بمناسة عيد الصحافة ال 155 وبحضور صحفيين عرب واجانب احتضنت باحة النقابة الاحتفالية المركزية لتاسيس الصحافة العراقية وشارك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الصحفيين عيدهم هذا وأشاد بدورالصحفيين العراقيين وحضورهم الفاعل والايجابي عبر مراحل تاريخ االعراق وأرشفة الحوادث والوقائع وبث الوعي الوطني في الأوقات العصيبة ومساهمتها بنشر الثقافة .
وللصحافة دورفعال في الدفاع عن العراق وفضح الارهاب خلال المعارك التي خاضتها قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ضد الإرهاب وقدموا منذ 2003 حتى يومنا هذا قوافل من الشهداء يقارب عددهم 350 شهيدا والاف من الجرحى والمعوقين الذين استرخصوا أرواحهم من أجل العراق على طريق التحرر والدفاع عن الوطن ومقارعة النظم الضالمة التي حكمة البلاد واخرها النظام البائد وعصابات داعش الارهابي ناهيك عن الشهداء الذين تم إعدامهم من قبل النظام الدكتاتوري .
ولايختلف اثنان ما للصحافة من دور في الأوضاع والأحداث السياسية التي شهدها تاريخ العراق وأنها أقرب لهموم ومشاكل الناس وتاثيرها في توعية وتعبئة الرأي العام والاصطفاف مع حركات التحرر والوقوف معها في بناء العراق الحر التعددي الذي يتمتع فيه الجميع بالحرية والكرامة واحترام حقوق الإنسان .
وكان لحضور السوداني هذه الاحتفالية دعم معنوي ورسالة ايجابية على حرص الحكومة توفير جميع إمكانيات النجاح ودعم للصحافة الوطنية وإيماناً منها بقيمة العمل الصحفي وانها رافد ايجابي لدعم بناء الدولة ومؤوسساتها وتوفير بيئة آمنة تكفل للصحفيين تأدية دورهم من دون مضايقات أو تعسف .
والعراق يفتخر باته لايوجد لديه اي معتقل او سجين صحفي على الرغم من وجود منصات ومواقع تسيء إلى مهنية الصحافة وتعمل على تسميم الأجواء وتضليل الرأي العام مستغلةً فضاء الحرية ومُلحقةً الضرر بالصحافة الحرّة المسؤولة وهي ماتسمى اليوم بالصحافة الصفراء .
https://telegram.me/buratha