المهندس : زيد الكاظمي خبير نفطي
كما تعلمون ان الدول الكبرى المصدره للنفط تمتلك شركات نفط وطنية تدعم حكوماتها في الأقصاد و كذلك في قرارتها السياسيه فعندما يكون لدولة أقتصاد قوي و رصين يكون رأيها محترم و مسموع في المحافل الدوليه ففي العالم يوجد أكثر من أثنان و سبعون شركة نفط وطنيه (السعوديه ,الكويت ,الأمارات ,ماليزيا........الخ) الا العراق لا يملك شركة نفط وطنية. لقد كان لدى العراق شركة نفط وطنيه تدعم الأقتصاد العراقي حتى بلغ أنتاج العراق من النفط الخام بما يقدر أربعة ملايين برميل يومياً الى عام 1987 تم حل شركة النفط الوطنيه من قبل النظام المقبور
وقد أستبشر الشعب العراقي خيرأً و خصوصاً خبراء النفط و الأقتصاديين العراقيين عندما أشيع خبر بأن الحكومه العراقيه سوف تعيد العمل بقانون شركة النفط الوطنيه في القريب العاجل و لكن تفاجئنا في يوم الثلاثاء 28/7/2009 عندما طرح في مجلس الوزراء مشروع قانون شركة النفط الوطنية أن جميع الوزراء و بمن فيهم دولة رئيس الوزراء صوت على العمل بقانون شركة النفط الوطنية بأستثناء السيد وزير النفط حسين الشهرستاني الذي عارض هذا المشروع (مشروع قانون شركة النفط الوطنية) فلماذا هذه المعارضه من قبل السيد الشهرستاني ؟؟؟؟
أيريد السيد الشهرستاني ان يكون أقتصاد العراق أقتصاد ضعيف ومرهون بيد الشركات الأجنبيه أم لكي تكون الحكومة القادمه حكومة ضعيفة غير قادرة على السيطرة على ثروتها النفطيةأم أن له أرتباطات خارجية من قبل الدول التي اتت به الى السلطه التي تعمل على اضعاف سياسة و أقتصاد العراق و تجعله مرهوناً بهاو لكني أريد أن يطمأن القاريء بأن وزراء حكومتنا هم وزراء وطنيون و واعوون فتداركوا الأمر وصوتوا بالأجماع على قانون شركة النفط الوطنيه(باستثناء السيد الشهرستاني)و الحمد لله رب العالمين
من الوكالة:
ـــــــــــــــــــ
نعتذر من الأخ الكاتب من تحرير عنوان المقال لدواعي مصلحة لا تخفى
https://telegram.me/buratha