الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي ||
📍الانسان مملكة تتحكم فيه ارادات متعددة.
ارادة العقل.
ارادة ابليس.
ارادة النفس .
ارادة الهوى.
ارادة الدنيا .
📍من استطاع ان ينتصر على على ارادة ابليس والنفس والدنيا والهوى ويجعل العقل هو الحاكم ويجعل هذه الارادات تستسلم له فهو الانسان المؤمن والهادي والقائد والكامل ....
📍ومن يلعب به ابليس والنفس والهوى والدنيا فهو حمار بل أسوأ من البهائم ضال بحاجة الى الهداية وليس له الحق ان يقود ويهدي غيره ...
📍قال تعالى : افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فمالكم كيف تحكمون...
📍قصة الحياة منذ خلقها الله تعالى والى اليوم هو ان قيادة المجتمعات يقودها من يقودهم الشيطان والنفس والهوى والدنيا ، والناس تتبع هؤلاء طمعا او حبا او خوفا الا من رحمهم الله ....
📍لكن فترات قصيرة قد حظيت الانسانية بوجود الأنبياء والرسل والاولياء عليهم السلام ولذلك استفاد بعض الناس من وجود هذه الوجودات المقدسة الطاهرة للتكامل والبناء .
ايها العزيز: خلق الله الانسان ليس للاكل والشرب والتكاثر والاموال والمناصب والترف في الحياة، انما خلقه من اجل ان يكون انسانا عارفا بخالقه قريبا منه في عالم الملك والملكوت.....
📍 فاذا اردت ان تكون انسانا واردت النجاة من هذه الدنيا لتكون قريبا الى الله سعيدا في الآخرة (( ابحث)) عن من خضعت له النفس واستسلم له الشيطان وجعل الدنيا تحت قدمه وجعل هواه في طاعة الله.
📍ولا تكن مقلدا في اتباع الرجال . فالخسارة ان تتبع رجلا يتبع نفسه وشيطانه وهواه وقد امتلأ قلبه من حب الدنيا.
📍الهي قلبي محجوب ونفسي معيوب وعقلي مغلوب وطاعتي قليل ومعصيتي كثير ولساني مقر بالذنوب فكيف حيلتي يا ستار العيوب يا علام الغيوب اغفر ذنوبي جميعا بحرمة محمد وال محمد....
https://telegram.me/buratha