هو كما يراه المتتبعين والمحللين للشان الرياضي لقاء كروي بين الاشقاء والاخوه العرب يجمع بين بلدين شقيقين في محفل رياضي فيه غالب ومغلوب المستطيل الاخضر هو من يحدد هويه الفائز بعد مرور 90 دقيقة من وقت المباراه الفريق الذي ينظم صفوفه ويلعب بروحيه المقاتل المخلص وسيتغل اخطاء الخصم هو من يتا هل ويكون الاقرب للفوز.
للاسف الشديد فان بعض التصريحات والتعليقات التي صدرت من بعض الجهات الكويتية والتي سبقت المباراة تحمل في طياتها الحقد والبغض والحساسية على العراق بسبب غزوا النظام البائد مطلع التسعينات من القرن الماضي وتحمل الشعب العراقي تبعيات هذا الغزوا وتحمل الحصار الجائر ودفع التعويضات التي انهكت البنى التحتية وبددت اموال العراق .
اقول رغم مرور هذه السنوات التي قاربت ال 34 عام فان الكويتيين يتعاملون مع العراق على انه الخصم والعدوا الذي لايؤتمن وقد يعاود الكرة مرة اخرى ويجتاح بلدهم رغم ما ابدا العراق من حسن نية وحسن جوار وان النظام السياسي الجديد يختلف عن نظام البعث فان الكويتيين بقوا يمارسون الضغوط ويتجاوزون على حقول النفط العراقية ويسلبون الاراضي الحدودية والمياه الاقليمية الدولية التابعة للعراق كل ذلك والعراق يتعامل بروح الاخوه ويغض النظر عسى ان يعودوا الاخوه الكويتيين الى رشدهم .
ومع اقتراب موعد اللقاء الرياضي الكروي بين العراق والكويت لتصفيات كاس العالم 2026 فان العراقيل التي وضعتها السلطات الكويتية بعدم السماح للجمهور العراقي الابعدد محدود ثم تراجعت عن قراراها بسبب الضغوط وهذا مايكشف عن الضغوط النفسية والقلق والخوف التي تعيشها الاوساط الرياضية والسياسية وخشية لقاؤها مع الفريق العراقي اسود الرافدين .
على اسود الرافدين ان يترجموا هذا اللقاء وهذا المحفل الرياضي لصالحهم ويستثمروا كل هذا الدعم الذي قدمته الحكومة ومن خلفها الشعب العراقي للفوز ويكسروا شوكة التضليل الاعلامي الذي سوقته مواقع الاتصال والفيسبوك والتعليقات ضد العراق وضد الفريق العراقي فان هذا اللقاء على الرغم من انه لقاء رياضي الاانه يحمل في طياته ابعاد سياسية تسيء للعراق لاسامح الله في حالة خسارته كما استخدمه لاعبي الاردن واسائتهم للفريق العراق بصور كاركتارية للاسد الذي يمثل شموخ العراق كل الامل معقود على لاعبي الفريق العراقي بتحقيق الفوز .
https://telegram.me/buratha