حينما أُسرت المنطقة الغربية ومناطق اخرى من عراقنا العزيز من قبل اوباش الارهاب ومن قبل فلول الاجرام والقاعدة كنا نتحسر الما ان هؤلاء الشرفاء الاحرار لم يستطيعوا تمثيل قواعدهم الحقيقية في أي من الانتخابات الاولى والتي جرت عند بداية ومراحل انطلاق العملية السياسية وكانت هناك عملية اسر وقمع وتغييب اجرامية كبرى لكامل تلك المناطق التي تزخر بالكثير من قيم النخوة والاصالة العربية المشرفة وتحتوي بين رحابها رجالا يستحقون ان يتشرف كل عراقي بتمثيلهم له في سداد المسؤولية .حصل ان كـُـفِر وخون كل من يشارك في العملية السياسية من ابناء تلك الربوع العراقية العربية الاصيلة ومنذ الساعات الاولى لسقوط النظام البائد وقاد وقتها شيخ الارهاب والجريمة حارث الضاري وزمرته الاجرامية هيئة ازلام الاجرام والتفخيخ حملات واسعة لترهيب تلك المناطق والعشائر مستخدما زمرة المجرم الارهابي الاردني الزرقاوي ومن يسانده من حثالات العرب من مصر كابو ايوب المصري والليبي وغيرهم من الاسماء المقيتة لمنع العشائر العراقية ورجالها ونسائها في تلك المناطق من ممارسة دورها ودور رجالتها الابرار في الدخول في معترك العملية الشرعية الوطنية السياسة وممارسة حقهم في بناء العراق والمشاركة الحقيقية في الانتخابات بحرية .وفي مفصل حيوي مصيري وهام ومعروف كتب باحر من نور وعز من تاريخ العراق الدامي انبرى احرار الانبار والمنطقة الغربية وخرج من رحم الشرف العراقي رجال ننحني لهم اجلالا واكبارا وقفوا وقفة الشرف و العز والكرامة وابت غيرتهم ونخوتهم ان يدنس ارضهم الطيبة الكريمة انجاس ارجاس لهم مسميات لاتمت الى الرجولة والشجاعة بصلة ملثمين مقنعين ظلاميين اشباه لاقيمة لهم في موازين حتى احقر الحيوانات همتهم القتل والغدر والذبح .. وثقافتهم الظلام والجهل والتخلف .. دينهم التكفير والغلضة وسوء الاخلاق .. اربابهم شيوخ التكفير الفاسدين .. وحاضناتهم فلول الضاري ايتام الطغمة الصدامية المجرمة الباغية .. وحينما نفض قادة وابناء الغربية الابرار عن كاهلهم ذل الخنوع والخضوع لهذه الزمر الاجرامية خرج من رحم البطولة رجالها الافذاذ ليحرروا العراق من رجس الاوغاد وهم خيرة الرجال الرجال منهم الابطال الشهداء القادة الشيخ الشهيد اسامة الجدعان والشيخ الشهيد عبد الستار ابو ريشة والشيخ الشهيد فصال الكعود وكوكبة اخرى كبيرة من الشهداء الابرار قادو مسيرة تحرير المنطقة الغربية وساهمو بتحرير العراق من تلك الزمر الفاجرة وكان لهم الفضل الكبير والهام والحيوي في ارجاع العراق الى الامن النسبي الذي ينعم به الان ..أذن هو تاريخ مشرف وبطولات مشهودة كتب عنها الكثير وثبتها التاريخ لهؤلاء القادة وابنائهم واخوتهم الاوفياء لدماء شهداء العراق وها هم ابطال النخوة والرجال الذي قاتلو تلك الشراذم الباغية لما يزالو بين ظهرانينا ينعمون بعز تحرير تلك الارض و المناطق العزيزة من وطننا الغالي من بقايا الارهاب يقودهم رجال انجبتهم ذات الاصلاب والارحام الطاهرة لا يكلون ولايملون بالذود عن حمى وحدود وشرف وعزة وقيم وطنهم وشعبهم يقطعون ارجل وايادي أي متطاول على حرمة بلدنا وحرمة هذا الشعب الطيب .اليوم ايها الاحبة والاعزة عليكم تمثيل اهلكم وتمثيلنا والعراق باكمله لانكم تحررتم من هذا الاسر البغيض واصبحتم تمتلكون زمام امركم بعد ان لفض العراق العزيز شراذم القاعدة وحاضناتهم اوباش الضاري وزمرته الاجرامية اتهموكم بانكم خارجون عن القانون وهم الخارجون عن القانون والوطن والقيم السماوية والانسانية وعراقيتهم وفي الوقت الذي ادعى بعض المندسين في العملية السياسية انهم يمثلون تلك البقاع الطيبة من ارض العراق ويمثلون انفسنا ابناء الغربية الابطال وكان هؤلاء جزء من السراق والارهاب والفتنة الطائفية مهمتهم تقمص دور تمثيل اهلنا وانفسنا شرفاء السنة ودخلوا العملية السياسية وحرموها عليكم تلك التي تسمت بمسميات جبهة التنافق "التوافق " والحزب المزور"الاسلامي " وجبهة الخوار " الحوار " وغيرها من مسميات كانت في ظاهرها سياسية وفي حقيقتها الارهاب بعينه وتفاصيلة ودمويته ومهمتها سلب وسرقة حقوق تلك العشائر العريقة وابناء الغربية الاشراف وما جلوس الارهابي عدنان الدليمي مع عدوكم وعدو العراق الضاري في اسطنبول وصراخهم معا الا دليل على ما اقول وحينما يتوافق الضاري الارهابي والدليمي الارهابي وهو الذي كان يتزعم جبهة النفاق " التوافق " الارهابية التي خـَّـرجت لساحة العراق امثال الارهابيين القتلة اسعد الهامشي والجنابي والدايني وغيرهم من الاسماء الهاربة من وجه العدالة فهذا التوافق والتناغم بين الضاري والتنافق بقيادة الدليمي يعني انهم اعدائكم واعداء العراق فحذاري من الانخداع بجلدهم الجديد فوالله ماهم سوى حربائات ومرتزقة يشترون ويباعون بسحت الاموال المشبوهة وبالعمالة لاعداء العراق وحريته وتاريخه الجديد وهم المزورين للانتخابات السابقة والسالبين لحقوقكم وحقوقنا جميعا وفق الضغوط الدولية والعربية المعادية للعراق واعترف بذلك الدكتور المشهداني حينا قال انهم حصلوا على المقاعد وهم جالسين في عمان وقيل لهم حصتكم 44 مقعد قبل الانتخابات البرلمانية الماضية ونالوها بالعدد وبدعم ست دول والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وهم جالسون في عمان واستمعوا الى هذه التسجيل لاعترافات الدكتور محمود المشهداني حول هذا التزوير فضلا عن تزوير انتخابات مجالس المحافظات وخصوصا في الانبار حينما تم وسلبكم حقكم وحقنا الشرعي والذي لم يستحوا من ذلك وقبلوا مشاركتكم في حقكم بعد فوزكم وتزويرهم للانتخابات وبعد ان رفعت الارقام الحقيقية للاصوات من 117 الف صوت الى 317 وقبلوا المحاصصة معكم وهذا الامر ايضا اعترف به محمود المشهداني رئيس مجلس النواب السابق تستمعون الى تصريحاته هنا :http://www.wlidk.net/dldFNd22922.wav.html
http://www.wlidk.net/dldmg222922.wav.html
http://www.wlidk.net/dldXA716717.wav.html
http://www.wlidk.net/dldIPG16717.wav.htmlايها الاعزة انتم الاحق بهذه الاصوات جميعها ولعدة اسباب اهمها لانكم قدمتم للعراق وشعبه الكثير الكثير من النصر والعزة مما يستحق من العراق ان يتشرف بان تكونوا بين خيرة رجالاته وساسته العاملين والامر الاخر لان من يدعي تمثيلكم لايشرفكم ولايشرف العملية السياسية ولايشرف عموم العراق والامر المهم ايضا ان هؤلاء حرموكم منذ البداية من حقكم في الترشيح للانتخابات وفق شرعة الغدر بتحريمها عليكم وتحليلها للسراق والداعمين للارهاب كالحزب " الاسلامي والتنافق والخوار وغيرها من المسميات المزيفة البعيدة عن الوطنية ويجب وضع حد لهذه الشرذمة وبقوة القانون وبغيرتكم ونخوتكم ايضا فوجود هؤلاء بينكم سيربك العملية السياسية وسيعطل الكثير من التقدم الذي نرجوه لعموم العراق ولهذا ننخاكم ونناشدكم وانتم اهل للنخوة والـ" فزعة " ان تكون لكم اليوم الكلمة الفصل والهمة ونحن معكم فيها وهي همة تحرير العملية السياسية من هؤلاء المندسين فيها وهذا الامر جد سهل وممكن حينما تمثلون انتم ومن تروه من رجالات العراق الاخيار في عموم المنطقة الغربية والموصل وديالى اهلنا وانفسنا المغيبين بسبب فتنة هؤلاء وهناك نحن ابناء الجنوب والوسط وهناك ابناء كوردستان معكم وانتم تمثلوننا وانتم في قلوبنا وجوارحنا وعليكم بالالتحام مع القوى الوطنية حقا تريد لكم ولكامل العراق كل الخير والنجاح واعلموا ان اخوتكم في الجنوب والوسط حينما ينبري امثالكم للتصدي للمسؤولية يتشرفون بانتخابكم وحينما تتوحد صفوفكم مع اخوتكم في الائتلاف العراقي الوطني في لحمة وطنية تمثل حقيقة العراق فاعلموا ان وطننا سيكون قد اعلن كامل نصره على اعداء العراق لان الحكم وادارة البلاد ستكون في ايد امينة وان العراق سيكون قويا منيعا لانكم اهم اعمدته مع بقية القادة الشرفاء ووقتها سيحجم هؤلاء ويضعون في مكانهم الحقيقي المعروف ..انتم ايها النخوة والوطنية والبسالة في قلوبنا وهناك اخوتكم في جماعة علماء العراق بقيادة البطل المجاهد الغيور النبيل الشيخ خالد الملة واخوته هم وانتم اليوم منا بمنزلة الروح للجسد ولافرق بينكم وبينهم في القيمة الانسانية العربية الاصيلة واعلموا ان الجسد الذي هو باقي مكونات العراق وشعبه الاخيار لن تكتب له الحياة ان لم يكن هناك قلب يحركه وانتم القلب فلاتبتعدوا عنا كثيرا وحذاري من خداع من لايشرفوكم والعراق وهذا هو المفترق الاهم من تارخ العراق الجديد والعملية السياسية غـُيبتم عنها مرغمين وعدتم لها متحررين وان تجاوزتم هذه المرحلة بتوحدكم مع باقي القيادات المخلصة للوطن والتي قدمت الوحدة الوطنية على حساب استحقاقها الانتخابي الماضي واعطو الفرصة لمن ادعوا انهم ممثليكم ولكنهم غدروا بالجميع بكم وبالعراق وبالعملية السياسية فكانت اخلاقهم انتاج مجموعة من الارهابيين في مجلس النواب والوزارات وفساد اداري وتزوير وتجاوز على حقكم الشرعي وحق العراق عموما وانتم خيرة من يمثل العراق بعمومه لافقط اهلنا في الغربية وننتظر ساعة اعلان انضوائكم في القوة الوطنية التي شهد الجميع انها اعطت الكثير وتعالت على جراحات الغدر والارهاب والفتنة وهي اليوم تتشرف بدخولكم معها في تحالف وطني عريق اسمه ائتلاف العراق الوطني الموحد المشرف ,ائتلاف التحرير واعلان النصر النهائي المؤز على فلول الارهاب لايمكن للعراق اعلانه ان لم تكونوا احد اهم اركانه وبشرف وان لم تكونوا في لب مركزه متسنمين قياد الوزارات التي تتشرف والعراق بكم .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha