المقالات

الى اهلنا في الرمادي عظم الله اجوركم فاعداءنا هم اعداءكم بلا تمييز

894 19:12:00 2009-08-05

بديع السعيدي

لاحول ولا قوة ال بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون -الموت لاعداء العراق الذين فجروا الابرياء بسيارة مفخخة وهم يراجعون مديرية الضرائب بمدينة الرمادي فهؤلاء ليس لهم دين او مذهب فدينهم البعث ومذهبهم الفكر الوهابي المندس الذي يحرم قتل اليهودي بينما يحلل قتل المسلم فمرة استخدموا تقنيتهم بالقتل ضد الشيعة والان يفخخون السيارت بقتل المدنيين الابرياء بالرمادي وهم يعلمون بانهم ليسوا بشيعة ومع ذلك سوف يجدون علماء ال مردخاي الوهابيه مبررا لتلك الجريمة الشنعاء وسوف يعتبرونها بانها لم تحيد عن مفهوم الجهاد عندهم لانهم يعتبرون كل من يقف بوجه حكومة ال مردخاي كائنا -من يكون فهو غير مسلم ويجب ان يقتل وبما ان هنالك ترابط وثيق بين البعثيين والوهابية مشهود له ومفضوح امره عندما شجع صدام على زرع هذا الفكر الشرير وانتشاره بالعراق بمساندة المردخاي طبعا فاعتبروا هؤلاء الانجاس كل من يقف ضد الصداميين والبعثيين كانه واقفا بوجه ال سعود انفسهم لانهم كانوا في حالة تحالف ولهذا السبب اعتبروا كل العراقيين يجب ان يقتلوا بمفخخاتهم ومن غير استثناء ان كانوا من الشيعة او من السنه او من المسيح او من بقية الطوائف -وما نقول الا الحمد لله رب العالمين رغم المصيبة التي حلت بنا الا انها مؤشر قد كشف زيف هؤلاء امام من كانوا يعتبرونهم في يوم من الايام بانهم مقاومة وجاءوا لتخليص اهل السنة والدفاع عنهم وها قد تبين انهم يقتلون السنة والشيعة والمسيح سوية من اجل عيون عفلق ابن اليهودية وعيون ال مردخاي خدمة لاسرائيل وابعاد كل عمل مسلح ضدها وتحويله الى اقتتال اسلامي اسلامي وكل شخص او حزب او منظمة رفعت شعار المقاومة ضد اسرائيل سبيلا وتطبيقا عمليا وليس اعلاميا كما يفعل حكام العرب الان الا وحاربوها وحاصروها وتم قذفها بابشع التهم والتزييف لكي تشوه صورتها باعين الجماهير الاسلاميه فهذه حماس على سبيل المثال وهذا حزب الله وحتى ايران تمت محاربتها من اجل عيون اسرائيل -فهذا الذي يحدث الان بالفعل ومن غير اي خجل منهم بانهم سيحاربون اي جهة تشعر اسرائيل بانها خطره عليها في الحاضر او في المستقبل سيقفون ضد هذه الجهة ان كانت من الشيعة كحزب الله وايران او من السنة كحركة حماس وهكذا فاي عداء لجهة من قبل اسرائيل نشاهد بان الحكام العرب ومن لف لفهم ينصبون العداء لها ويدفعون المليارات للتخلص منها قد يتساءل البعض بان هنالك حكام عرب وجهات رسمية وقفت ضد اسرائيل وتصريحاتها دائما من اجل استرجاع الاراضي المغتصبة بفلسطين واعادة الاجئين الفلسطينيين ومن هذا القبيل ونشاهد جميع الحكام العرب تصريحاتهم منصبة دائما على هكذا امور حتى الذين فتحوا باب علاقاتهم على مصراعيه وتحالفوا مع الاسرائيليين تصريحاتهم منصبة مع القضية المركزية فلسطين وهذا الامرلايعدوا بانه دعاية لاستمرارهم وحفظ لماء الوجه فقط فلو ارادوا ان يخدموا قضية فلسطين بالفعل لتم دفع هذه المليارات التي اهدرها ال سعود على سبيل المثال في انتخابات لبنان لتغيير النتيجه وهنالك مليارات اخرى رصدت لتغيير نتيجة الانتخابات العراقيه القادمة فلو ارادوا ان يخدموا قضية فلسطين بجزء من هذه الاموال ومساعدة اهالي غزة على تحمل ويلات الحصار وتسليحهم برفع الحصار المفروض عليهم ان لم تنفع الدبلوماسية بذلك -الم تكن هذه الامور وغيرها من الامور كافية باعطاء صورة واضحة وجلية للشعوب العربيه بزيف حكامهم وانهم خونة يتعاملون باوامر اسرائيلية ضد شعوبهم وضد قضاياهم القومية والدينيه من خلال تحويل العداء من اسرائيل الى عدو جديد وبالتدريج من خلال نشر ثقافة العداءمن خلال علماء دين مزييفين وفتاويهم او من خلال بعض الاعلاميين والكتاب بتاليف كتب وندوات تحرض الناس على العداوة والوقوف بوجه اي حركة تحرريه او مساندة للقضية الفلسطينية يحاولون تشويه الصورة الحقيقية في نظرة الناس لها الى ان تتلاشى قضية فلسطين بعد عقود نهائيا من التفكير ويكون الاقتتال اسلامي اسلامي او عربي ايراني او عربي كردي او تركماني او مع البربر والعرب وهكذا -

وفي الاخر تحية لكل العراقيين الشرفاء ومن كل الطوائف واقدم عزائي الى اهلنا وانفسنا في الرمادي وتغمد الله شهداءنا برحمته وعجل بشفاء جرحانا -وادعو من حكومتنا ومن القضاء العراقي ان يكون حازما باصدار عقوباته فليس من المعقول بقاتل او محاولة لمفجر يتم القبض عليه متلبسا يسجن سبعة سنوات فاي عدل هذا عندما صدر حكم على الارهابية في ديالى بسبعة سنوات بعد ان تم القاء القبض عليها مرتدية لحزامها الناسف لتقوم بمهمة انتحاريه -فانني ادعوا اهلنا في الرمادي وبقية مناطق العراق ان يطهروا انفسهم من البعثيين المندسين بينهم والقضاء عليهم فصدقوني مامن مصيبة او رزية حدثت او انها ستحدث الا وراءها بعثي اما بصورة مباشرة او بصورة غير مباشرة من خلال المساعدة والاسناد والتوجيه فارجو منكم القضاء عليهم قبل ان يستفحل امرهم شيئا فشيئا ويقومون بقتل كل شريف في العراق خدمة لدول معروفة بتوجهاتها مسبقا كالسعودية ومصر وبعض دول الخليج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك