صلاح الغراوي
مقدمة لابد منها:المجلس الاعلى احد اهم الفصائل التي ساهمت في اسقاط الديكتاتورية البغيضة، وقد حمل راية الكفاح المسلح ضد العصابات البعثية لاكثر من عشرين عاما، قدم الاف الشهداء في سبيل خلاص العراق من براثن صدام، نظم مئات المؤتمرات للتعريف بقضة الشعب العراقي وظلم الحكم البعثي. حضر جميع مؤتمرات المعارضة العراقية ، تحاور مع جميع الاطراف الاقليمية والدولية من اجل تحرير الشعب العراقي. كل هذه المنجزات وغيرها في رصيد المجلس الاعلى .فاذا عرفنا هذا سوف نعرف لماذا اذن يتحين الاعداء من رفاق بعثيين وتكفيريين للهجوم على المجلس الاعلى في حادثة مصرف الزوية لمجرد ان بعض اعضاء هذه العصابة ينتمون للفوج الرئاسي. حسنا فان المجلس الاعلى اعترف بان المجرم رئيس العصابة هو تابع للفوج الرئاسي ،اليس هذا دليل لوحده بان المجلس لايعصم المجرمين، ثم نتسائل من الذي القى القبض على العصابة اليس الفوج الرئاسي.
نعود للتكالب الموجود اليوم ضد المجلس هل هناك مايبرر هذه الحملة ، نعم هو الحقد الدفين ضد الرموز الاسلامية ،هو الثأر من قيادة المجلس التي اسقطت صنمهم، يؤسفنا ان تنظم بعض الوسائل الاعلامية وبعض الكتاب الذين نتوسم فيهم الاخلاص والدقة الى هذه الجوقة. على ان المجلس الاعلى سيبقى هو ذلك المدافع والمخلص والمضحي عن حقوق الشعب، فاما الزبد فيذهب واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.
مرة اخرى يثبت لنا بان المجلس الاعلى هو من يتحمل بناء العملية السياسية ، ومرة اخرى يتعرض المجلس الاعلى لحملات ظالمة تقودها وتحركها اصابع بعثية للثأر من المجلس، سنترك الحديث عن التفاصيل الفنية للحادث وكيفية السرقة فان المتتبع لها سيجد ان المجلس الاعلى اطهر وازكى واغنى من هذه الحركات، لكن سيكون عتبنا كبير على الذين يتلاعبون بعقول الناس من خلال كتابات رخيصة جدا
https://telegram.me/buratha