المقالات

رسالة مفتوحة من وكالة انباء براثا الى القوات الامنية الباسلة

1731 23:49:00 2009-08-05

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى عليكم حجم المؤامرة التي تحاك كل يوم عليكم وعلى ابناء شعبكم الصابر , ولكن مشيئة الله سبحانه وتعالى تفضح هذه المؤامرات والمكائد لانكم قد برهنتم على انكم ما زلتم على العهد بالدفاع عن المكتسبات الوطنية التي ارسى دعائمها قادة البلاد المخلصين .

ومن هذا المنطلق بدات وكالة انباء براثا منذ تاسيسها بالدفاع عنكم اعلاميا وقد كلفها ذلك الكثير فالملفات التي اعدها السياسيون الفاسدون ضد الوكالة دليل على ذلك , فضلا عن الاقلام المأجورة التي ما فتأت ترمينا بسهام الحقد والكراهية بسبب كشفنا ارهاب هؤلاء السياسيين , ولا نريد ان نذكر اسمائهم ليس خوفا منهم ما عاذ الله ولكن لنعطيهم المجال ليعودوا الى رشدهم ولله الحمد بدا البعض منهم يراجع نفسه ويعود الى الطريق الصحيح . وبنفس الوقت ظهرت وجوه كالحة مليئة بالحقد كانت وحتى الامس القريب تتنادى بمظلومية الشعب العراقي وتدعي انها الممثلة له ولكنها اصبحت بين ليلة وضحاها من ضمن المؤامرة ضد هذا الشعب بعد ان اغرتها الاموال الاماراتية والسعودية وغيرها من الدول التي تعمل على اعاقة بل وتدمير العملية السياسية في العراق .

ومن هذه الوجوه التي بانت حقيقتها وزيركم السيد جواد البولاني الذي بدأ يشق طريقه بالاتجاه المعاكس للعملية السياسية حيث قام يكيل التهم للقادة المخلصين الذين افنوا حياتهم من اجلكم ومن اجل الشعب العراقي كافة . وبعد ان قامت وكالة انباء براثا بتوضيح الصورة الى الشعب العراقي وتفاصيل ما حصل ونعني بذلك جريمة سرقة مصرف الزوية بالكرادة بدا ايضا بمهاجمتها ووصف احد زملائنا في العمل باوصاف لطالما كان البعثيون يرددونها ضد من قاومهم وعارض اعمالهم الاجرامية .

اخوتنا الاعزاء :

ان ما يبهتنا هو حجم الألفاظ الهابطة التي استخدمها البيان للتعامل مع وكالة انباء ووصف السيد محسن علي الجابري بأنه من أشباه الرجال، ونحن في الوقت الذي نعرب فيه باننا لن ننزل لهذا المستوى سنبقى امناء على رسالتنا ومسؤوليتنا فمن الواضح إننا كنا دوماً في خدمة القوات الأمنية من الجيش والشرطة دون فرق نروج لكم ونذب عنكم دون تكليف من أحد ودون إجبار من أحد أو إغراء فوظيفتنا حددناها سلفاً وتحملنا المشاق الهائلة بسببها شعوراً منا بالواجب واداء منا لقليل من الحق.

وعلى هذا الاساس نحن نطمئنكم باننا ماضون معكم يد بيد لمحاربة الارهاب بكل اشكاله إذ نعرف إن الداخلية تحوي أبطالاً وأسوداً حموا العراق وسيستمرون ونحن ممتنون لهم كل الامتنان ولقد كانت الوكالة احد أهم المواقع التي حمت وروجت ودعمت هذه القوى خلال سنوات عمرها، وستبقى أمينة لدعمهم وتقويتهم، فهؤلاء هم الأصل اما الوزراء والمسؤولين فهم زائلون مهما فاضت عليهم دول خليجية عليهم من الأموال والدعايات.

وفي  الختام لا يسعنا الا ان نرفع ايادينا بالدعاء لكم بالسداد وان يحفظكم من شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار انه سميع المجيب .

اخوتكم العاملون في وكالة انباء براثا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء الغزي
2009-08-12
انا لااستغرب من البولاني وامثاله لان التاريخ يعيد نفسه لقد تعلم من البعثين كل الصفات فهو ابنهم البار وفرخ البط عوام ولكن هل يستفيدون من الاخطاء السابقه وان لايسمحو باالمستقبل ان يجعلو مثل البولاني بينهم فينكر الجميل
احمد الربيعي
2009-08-06
اقول للبولاني عيب عليك تتغافل عن الاختراقات البعثيه في وزارتك واخرها التفجيرات الاخيره وانت تصبغ شعرك وشواربك وتتلقى فلوس من جهات حاقده وتستغل فتره الانتخابات لتشويه سمعه التيارات الاخرى لانك خائف من فوزها بالانتخابات .. واعلم لايوجد حرامي اكبر منك فانت اسست حزب كامل بامكانيات هائله من اموال وزاره الداخليه..وجعلت منتسبي وزارتك همهم الاول قبض الراتب والنوم في البيت بدل السهر على حمايه المواطنين كما حصل في الاختراقات الاخيره فوالله عيب عليك هذه التصرفات واتمنى بالانتخابات القادمه لانرى رقعه وجهك
عراقي يكره البعثيه
2009-08-06
لانتفخوا بالرجل فانه هارب بعد الانتخابات الى سوريا مع العارات البعثيه والوهابيه واتركوه فان ترك الكلب اهانة له
ابو كمال الدين
2009-08-05
لماذا هذا الزعل من الفاظ السيد البولاني ولماذا تحملونه اكثر من طاقته فهل تريدون الفاظ الدين والاخلاق واللياقة منه فشخصية البولاني هي عين الفاظه فلا تظلموا الرجل وهل الامريكان يثقون بغير امثاله
Ayad
2009-08-05
نقول للقوات الشريفة بان وزير الداخلية صراحة يعادي العراق لانه يتبع الضاري البعثوهابي الذي يتبع السعودية الارهابية وبالتالي اي قرار بعثي ياءتيكم بخصوص اي شيء من الان فصاعدا لاتنفذوه والشيء الصح الذي يقوله ضميركم لكم اعملوه فالشعب العراقي يحكم بمن هو مع الشعب ولايقبل يحكمه البعثيون والوهابيون لعنة الله عليهم هؤلاء القتلة السراق العملاء للسعودية واسراءيل
معكم معكم لا مع عدوكم
2009-08-05
سنبقى معكم معكم يا أبناء شهيد المحراب الخالد ويكفي البولاني أن أحد ألأشخاص الذي لا أرغب بتسميته وهو من أولياء أمر البولاني قد عمله سوقا خاص لبيع الرتب وكانت أقل رتبة وهي ملازم يبيعها بـــ 20 ورقة وهذا معروف عند جميع أبناء الديوانية وباقي أبناء العراق فلن يتهجم عليكم الا سارق أو أرهابي
ابو هاني الشمري
2009-08-05
احسنتم اخي علي .. اوجزت والقمت الفاسدين حجرا كما اكدتم وقوفكم الى جانب ابنائنا رجال القوات المسلحة وهذا هو حسن البيان.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك