حميد صالح
معروف للجميع ان أيتام صدام سعوا بأستماتة للسيطرة على الحركة الرياضية واستغلالها كواجهة سياسية يمررون من خلالها مخططاتهم الأجرامية ودعاياتهم المسمومة ، وكانت عملية زرع البعثي والمساعد الأيمن للقبور عدي صدام حسين المدعو حسين سعيد الذي ينحدر من عائلة فلسطينية هاجرت الى بغداد وسكنت في الاعظمية جزء من هذا المخطط البعثي للسيطرة على اهم مرفق رياضي يستقطب ملايين الشباب العراقي .
وقد نجح بقايا البعث في أغتصاب منصب رئاسة الأتحاد العراقي لكرة القدم عن طريق دعم دول الخليج وخصوصا من قبل قطر والأمارات العربية ، وكذلك بدعم الأتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي تقوده مافيا من اللصوص الذين كانوا يرتبطون بعلاقات مالية مشبوهة مع المجرم المقبور عدي صدام حسين وأستمرت هذه العلاقات مع زمر البعث لغاية الآن وبفضلها أستطاع حسين سعيد التمديد لنفسه في منصبه لعدة مرات متتالية بحجة سوء الأوضاع الأمنية في العراق .
والآن بعد ان أستقرت الأوضاع الأمنية ببغداد وبات الجو مناسبا لإجراء الأنتخابات وتم محاصرة حجج بقايا البعث ممثلة بالفسطيني حسين سعيد والأتحاد الدولي الفيفا ، هل سيلجأ أيتام صدام لتنفيذ سلسلة من التفجيرات الدموية ببغداد مع أقتراب موعد أجراء الأنتخابات في 20 من آب الحالي لتوفير الغطاء والحجة للأتحاد الدولي الفيفا لنقل مكان الأنتخابات الى مدينة أربيل حيث هناك يمكن الأستفراد بأعضاء الهيئة العامة وشراء أصواتهم بالدولارات الوعود وبالتالي ضمان حسين سعيد الفوز برئاسة الاتحاد من جديد والبقاء في الأردن رغما على أنف الحكومة و الشعب العراقي ؟
من يعرف الأساليب الأجرامية للبعث لايستبعد اللجوء الى هذا السيناريو ، فمنصب رئاسة الأتحاد يعتبر منبرا هاما للبعثيين اذ سبق لهم أستخدموه حينما عينوا البعثي عدنان حمد مدربا للمنتخب الوطني وتم التنسيق معه لأطلاق التصريحات التي تهاجم الحكومة العراقية وعملية التغيير ، وكذلك يبدو بقايا البعث في حالة أستنفار لدرجة أنهم طلبوا من النائب احمد راضي انهاء خلافاته مع حسين سعيد والتحالف معه من اجل الإبقاء على قبضة البعث مسيطرة على كرة القدم ، ومعروف احمد راضي الذي حاول تهريب الإرهابي المجرم محمد الدايني أنه كان ربيب المقبور عدي صدام حسين ، أما تاريخ احمد راضي حينما كان طفلا صغيرا وانحطاطه الاخلاقي فمعلوم لدى الوسط الرياضي كله .
لقد حان الوقت للقيام بحملة وطنية شريفة لكنس حثالات البعث من من الوسط الرياضي وتنظيفه من أمثال الفسطيني حسين سعيد الذي يحاول خلط الأواق والتباكي بذريعة أنه يتعرض الى هجوم طائفي لغرض كسب تأييد عربان الخليج وبعض السذج المغرر بهم في الداخل ، بينما أبرز خصومه على الاطلاق والمطالبين بطرد حسين سعيد من الأتحاد هو اللاعب السابق شرار حيدر ، وكذلك وجه المعلق المعروف ورئيس الأتحاد الأسبق مؤيد البدري انتقادات صريحة له وهؤلاء وغيرهم هم من نفس طائفة حسين سعيد .
https://telegram.me/buratha