المقالات

رسائل ايران المتكررة ..... وتعنت اقليم كردستان العراق ؟

1128 2024-01-18

 

المتابع لتاريخ العلاقة بين الحكومات العراقية المتوالية على حكم العراق منذ العهد الملكي وحتى يومنا هذا وبين اكراد العراق يرى ان الاستكبار العالمي الذي تقودة امريكا وبريطانيا وهو متمثل بمحور الشر والاعتداء وظلم الشعوب الفقيرة وخاصة شعوب العالم الثالث .

ان امريكا الشيطان الاكبر تزرع في كل دولة كيان او مجموعات او عصابات معارضة للسلطة المركزية تكون شوكة او عنصر ازعاج تخلخل النظام السياسي لهذا البلد او لذاك البلد وان التجارب كثيرة فهذه كوبا والصين وتايوان والكوريتان الشمالية والجنوبية وزرع الكيان الصهيوني في قلب الامة العربية وعصابات الحزب الكردستان ضد تركيا في شمال العراق واليمن ولبنان وليبيا وسوريا وايران .

وعند العودة الى القصف الايراني لااربيل شمال العراق ومبررات هذا القصف والرجوع الى الوراء يرى ان كردستان العراق تمثل مصدر ازعاج لا الى ايران وتركيا فقط وانما تمثل ازعاج وعصيان للحكومة المركزية فهي تاوى الخارجين عن القانون والمطلوبين للقضاء العراقي وفلول البعث وغسيل الاموال ومقرات للموسات الاسرائيلية والجواسيس والمرتزقة ومقرات التدريب للدواعش والتي تنطلق منها الطائرات المسيرة والصواريخ لتضرب ايران وتجسس عليها او ضرب مقرات الحشد الشعبي العراقي .

الجانب الايراني لم يفاجىء العراق بهذا القصف وانما ابلغ العراق عدة مرات وكذلك ابلغ حكومة الاقليم بان اغلب الهجمات الصاروخية اوالطائرات المسيرة واغتيال الشخصيات والقادة الايرانيين تنطلق من اقليم كردستان وتسبب مصدر ازعاج وقلق وتضر بعلاقة البلدين .

والحقيقة التي يجب ان يعرفها العالم كل العالم بان الحكومة المركزية اي الحكومة العراقية لاتملك اي سلطة او اي قرار او اي تاثير على اقليم كردستان فهو حكومة قائمة بذاتها ينقصها الانفصال والاستقلال فقط ولاترجع للحكومة المركزية او تعترف بها الاعندما تواجهه قصف او اعتداء من تركيا او من ايران .

ومن حق الحكومة العراقية ان تندد وتستنكر القصف الايراني ولكن عليها ان تدين وتستنكر وتقدم شكوى للامم المتحدة ومجلس الامن ضد امريكا التي لاتبرح بين فترة واخرى ان تقصف مواقع الجيش العراقي والحشد الشعبي ومجزرة مطار بغداد راح ضحيتة ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني وعليها ان تدين العدوان الظالم الذي يتعرض له قطاع غزة في فلسطين وكذلك الشعب العربي في اليمن ا .

فلايجوز الكيل بمكيالين ندين طرف ما ونغض النظر عن طرف اخر فالاعتداء على السيادة العراقية هي خط احمر لايمكن السكوت عليها او التهاون فيها وان اكراد العراق سوف لم يخضعوا او ينصاعوا لقرارات الحكومة المركزية وسيكون ضررهم على العراق اكثر من منافعهم عليه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك