المقالات

هل سينفذ أيتام صدام تفجيرات دموية ببغداد دعماً لحسين سعيد رئيس أتحاد كرة القدم ؟

1431 11:00:00 2009-08-04

حميد صالح

معروف للجميع ان أيتام صدام سعوا بأستماتة للسيطرة على الحركة الرياضية واستغلالها كواجهة سياسية يمررون من خلالها مخططاتهم الأجرامية ودعاياتهم المسمومة ، وكانت عملية زرع البعثي والمساعد الأيمن للقبور عدي صدام حسين المدعو حسين سعيد الذي ينحدر من عائلة فلسطينية هاجرت الى بغداد وسكنت في الاعظمية جزء من هذا المخطط البعثي للسيطرة على اهم مرفق رياضي يستقطب ملايين الشباب العراقي .

وقد نجح بقايا البعث في أغتصاب منصب رئاسة الأتحاد العراقي لكرة القدم عن طريق دعم دول الخليج وخصوصا من قبل قطر والأمارات العربية ، وكذلك بدعم الأتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي تقوده مافيا من اللصوص الذين كانوا يرتبطون بعلاقات مالية مشبوهة مع المجرم المقبور عدي صدام حسين وأستمرت هذه العلاقات مع زمر البعث لغاية الآن وبفضلها أستطاع حسين سعيد التمديد لنفسه في منصبه لعدة مرات متتالية بحجة سوء الأوضاع الأمنية في العراق .

والآن بعد ان أستقرت الأوضاع الأمنية ببغداد وبات الجو مناسبا لإجراء الأنتخابات وتم محاصرة حجج بقايا البعث ممثلة بالفسطيني حسين سعيد والأتحاد الدولي الفيفا ، هل سيلجأ أيتام صدام لتنفيذ سلسلة من التفجيرات الدموية ببغداد مع أقتراب موعد أجراء الأنتخابات في 20 من آب الحالي لتوفير الغطاء والحجة للأتحاد الدولي الفيفا لنقل مكان الأنتخابات الى مدينة أربيل حيث هناك يمكن الأستفراد بأعضاء الهيئة العامة وشراء أصواتهم بالدولارات الوعود وبالتالي ضمان حسين سعيد الفوز برئاسة الاتحاد من جديد والبقاء في الأردن رغما على أنف الحكومة و الشعب العراقي ؟

من يعرف الأساليب الأجرامية للبعث لايستبعد اللجوء الى هذا السيناريو ، فمنصب رئاسة الأتحاد يعتبر منبرا هاما للبعثيين اذ سبق لهم أستخدموه حينما عينوا البعثي عدنان حمد مدربا للمنتخب الوطني وتم التنسيق معه لأطلاق التصريحات التي تهاجم الحكومة العراقية وعملية التغيير ، وكذلك يبدو بقايا البعث في حالة أستنفار لدرجة أنهم طلبوا من النائب احمد راضي انهاء خلافاته مع حسين سعيد والتحالف معه من اجل الإبقاء على قبضة البعث مسيطرة على كرة القدم ، ومعروف احمد راضي الذي حاول تهريب الإرهابي المجرم محمد الدايني أنه كان ربيب المقبور عدي صدام حسين ، أما تاريخ احمد راضي حينما كان طفلا صغيرا وانحطاطه الاخلاقي فمعلوم لدى الوسط الرياضي كله .

لقد حان الوقت للقيام بحملة وطنية شريفة لكنس حثالات البعث من من الوسط الرياضي وتنظيفه من أمثال الفسطيني حسين سعيد الذي يحاول خلط الأواق والتباكي بذريعة أنه يتعرض الى هجوم طائفي لغرض كسب تأييد عربان الخليج وبعض السذج المغرر بهم في الداخل ، بينما أبرز خصومه على الاطلاق والمطالبين بطرد حسين سعيد من الأتحاد هو اللاعب السابق شرار حيدر ، وكذلك وجه المعلق المعروف ورئيس الأتحاد الأسبق مؤيد البدري انتقادات صريحة له وهؤلاء وغيرهم هم من نفس طائفة حسين سعيد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2009-08-04
من الواجب ومن الأخلاق ومن المهنية في أي موقع قيادي أن يكون القائد أو المسؤول متواجد في كل مناسبة , ومرت مناسبات عديدة ولم نرى فيها وجه البعثي القذر حسين سعيد مثلا في ختام الدوري للعام الماضي أو للعام الحالي وكذلك مباراة فلسطين والعراق ....؟ لماذا لم يأتي ويحضر ...وإن كان لديه غيرة وشرف فعليه إن لا يرشح لأننا لا نريد مسؤول مثل هذا الجرذ الذي يسيء للرياضة كما فعل بعزف النشيد القديم في الأمارات ورفع العلم السابق ,,إنه يتحدى عواطف الشعب من موقع كونه بعثي نتن.. نرجو من السيد رعد حمودي أن لا يسمح بذلك
ابو هاني الشمري
2009-08-04
اذا كان حسين سعيد يريد التجديد لرئاسة ثانية للاتحاد فعليه اولا ان يأتي الى بغداد التي طلقها ثلاثا منذ توليه هذا المنصب واصبح يدير عمل الاتحاد من عمان .. وبعد عودته لبغداد سيكون لكل حادث حديث لان جماهير كرة القدم اعرف بهؤلاء الصعاليك والمخربين لواقع رياضة الكرة العراقية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك