقيقة ادهشت وصدمت لضحالة وسخافة ونذالة العشرات من اصحاب العقول المريضة والغايات السيئة الذين تناولو الموضوع في كتابات مضحكة مبكية في الوقت ذاته ولم يصيبو كبد الحقيقة ؟؟  وارذل واحقر هذه الكتابات جائت بقلم طائفي رخيص مقيت للتافه الذي يدعي انه زاملي لكنه ناصبي في موقعه تفاهات وباسماء مستعارة ( عبدالله الفقير وخضير طاهر وفوازالفواز ) وسابقا باسماء (الشطري والناصري والموسوي ) الذي لايبث سمومه الطائفية باسمه الصريح خوفا من الملاحقات القانونية ..

الذي كان يعمل في جهاز المخابرات الصدامية في شعبة (الدعاية وبثها) ولحنكته في فبركة الاخبار وبثها لصالح الطاغية المقبور تم ايفاده الى مكتب وكالة الانباء العراقية في المانيا عام 1990 وبعد غزو ابن ام الرجولة التسع الى الكويت مكث في المانيا ولم يعد بعد ان تزوج من احدى راقصات الملاهي هناك ويضن البعض ان المدعو اياد هو من عشيرت السادة الزوامل العربية الاصيلة التي تقطن الفرات الاوسط وبالذات في الديوانية والنجف الاشرف لا بل هو نسبة الى جده زامل اخذ لقب الزامل في باسبورته الالماني وبعد ان فطن لنفسه انه بلا عشيرة حيث كان سابقا يتخذ لقب العاني نسبة الى محل ولادته المدينة التي يكثر فيها اليهود اضاف حرف الياء الى اسم جده واصبح الزاملي الذي اعيد الى وضيفته السابقة في جهاز المخابرات الحالي عام 2005 وبنفس الشعبة السابقة التي حول اسمها الى قسم الاعلام الذي يتخذ من العاصمة الاردنية عمان مقرا له

وكانه ليس قسم تابع للحكومة العراقية ؟! ومن الجدير بالذكر ان سبب اشتهار وعهارة موقع تفاهات هو ان 95 % من مقالاته الطائفية تتهجم على مذهب النبي محمد واله الاطهار وعلى امام الطائفة المرجع الاعلى السيد على الحسيني السيستاني وعلى زعيم الغالبية البرلمانية سماحة السيد عبد العزيز الحكيم في الوقت الذي يشير الكثير من رؤساء العالم والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وبابا الفاتيكان بمواقف المرجع الاعلى للطائفة المحمدية الاصيلة السيد السيستاني والتي تشير الى ان رافت السيد وفطنته ودماثة خلقه الذي هو امتداد لخلق جده رسول الله لفتكت  (ثارت) الغالبية الشيعية 70 % من السكان باقليته السنية 11% التي كانت تحكمه بالحديد والنار مايقارب 1400 عام وهنا اتذكر قول رائع للشيخ احمد الكبيسي عندما تمت استضافته في قناة الخنزيرة القطرية الصهيونية بعد اغتيال اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)  لورود اسم نجله عمر المرتبط بتنظيم القاعدة الاسرائيلي بحادثة الاغتيال لزعيم المعارضة العراقية للنظام العفلقي البائد شهيد المحراب

قال ان ولدي في العراق ولو صح هذا القول لثارت لابن رسول الله واقمت القصاص لابني عمر واضاف ان من يمس ابناء الامام السيد محسن الحكيم بكلمة سوء واحدة ( المداس اشرف من شاربه ) بكل ماتعنيه هذه الكلمة عند العرب ..في حقيقة الامر يرى اهل الكرادة عموما والزوية خصوصا ان اسباب عديدة تقف وراء فاجعة الزوية بمعناها الانساني وليس المالي لان المبلغ المسروق عاد وندعو الله ان تعود اضعاف تلك المبالغ التي هي بذمة وزراء التجارة والكهراء والتربية ورئيس لجنة المشتريات في مجلس الوزراء التي هربت الى بنوك بلدانهم الاصلية بريطانيا وكندا وسوريا ..( الاسباب )

1- ان هشاشة الوضع الامني ستستمر وتتدهور الى اكثر ماهو عليه الان بسبب عودة كبار ضباط الاجهزة القمعيةلقيادة دفة الامور في وزارتي الداخلية والدفاع تحت يافطة (المصالخة الا وطنية) التي يقودها مكتب رئيس الوزراء .

2- دمج الغفلات ( الصحوات ) وجلهم من الذباحة وقاطعي الرؤس ومفخخي السيارت في الاجهزة الامنية .

3-نسيان وتجاهل اعتذار الجاني من ذوي الضحية .. حيث ستظل لعنة شهداء المقابر الجماعية وشهداء الحرب الطائفية التي شنت من طرف واحد  (2003-2006) والانفال وحلبجة وقرية البشير والتسعين في طوز خرماتو وقرية الجوابر في الاهوار  تلاحق من اطلق مشروع المصالحة مع البعثين القتلة وتجاهل دماء الشهداء الزاكية .. حيث كان يجب عليه اطلاق مشروع ( الاعتذار لذوي الشهداء وتعويضهم ومحاسبة الجناة )

4- اهمال جماهير الائتلاف العراقي الموحد واهمال مناطقهم وفقرائهم وايتامهم واراملهم وهم في زيادة مستمرة وحال يرثى لها اتعس من زمن الطغات .

5 - التسقيط السياسي المتبع بين قسم من مكونات الائتلاف التي (لاتستحي)وتقول نحن لا نريد ذلك الائتلاف الطائفي نريد ائتلاف وطني (مصالح شخصيةلاغيرها الله وكيلكم)

6- ومن جملة هذا التسقيط السياسي اقحام اسم الدكتور عادل عبد المهدي بقضية مصرف الزوية فقط لانه منافس قوي لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات القريبة المقبلة .

7- يرى البعض ان الضربة القاضية التي تلقتها دولة القانون المزعومة بفضيحة احد اركانها ( السوداني )جعل البعض يكيد للدكتور عبد المهدي .

8-الغاء مستشارية الامن القومي وعزل رئيسها الدكتور موفق الربيعي بحجة ان عقده انتهى بينما عقد رئيس جهاز المخابرات الشهواني الذي وقع وانتهى مع عقد الربيعي بنفس اليوم مازال ساري المفعول ولا ينبس ببنت شفه رئيس الوزارء وحاشيته حول البقاء الغيرقانوني للشهواني في منصبه .

9- اللهم اشهد اني ليس بوكيل عن اهل الكرادة بل نقلت مايدور في الشارع الكرادي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
zahra
2009-08-07
احسنت وبارك الله بك ورحم الله والديك وامواتك وشهدائك وشهداء المذهب اللذين نحرو في سبيل اعادة الحق الى اهله والحصول على الحكم من اخوة صابرين لكن مع الاسف من انتخبنها واصبح الحاكم خان الامانة واهملنا واهمل اهل الجنوب والفرات الاوسط واهمل ذوي المقابر الجماعية واتجه لمصالحة القتلة السفلة البعثين ويعيدهم للوضيفة امثال التافه اياد الزاملي وجميع مخابرات صدام في جهاز المخابرات الحالي المالكي مايكدر مثل ابوية بس على امي هجم على الشيعة و طلع د موفق او طلع 90 الف شيعي من داخليه البعثي البولاني او
nasser
2009-08-07
احسنت ياابو حيدر والله لقد اصبت كبد الحقيقة بما كتبت وبما كان في صدري -والله ان النقاط التي اثارها ابو حيدر مهمة وهي عين الحقيقة والتي يعرفها جميع المظلومين الذين ظلموا قبل 2003وبعدة ولاحول ولاقوة الا بالله
فرحان
2009-08-07
ان اي زوبعة تثار ضد شخصية الدكتور عادل تنتهي بالفشل لان هذا الشخص لا يوجد من يكرهه سواء على الصعيد الشعبي او السياسي الا من لا يريد للعراق حياة فللعراق شرف بان يتولى رئاسته شخصية مثل الدكتور عادل والمالكي وفيما يخص الابواق الحادقة بفضائياتهم ومواقعهم فانا لي نظرة تختلف عن الباقيين فقنوات الشر ومواقع الافساد الالكترونية كلما اشتدت شراستها وهجمتها انما تعمل على قتل اتباعهم وتوغل في زيادة امراضهم لان قلوبهم لم تنطفأ نارها لعراقنا الجديد فهذه المقالات وتلك الاخبار تزيد حرقة قلوبهم وتزيد من غيظهم لذا لايوجد مبرر للرد على مقالاتهم لانهم بهذا يحققوا مرادهم والاولى تركهم يعوون فالامراض والحرقة تاكلهم يوما بعد يوم وهم يرون العراق بيد ابنائه النجباء فاخبار الشرقية المغرضة وباقي القنوات انما تعمل على سرعة موتهم وزيادة امراضهم فالصبر يا محبين , فصبرنا يقتلهم سريعا ويفتك بهم وما الفقير وامثاله من ايتام البعث الا نموذج من هذه النماذج فهو يضع عنوانه الالكتروني لانه ينتظر الشتائم تنهال عليه حتى يطفئ تلك النار المستعرة في صدره ويحقق مراده في اغاظت محبي اهل بيت الرحمة فاتركوه هو ومن على شاكلته يسعر فسوف ينقطع نفسه بصبركم على جهلاء خلق الله وقولوا له سلاما
النجفي الحر الخالص
2009-08-06
كم نحن مغررين وكنت اتصور هذا الزنديق الزمالي انه من سادة الزوامل العرب الاقحاء لكنه اصله يدل على افعاله التي تدل عن خسته ونذالته حيث اشترى العز بالدراهم التي تدفع له لكي ينشر اظاليله في موقع بلوعات والعتب كل العتب على الشرفاء من كتابنا وحكومتنا ان تنشر في هذا الموقع الرخيص فالى ذلك اطالب من كل الشرفاء والمواقع المخلصة الا تكتب في هذا الموقع ولندعهم يكتبون ويقرؤون مايكتبونه وحدهم ونتركهم في مستنقعهم يسرحون ويمرحون ونقول لهم الف عافية الجيفة عليكم
كراديه
2009-08-06
كلام صحيح و الناس عرفت هذا الشي و كل اللي صار هو من جوه راس المنافقين اللي يسقطون بالناس و همهم الكرسي و بس
العراقي
2009-08-06
رحم الله والديك أخي أبو حيدر كشفت لنا أوراق هذا النكره أياد الزاملي. والله كنت أضن أنه من الساده الزوامل وكان يعز علي ذلك. شكرا لك.
احمد الربيعي
2009-08-06
احسنت اخونا ابو حيدر الربيعي...وهذا ليس فقط مايدور بالشارع الكرادي بل هو مايدور بكل انحاء العراق..فلعبه من يحقدون على المجلس الاعلى معروفه ومكشوفه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك