يوسف الراشد ||
لايخفى على احد كيف عاش العراق خلال الاشهر الماضية اسقرارا امنيا ملحوظا رافقها اقامة المؤتمرات والندوات واستقبال بعض رؤساء الدول العربية والصديقة والاجنبية اضافة الى قدوم بعض الشركات التي ترغب الاستثمار والعمل فيه اضا فة الى الزيارة المرتقبة للرئيس التركي الذي سيحل ضيفاعزيزا على العراق .
وللاسف الشديد لم يدم هذا الاستقرار الامني طويلا فهناك من يعمل على تعكير الاجواء ويعيش على اثارة الازمات والفتن تحركه اصابع خفية منها من هو خارج الحدود وياتمر باوامر اسياده ومنه من تحركة مصالحه الضيقة ومن هو متاصله فيه الخيانة والغدر ولايريد لها البلد الخير والامان كل هؤلاء يحركهم الشيطان الاكبر امريكا عدوه الشعوب .
ومنذ عام 2003 وحتى يومنا هذ ا امريكا هي من تتحكم بمقدرات الشعب العراقي وبيدها اغلب ملفاته الحساسة ومنها ملف الكهرباء والطاقة والنفط والصناعة وغيرها من الملفات فكلما يشهد العراق اسقرار امنيا وتتعافى اجنحته يحرك ادنابه من العملاء والمرتزقة والخونة لاثار الفتن كما حدث مع السيد عادل عبد المهدي الذي اراد ان ينقل العراق الى مصافي الدول المنتجة والمتقدمة باتفاقيته مع الصين .
الاان امريكا وحلفاؤها وخونه الداخل لم يرق لهم الامر فتوالت المؤمرات واحدة بعد الاخرى حتى يومنا هذا لزعزعة امن واستقرار العراق فصفحات التامر متعددة منها ازمة حرق القران الكريم و اثارة الفتنة مع الكويت حول موضوع ام قصر ،، والاجهزة الامنية والامن الوطن والحشد وباقي الصنوف الاخرى تلقي القبص على عصابات الجريمة كل يوم وتقدمهم للعدالة فتجار ومروجي المخدرات والابتزاز والمتاجري بالاعضاء البشرية وسراق انابيب النفط ومفجري ابراج الكهرباء وعصابات القتل والاعتداء على المواطنين وسراق المال العام وغسيل الاموال وعصابات حرق سيارات المواطنين كل هذه الاوراق تستخدمها امريكا لاثارة الفتنة وزعزعة الوضع العام .
ما اشبه اليوم بغدا فالذي يرفع الشعارات الوطنية ويطالب بالاخدمات هو نفسه من يثير الثغب والفتنة ويعتدي على المؤوسسات ويكون اداه بيد العدو وينفذ اجندات لها ويساعد على العصيان وهدا ماتسعى له امريكا وحلفاؤها لكن العراق خطا خطوات مهمة في هذا المجال وتعاون مع الجهات الدولية والدول الصديقة في مكافحة غسل الأموال واسترداد المطلوبين وهو يواجه التحدي المتمثل بخلايا الإرهاب النائمة والفكر المتطرف الداعي للجندر وللعنف وحماية الأسرة والطفل وقد اتخذت الاجراءات القانونية الرادعة بحق مرتكبي العنف الأسري من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية والاممية .
السياسة الامريكية معروفة للجميع فهم يعملون ليل نهار من اجل ابقاء الشعب العراقي في فوضا ودوامة وهم يعرقلون كل المساعي التي تدعوا الى التطور والتقدم وكبح ومحاربة كل الاصوات الوطنية التي تعمل من اجل العراق فهي تحرك هؤلاء الجهلة بحجة التظاهر واسترداد الحقوق واشاعة الفوصى على الحكومة الحالية وهذا ما يحصل ونشاهده الان .
https://telegram.me/buratha