عمار البياتي
ردا على بيان تنظيمات بدر العراق الذي نشر على موقع صوت العراق وموقع شبابيك بتاريخ 1/8/2009 .ما يجعلنا نتشائم كثيرا من نتامي الوعي السياسي والثقافي والفهم الحادق للمجريات السياسية هو اصابة البعض من المتطفلين بمرض العزلة والتازم النفسي واطلاق الاقاويل الباطلة والترهات من هنا وهناك اعتقادا منه بقاعدة "خالف تعرف" ويا للغباء .. أتظهر زمرة ساذجة من مريضي العقول ومجموعة من المتطفلين ليطلقوا البيانات من كل حدب وصوب ليوهموا الناس انهم كانوا ينتمون الى اعرق تيار جهادي وسجل اروع صور البطولة والاباء في سبيل العراق واهله من المظلومين والمحرومين بقيادته الحكيمة المتمثلة بسماحة السيد عبد العزيز الحكيم في الحاضر وشهيد المحراب قدس في السابق .
الذي يقرا البيان ويركز ما بين سطوره يكتشف ضئالة عقلية وتفكير تلك المجموعة التي اطلقت على نفسها "بدر العراق " وما يحتويه بيانها من تناقضات متراكمة وكما يعبر عنها بالخزعبلات والصاق تهمة سرقة مصرف الزوية بمنظمة بدر وعلى غرار التهم السابقة التي تزمر لها الابواق الماجورة والافواه المليئة باللعاب السام والقضية واضحة كوضوح الشمس فضلا عن اشادة الاجهزة الامنية بدور منظمة بدر في كشف الجريمة التي وقعت ومساعيها الحثيثة في كشف خيوط الجريمة وهي ليست بجديدة على منظمة بدر فهي السباقة في كل ما يدعم موقف الحكومة العراقية , وكذلك من ضمن التناقضات التي رصدت في هذا البيان انهم يعتقدون بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم - كما يدعون- من جهة ويتهجمون على السيد عمار الحكيم من جهة اخرى ! وكذلك يتهجمون على رجالات اخلصت الولاء والتفاني الى سماحة السيد الحكيم ولهم مواقف مشهودة بذلك ويتهمون المجاهدين من منظمة بدر الظافرة بمجموعة اسرى من الجهلة والاميين والذين لايفقهون شيئا .هذه التنظيمات "بدر العراق " وغيرها من التنظيمات الاخرى التي ساء توفيقها - ان كان هناك فعلا تنظيم بهذا الاسم - لاتخلوا منها بصمات البعثيين وهذا اتضح من عبارة ( امتنا المجيدة ) التي كان البعثيون يتغنون بها الى ان اوصلوا تلك (الامة ) الى حال جعلها موضع سخرية للعالم .
ونحن في الوقت الذي نستهجن مثل هكذا بيانات نطالب ذلك التنظيم بالظهور بشكل رسمي والافصاح عن هويته واذا كان فعلا تنظيم وله جذوره وتفرعاته لماذا اتخذ من الانترنيت ساحة للمنازلات والمهاترات السياسية..؟ ومن ثم من يكون ذلك ( د.علي حيدر )..؟ فهو مجهول على مستوى منظمة بدر واين كان ولمذا لم يعلن عن نفسه , هذا التساؤل يدفعنا للتاكيد على ان تلك التنظيمات انما هي ادوات بعثية قذرة همها الوحيد هو تشويش الافكار والعقول السليمة وحرفها عن المسار الصحيح .
https://telegram.me/buratha