بقلم:فائز التميمي
نشرت جريدة الصباح الجديد في 2.8.2009م تصريحات نسبها عن قلق الأمريكان من عدم إيفاء الحكومة بتعداتها للصحوات البالغ عددها 188 ألف عند إنسحاب الأمريكان في آب 2010م.لأن عدم الإيفاء يعني عودة الإضطرابات الأمنية.!!. وخصوصاً أن بعض قادتهم قد أعتقلوا!! فإذا كان ما يقلق الامريكان مستقبل 188 الف من الصحوات وليست قلقة على 30 مليون عراقي لازالت التفجيرات وخصوصاً في المناطق الشيعية تستهدفهم الى حد أيامنا هـذه فهـذا يعني بصراحة أنهم منحازون في موقفهم. وليس هـذا فحسب بل هم يضعون بـذور الإرهاب داخل القوات الأمنية. وسيكون الكثير منهم مخلب القط لحركات طائفية تحركهم متى ما تطلب الجو السياسي ذلك.
والمصيبة أن هـذه البدعة الصحوات هي صناعة أمريكية أُلقيت على كاهل الحكومة العراقية وفيها عدد لا يُستهان به من المجرمين إستعانت بهم القوات الأمريكية لتحل مشكلة التعرض للقوات الأمريكية فقط !!.فإذا كان مستشار الصحوات ثامر إرهابي السلوك والكلام والمواقف فكيف سيطمئن الشعب للصحوات . بصراحة.. الصحوات عبوات ناسفة مؤقتة بتواريخ سياسية تقررها جهات سياسية لا تخفي تعاطفها مع البعث والنظام الوهابي السعودي.ويعترف الأمريكان بأن هولاء من المسلحين فهل الأولى أن يقلق الأمريكان على الشعب الأعزل . وسيتركنا الأمريكان وقد خلفوا ورائهم: دمار و مشاريع" كلاوات" وصحوات عفواً عبوات.
https://telegram.me/buratha