بقلم : سامي جواد كاظم
يوم الولادة يوم ولا كل الايام ، يوم ولادة الامام ، يوم ننعم في ظله بسلام ، يوم يامله المسلم ويخشاه الظالم .في نفس هذا اليوم مناسبة لها علاقة بالحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ، هذه المناسبة ستجرنا الى حديث اخر .المناسبة في الرابع عشر من شعبان عام 329هـ وفاة السفير الرابع علي بن محمد السمري رضوان الله تعالى عليه ، واليوم الذي بعد وفاته الذي هو النصف من شعبان تكون المناسبة فيه بدء الغيبة الكبرى .ومع بدء الغيبة الكبرى يبدأ الصراع بين المؤمنين بفكرة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وبين من لا يؤمن ، نحن نؤمن بالامل وغيرنا بالقتل ،ومن هذا المنطلق هنالك محطات لابد لنا من التعريج عليها تهم الموضوع .اولا : هنالك ملاحظة مهمة جدا تخص السفراء الاربعة الا وهي من المعلوم ان هنالك اراء مختلفة من قبل المخالفين حول هوية الامام المنتظر فمنهم من يقول انه من ولد الحسن ومنهم من يقول انه من ولد الحسين عليه السلام ولو نلاحظ ان السفراء الاربعة ليسوا من ذرية النبي محمد (ص) أي لا من الحسن ولا من الحسين عليهما السلام وهذا بدوره يقطع التوهم والادعاءات الباطلة التي قد ترافق مسيرة الاربعة من قبل المنحرفين .ثانيا : كثيراً ما يثير اصحاب النفوس الضعيفة مسالة الحقوق المالية وكيفية التصرف بها مع الاتهامات الباطلة التي تطلق على علمائنا بهذا الصدد نجد ان الاربعة ولا قرابة بينهم باستثناء الاول والثاني وانهم اصحاب مهن حرة خاصة بهم بل حتى لقب البعض باسم مهنته كما وانه لا تركة من الاموال والعقارات تذكر لاحدهم بعد وفاتهم .ثالثا : ان السفير الرابع لم يعلم انه الاخير كما وان الذين قبله لا يعلمون عددهم ولهذا نرى ا ن اخر توقيع جاء من الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف الى السفير الرابع ينعيه فيه وفاته ويبلغه عن الغيبة الكبرى .طول فترة السفراء الاربعة لم يدع احد السفارة او المهدوية لان الرادع لهذه الاكاذيب موجود .والان فيما يخصنا نحن ونحن نعيش الغيبة الكبرى وما يظهر لنا بين الفينة والاخرى من يدعي السفياني واليماني والقرعاوي ومن على شاكلتهم من الحثالات وانا ارى حقيقة ان هذه الاباطيل لو كانت هنالك ثقافة صحيحة تخص تصرفاتنا في زمن الغيبة لما تجرأ المتطفلون في طرح اكاذيبهم ، هذه الاكاذيب مدفوعة الثمن من قبل اجندة معروفة الشكل والهوية والهدف ، ولا اكذب لو قلت لكم ان بعض علامات الظهور عرفتها من هؤلاء الدجالين لانني لا اعيش في الانتظار بل اعيش الامل .انا اعلم ان الامام بقربي اما جسدا او روحا فالشهداء احياء والشاهد حي ، انا اعمل بما امكن واسال الله عز وجل ان يجنبي سخطه حتى اذا ظهر الامام يراني في حال يرتضيه والعجب العجاب من ان هنالك بعض التفاهات التي لا تصدر من الا من تافه مغزاها ارتكاب الموبقات حتى تملأ الارض ظلما وتعجّل من ظهور الامام (عج) وانا اقول لهم لو ظهر الامام وانتم على المعاصي عاملون فما هو موقف من اردتم ظهوره ؟ هل سيوافقكم العمل ام انكم اول من ينال القصاص العادل ؟ حيث ان الامام يملأها عدلا والعدل الاقتصاص من هؤلاء الظلمة .الامام موجود وبقربنا وهذا وحده اجمل واروع امل عندما نعيش متاهات وسط ظلام وظُلاّم ولا وسيلة لنا الا الدعاء بتعجيل الظهور اما ان اصرف وقتي بالركون الى الامل من غير عمل فهذا التحجر بحد ذاته بل والمعصية التي لا يرتضيها لنا امامنا وحجتنا المهدي المنتظر (عج) .واثناء لقائي بالاخوة العاملين في مركز الامام المهدي (عج) للدراسات التخصصية رجوتهم التاكيد على يوم الولادة دون علامات الظهور وكيفية الظهور وكيفية الحكم ولله الحمد انهم كانوا على درجة عالية من الوعي وكانت الاراء متفقة تماما بيننا .امام الظالم لا تشعر بالعجز ايها المؤمل بامل الظهور مهما بلغت قوة الظالم فالله عز وجل اقوى ويد الله الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف على الارض التي ستضرب كل ظلام للعبيد وكل عتل زنيم
https://telegram.me/buratha