أحمد العلاق
معظم الناس سمعوا بحادثة مصرف الزوية واستشهاد حراس المصرف الابرياء وسرقة المبالغ الموجودة في المصرف التي تقدر بثمانية مليارات على يد العصابة الجناة التي استغلو منصبهم كضباط يعملون في المنطقة الرئاسية واتهام السيد وزير الداخلية بقيام جهات متنفذة بالعملية بتصريحه المتعجل ومن ثم نفيه من قبل الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف .
الى هنا ونحن ليس بصدد الموضوع ولكن تبين لي عن طريق الصدفة أن أحد أصدقائي هو من اقرباء أحد الحراس الشهداء في المصرف مما اضطرني من باب الاصول الحضور عنده لتقديم التعازي وبادر الى شرح حياة المرحوم مدعيا انه من عائلة فقيرة مضى له في التعيين في المصرف حوالي ثلاثة أشهر بعد أن دفع مبلغ 12 ورقة اي 1200 دولار الى مجموعة في وزارة الداخلية وقامو بأصدار أمر تعينه ولا يعرف انه دفع هذا المبلغ ليرى موته فيها ننقل هذه الاقوال عن أقرباء أحد الحراس الشهداء
بكل أمانه ليطلع السيد وزير الداخلية على مايجري في وزارته ونحن على يقين بأنه لايستطيع أن يفعل شيئا يغير من واقع وزارته
https://telegram.me/buratha