المقالات

برقية للزعماء العرب الجبناء و( تهنئة حارة ) للوبراليين بـ ( إنتصار ) المعتدين الصهاينة !!

1777 05:17:00 2006-07-26

وداد فاخر

بعد أن اثبت الزعماء العرب جبنهم وهلعهم وفرحتهم بتخريب لبنان وتقتيل أبنائه والشماتة الواضحة والعلنية بحزب الله مهما كانت الأسباب التي دعته لهذه المغامرة الخاسرة التي كما اعتقد لم يتم حساب الربح والخسارة فيها بدقة . لكن أتعس ما قراه المتابع العربي كتابات وتنظيرات بعض ( اللوبراليين العرب ) على رأي كاتبنا الرائع سمير سالم داود ، الذين ظهروا على حقيقتهم تماما تابعين وخانعين للغطرسة الأمريكية الداعمة للعدوان على الشعوب مهما قيل من شعر ومقالات بحق ( أم الدنيا ) أمريكا . وهاكم ( كوندي ) العزيزة تحاكي في تصريحاتها وتردد كببغاء ما تصرح به وزيرة خارجية إسرائيل ( الفاتنة ) " تسيبي ليفني " ، و ( العزيز ) " أيهود اولمرت " كما هو رئيس اكبر بلد في العالم ( العزيز ) جورج بوش الابن الذي يحاكي وزيرة خارجيته ( الرائعة ) .

لا أريد من مقالتي هذه سوى القول بـ ( مبروك ) للزعماء الجبناء العرب ، تدمير وتخريب لبنان الجميل ، لكي يتشفوا هم ويزدادوا التصاقا بكراسي الحكم الوراثية الثابتة ، ويعيشوا نشوتهم بالانتقام من ( الرافضة ) .

أما ( الجهابذة ) من ( الإخوة ) الكتاب اللوبراليين فاهدي لهم كل ما تبقى من نياشين سئ الذكر صدام حسين ، َعلي أكافئهم على ما قاموا به من ( جهد فاعل ) و ( دور كبير ) في الدفاع عن المعتدين الصهاينة ، وحليفتهم أم الدنيا ( جزاها الله خيرا ) فقد قامت وتقوم بواجبها ( الإنساني ) الذي يتطلبه ( موقفها ودورها ) في إعادة تشكيل شرق أوسط كبير ينعم فيه الجميع بـ ( القتل والتدمير ) كما يحصل في بلدنا المبتلى الجريح .

 ولا يفوتني أن ( أهنئ ) الجميع بمقترح استقدام قوات تركية عدوانية ومصريه خانعة لتشكيل حاجز بين لبنان وإسرائيل حتى وصول القوات الدولية المقترحة ، فـ ( هنيئا ) للجميع هذه ( الانتصارات ) الكبيرة التي ستزيد من تنامي الحركات الإرهابية ، وتصاعد عملياتها مستقبلا ، وهو ما تريده أمريكا بالذات من خلط للأوراق في المنطقة وبالتالي إعادة تشكيل المنطقة من جديد على أسس وأفكار أمريكية مخطط لها منذ زمن طويل .

 بينما لا يزال حكام الدولة الوهابية يفكرون بطريقة طائفية بحتة مسايرة تمام لأصدقائهم الصهاينة هم وإخوتهم من الأردنيين والمصريين كما تعودنا دائما ب (أن الأعراب اشد كفرا ونفاقا ) .

وداد فاخر** شروكي من حملة مكعب الشين الشهير ومن بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك