الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي
📍طبيعة النفس الا ما رحم الله _ الانا ، والعمل بالهوى ، والبحث عن المصالح الذاتية_ ومن هنا يسهل على الشيطان الاقتراب من الإنسان وايقاعه قي شباكه والاستحواذ عليه .
📍فإذا اراد الإنسان الاستقامة والنجاة والقرب الالهي يتحتم عليه ان يهذب نفسه، وتهذيب النفس عملية قهر النفس واخضاعها لارادة الله تعالى واحكامه وطاعته وطاعة اوليائه.
📍وفي الحقيقة هذه احد اهم مهمات الأنبياء ومن نصبهم الله لقيادة المجتمع ،فلان هؤلاء من الذين رحمهم الله يستطيعون سوق العباد الى طاعة الله تعالى .
📍لكن في طول الخط الزماني للانسانية والبشرية تصدي الفاسدين والظالمين_ باسم الله والاسلام ،او باسم العلمانية، او الكنيسة، او باسم اليهودية_ لقيادة المجتمع والاعم الاغلب ينساق معهم في ضلالهم وفسادهم ، ويبقى القليل في معركة مع النفس ليحافظ على دينه ويصبح كالقابض على الجمرة ليعيش الاستقامة ....
📍ويبقى الامل بخروج ولي الله الاعظم صاحب العصر والزمان لينقذ ويرجع الإنسانية الى دين الله وفطرته انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.
📍اللهم خذ بأيدينا الى قربك ورضاك والى يد وليك ولا تفرق بيننا وبينه طرفة عين ابدا يا ارحم الراحمين بحق محمد وال محمد.
https://telegram.me/buratha