المقالات

أهكذا تكون العدالة القضائيةياعراق!

1066 20:32:00 2009-08-03

أبو الحسن علي العراقي

لاأدعي إني ضليع بالقانون الجزائي العراقي ولكني متيقن ان العدالة العراقية اليوم تسير وفق النظام العالمي بالمقاييس الدولية التي تسير بهديها الدول ولكن التساؤلات كمواطن تجعلني فقط اسأل من بيده الامر او الرد او التعليق او الزج بالسجن؟كيف نالتالآنسة من ديالى مركز البعث الارهابي بالامس واليوم، رنا العنبكي حكما قرقوزيا لاقرقوشيا بسجنها 7 سنوات ونصف؟ مع العلم ليس تهمتها تزوير شهادة التطعيم ضد الجدري ولاتزوير شهادة نحو الامية البعثية ولاسرقة قفص دجاج من حقل مجاور لسكنها الزراعي بل جريمتها شروع نعم شروع في إبادة جماعية مع سبق الإصرار والترصد! يارحمة القضاء في ديالى! إرهابية وتحمل حزاما ناسفا قاتلا تفشل في تفجيره تساعدونها على إجتياز المحنة!

نعم نفسيا ارضى بالعقوبة التي تشبه الانفلونزا لاتحتاج الا حبة باريساتول،إذا كانت الشهيدة التي لم تدخل جنة الزرقاوي ساعدت العدالة بمعلومات مهمة جدا وتم القبض على امير الحمير الذي دفعها للتنزه في رياض الموت مُقبلة على الجنة الزرقاوية وإذا فلا عاشت عدالة ديالى وقُضاتها ال...ثم اعرّج على قضية قصصية آخرى احكام ضد نخبة البعثيين القادة الابرياء؟ 6-7 سنوات ترفيه سجني !في قضية التطهير العرقي حيث كانت الاحكام قاسية جدا جدا ربما لان القضاة الاعزاء ظنوها قضية طهور لاتطهير!البركة في التمييز للقضيتين عسى ينصف المظلومين الصابرين.

ثم أُعرّج على لقاء السيد البولاني مع علي عجام في الحرة مساء الاثنين فقد كان عادلا في الاجابة ماسبب زيادة العمليات في العراق بعد سقوط العار؟ لوتسأل دارفوري او ابو الفرفوري او سائح في القطب الشمالي او باحث في التراب عفوا التراث العراقي لقال لك بلا خوف بلاوجل بلاتردد بلا دبلوماسية بلا تهرب بلاتلون انه البعث السبب ولكن الوزير لم ينطقها ابدا ابدا ويدينهم ابدا لم يقل الحقيقة ابدا مع الاسف على المنصب الذي لم يحلم به وشكّل منه قوة إنتخابية كبرى سماها الحزب الدستوري من منتسبي وزارته وعوائلهم اصوات المستقبل الانتخابية له خاصة مع الاسف مم يخاف؟ ولكنه مع الاسف منهم لم يفضحهم مع ان جرائمهم تفضحهم كل يوم! للاسف على وزير عراقي تراه الملايين لايهاجم البعث والسبب ليس باطني بل ظاهري هو ممالئتهم وكسب ودهم حتى بالصمت هنيئا لذوي الشهداء والمغدورين هنيئا للدولة الكريمة وزيرها الامني لايُدين البعثيين الذين دربواّ سبعة ملايين متطوع لجيش القدس الكاذب فهل كان حبيبنا... بينهم ؟! والله لو اعلم لقلتها علانية!ولكن حتما غيري يعلم ويملك حتى الصور ويسكت!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-08-04
لو كانت قضايا التطهير العرقي في بلد الي ماكان او في جزيرة الواق ويق او اي دولة غير موجودة حتى على الخارطة في اطلس العالم لكانت الاحكام اكثر شدة واروع عدالة. الذي يجري في العراق هو قتل شعب امن فهذه جريمة فيها نظر . لكن عندما قتل الحريري فان تلك جريمة لاتغتفر. قتل امرء في غابة جريمة لاتغتفر وقتل شعب امن مسالة فيها نظر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك