المقالات

هل سينفذ أيتام صدام تفجيرات دموية ببغداد دعماً لحسين سعيد رئيس أتحاد كرة القدم ؟

1306 11:00:00 2009-08-04

حميد صالح

معروف للجميع ان أيتام صدام سعوا بأستماتة للسيطرة على الحركة الرياضية واستغلالها كواجهة سياسية يمررون من خلالها مخططاتهم الأجرامية ودعاياتهم المسمومة ، وكانت عملية زرع البعثي والمساعد الأيمن للقبور عدي صدام حسين المدعو حسين سعيد الذي ينحدر من عائلة فلسطينية هاجرت الى بغداد وسكنت في الاعظمية جزء من هذا المخطط البعثي للسيطرة على اهم مرفق رياضي يستقطب ملايين الشباب العراقي .

وقد نجح بقايا البعث في أغتصاب منصب رئاسة الأتحاد العراقي لكرة القدم عن طريق دعم دول الخليج وخصوصا من قبل قطر والأمارات العربية ، وكذلك بدعم الأتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي تقوده مافيا من اللصوص الذين كانوا يرتبطون بعلاقات مالية مشبوهة مع المجرم المقبور عدي صدام حسين وأستمرت هذه العلاقات مع زمر البعث لغاية الآن وبفضلها أستطاع حسين سعيد التمديد لنفسه في منصبه لعدة مرات متتالية بحجة سوء الأوضاع الأمنية في العراق .

والآن بعد ان أستقرت الأوضاع الأمنية ببغداد وبات الجو مناسبا لإجراء الأنتخابات وتم محاصرة حجج بقايا البعث ممثلة بالفسطيني حسين سعيد والأتحاد الدولي الفيفا ، هل سيلجأ أيتام صدام لتنفيذ سلسلة من التفجيرات الدموية ببغداد مع أقتراب موعد أجراء الأنتخابات في 20 من آب الحالي لتوفير الغطاء والحجة للأتحاد الدولي الفيفا لنقل مكان الأنتخابات الى مدينة أربيل حيث هناك يمكن الأستفراد بأعضاء الهيئة العامة وشراء أصواتهم بالدولارات الوعود وبالتالي ضمان حسين سعيد الفوز برئاسة الاتحاد من جديد والبقاء في الأردن رغما على أنف الحكومة و الشعب العراقي ؟

من يعرف الأساليب الأجرامية للبعث لايستبعد اللجوء الى هذا السيناريو ، فمنصب رئاسة الأتحاد يعتبر منبرا هاما للبعثيين اذ سبق لهم أستخدموه حينما عينوا البعثي عدنان حمد مدربا للمنتخب الوطني وتم التنسيق معه لأطلاق التصريحات التي تهاجم الحكومة العراقية وعملية التغيير ، وكذلك يبدو بقايا البعث في حالة أستنفار لدرجة أنهم طلبوا من النائب احمد راضي انهاء خلافاته مع حسين سعيد والتحالف معه من اجل الإبقاء على قبضة البعث مسيطرة على كرة القدم ، ومعروف احمد راضي الذي حاول تهريب الإرهابي المجرم محمد الدايني أنه كان ربيب المقبور عدي صدام حسين ، أما تاريخ احمد راضي حينما كان طفلا صغيرا وانحطاطه الاخلاقي فمعلوم لدى الوسط الرياضي كله .

لقد حان الوقت للقيام بحملة وطنية شريفة لكنس حثالات البعث من من الوسط الرياضي وتنظيفه من أمثال الفسطيني حسين سعيد الذي يحاول خلط الأواق والتباكي بذريعة أنه يتعرض الى هجوم طائفي لغرض كسب تأييد عربان الخليج وبعض السذج المغرر بهم في الداخل ، بينما أبرز خصومه على الاطلاق والمطالبين بطرد حسين سعيد من الأتحاد هو اللاعب السابق شرار حيدر ، وكذلك وجه المعلق المعروف ورئيس الأتحاد الأسبق مؤيد البدري انتقادات صريحة له وهؤلاء وغيرهم هم من نفس طائفة حسين سعيد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2009-08-04
من الواجب ومن الأخلاق ومن المهنية في أي موقع قيادي أن يكون القائد أو المسؤول متواجد في كل مناسبة , ومرت مناسبات عديدة ولم نرى فيها وجه البعثي القذر حسين سعيد مثلا في ختام الدوري للعام الماضي أو للعام الحالي وكذلك مباراة فلسطين والعراق ....؟ لماذا لم يأتي ويحضر ...وإن كان لديه غيرة وشرف فعليه إن لا يرشح لأننا لا نريد مسؤول مثل هذا الجرذ الذي يسيء للرياضة كما فعل بعزف النشيد القديم في الأمارات ورفع العلم السابق ,,إنه يتحدى عواطف الشعب من موقع كونه بعثي نتن.. نرجو من السيد رعد حمودي أن لا يسمح بذلك
ابو هاني الشمري
2009-08-04
اذا كان حسين سعيد يريد التجديد لرئاسة ثانية للاتحاد فعليه اولا ان يأتي الى بغداد التي طلقها ثلاثا منذ توليه هذا المنصب واصبح يدير عمل الاتحاد من عمان .. وبعد عودته لبغداد سيكون لكل حادث حديث لان جماهير كرة القدم اعرف بهؤلاء الصعاليك والمخربين لواقع رياضة الكرة العراقية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك