كان لردة فعل الحكومة العراقية بمستوى الحدث الذي حصل والتجاوز على السيادة او للمهمة التي وجدت من اجلها قوات التحالف الدولية اما ضرب احد المقرات العسكرية داخل قلب العاصمة بغداد وفي وضح النهار وسقوط الشهداء والجرحى واضرار في الممتلكات فهو انتهاك للاعراف الدولية وتجاوز على السيادة العراقية .
هذا الفعل المشين قابلتة الحكومة وعلى رئسها السيد رئيس الوزراء بتصريح جريا وقوي وشجاع وشجب وستنكار للتجاوز على السيادة العراقية من قبل الامريكان الذين صرحوا بانهم سيقومون بعمليات وقصف مواقع واستهداف اماكن منتخبة اخرى واستهداف شخصيات وقادة وسياسيين دون وجل او خجل .
اذا ماهو المطلوب من الحكومة .... ان اول الخطوات ان يطلب رئيس الوزراء بعقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة هذه التجاوزات ويصدر بعدها قانون يتم التصويت عليه من البرلمان يلزم الحكومة بإتخاذ الاجراءات اللازمة لتحديد مدة إخراج كافة القوات الأجنبة من العراق واستدعاء السفيرة الأمريكية وتسليمها نسخة من القرار .
ثم اتخاذ اقوى وسائل الضغط هو الرجوع الى الشعب بكافة اطيافة واشكاله وقومياته وانتمائاته وخروج الملايين من الناس بمظاهرات وتحشدات جماهيرية واعتصامات وهتافات تصوت جميعا لخروج القوات المحتلة من العراق ولاحاجة الى قوات امريكية والمساهمة عبر اجراء الاستطلاع الذي تنظمه المراكز المختصة والمنظمات الجماهيرية للرأي العام وعبر الروابط المتخصصة لايصال رسالة الى المجتمع الدولي عدم رغبة جماهير العراق ببقاء قوات التحالف الدولية وعليها ان ترحل .
https://telegram.me/buratha