المقالات

التشهير برموز المجلس الاعلى الاسلامي هو استهداف شامل لكل القوى الفاعلة في العمليًة السياسية

1341 14:36:00 2009-08-04

حسن الطائي

لقد تم إستخدام حادثة السطوا المسلح علي مصرف الزوية بآستهداف مقصود لرموز قياديًة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي من قبل جهات معروفة تستغل نقاط الضعف في معالجة الازمات، وتستخدمها مادة للتشويه والتشهير.بآستخدام آطراف فاعلة آخري في العمليًة السياسيًة في العراق، فلوا لاحظنا التآكيد والتركيز علي طرفي المعادلة في التشهير للسيًد عادل عبد المهدي ، ورسم الانجاز للسيد وزير الداخليًة والسيد عبد الكريم خلف لتوصلنا للآتي ـ آن الاطراف المعاديًة تستخدم عناصر الاختلاف بين الجهات الحاكمة في العراق لتدمير سمعة الكل .

والتواطئ الغير مقصود من الوزير في رد فعل سريع ساهم في التضليل الحاصل في معالجة الازمة التي نتجت عن تبعات السطوا علي مصرف الزويًة، لهو نتاج ضعف التنسيق بين الاجهزة التنفيذيًة مما ساهم في اختراق الفجوات واستخدامها مادة للعمليًة التشهير التي حصلت آخيرا وليس آخرا كون الاقلام والمواقع والفضائيات لها للاسف وظيفة إيهام المواطن العراقي في وضع الجهات الحاكمة في قفص الاتهام لحد نسب السطوا المسلح علي بنوك الدولة والى جهات معروفة في توجهاتها وبرامجها الحزبيًة والسياسيًة، ثم عدم المبادرة بالسرعة الممكنه لوضع المواطن العراقي في حيثات الحادثة ساهم هوا الاخر في تضليل الحادث، وترك كثير من علامات الاستفهام؟؟؟ في كشف ملاباسات الحادث إذ يقتضي علي الجهات المختصة وضع تًغطيًة آعلاميًة مباشرة تسلط الضوء علي المرتكبيين الحقيفيين والجهات التي ساهمت في إلقاء القبض عليهم ، كي يكون المواطن بعيدا من آلاستخدام المقصود لتشويه رموز العمليًة السياسيًة في العراق.

ثَِِمً ملاحظة السبق لقناة البغداديًة التي تعود ملكيتها الي المهندس الدكتور عون حسين الخشلوك الذي كرم موقع كتابات وساهم في تقديم الدعم لهُ كونه يسير في نفس الركب الذي ركز جهدهُ في شكر القناة علي السبق الصحفي في كشف ملابسات الحادث؟ تصورا التنسيق المحكم بين موقع كتابات وموقع إيلاف وقناة البغداديًة التي تناقلت نفس النسخة الخبريًة وتم هندستها في وضع القوى التي ساهمت في كشف الحادثة ،ووضعها قفص الاتهام. كي تحقق هدف آبعد من ذلك آلا وهو تخوين طرف آساسي في الحكومة العراقيًة وآتهام دولة الرئيس بالتستر علي الحادث ، كلها عناصر تهدف الي تشويه الجميع لهدف اسقاط الطيف السياسي العراقي الحاكم بنظر الجماهير العراقيًة وتعزيز عناصر الخلاف بين الاحزاب والمكونات العراقيًة الحاكمة كي تدخلها في صراعات فارغة عن المحتوي الحقيقي للآزمة وتساهم في عرقلة الانجاز العراقي في تحسين الاداء سياسيا كي يكون في مستوى الطموح الذي هوا آقل من المتاح راهنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك