متابعة / الشيخ الدكتورعبدالرضا البهادلي||
📍إنني قلق حيال التبليغ | يجب أن يحتل التبليغ المرتبة الأولى في رؤية الحوزة العلميّة
🔸إثر المعلومات التي تصلني من جهات مختلفة، أشعر بالقلق حيال التبليغ. إنّ قابليات التبليغ في هذا البلد هائلة ومتراكمة وشاسعة لدرجة أنه حتى لو عملنا أضعاف المقدار الذي نعمله، فلا أعتقد أن هذه القابليّات ستُلبّى.
🔹إننا بحاجة إلى كل من التبليغ والوعظ والبحث أيضاً. النظرة السائدة اليوم في الحوزات العلمية هي أن التبليغ يقع في المرتبة الثانية، والمرتبة الأولى هي المراتب العلمية ونحوها. التبليغ واقع في المرتبة الثانية، وعلينا أن نتخطى هذه النظرة، فالتبليغ في المرتبة الأولى.
📍️ مطالبة قائد الثورة الإسلامية المهمّة للمبلغين: في التبليغ هاجموا الأسس الفكرية للجبهة المقابلة
🔹 التبليغ ليس مجرد رد على الشبهة، وليس موقفاً دفاعياً. هذا العمل ضروري لكنه ليس هذافقط. لدى الطرف المقابل أسس فكرية تنبغي مهاجمتها، ولا بد من اتخاذ الموقع الهجومي في التبليغ.
🔸 لازمة ذلك معرفةُ المشهد، أي يجب أن تعلموا مَن الطرف المقابل عندما تواجهون كماً هائلاً من الشبهات في أذهان الشباب. مَن نواجه؟ افترضوا أن كاتب الافتتاحية أو كاتب عمود في صحيفة ما أو المغرّد الفلاني مثلاً أثارَ شيئاً ما، فنحن على مواجهة مع مَن؟ مَن هو؟ هل هو نفسه من يفعل ذلك؟ هناك احتمال قوي أن الأمر ليس كذلك، وهناك احتمال قوي أن يكون هناك شيء ما في الكواليس.
📍 غفلة الحوزات العلميّة عن التبليغ تعادل الاستحالة الثقافيّة.
إذا غفلت الحوزة العلميّة عن كون مسؤوليّة التبليغ اليوم مُضاعفة، فإنّنا سنُصاب بالاستحالة الثقافيّة. كان الإمام [الخميني] يقول مراراً في مواضع عدة إنه لو حدث مثل هذا الأمر، فسوف يتلقّى الإسلام صفعة سيبقى أثرها سنين طويلة. وإذا غفلنا، فسيُسلب القُبحُ من الذنوب والذنوب الكبيرة والكبائر وستغدو عاديّة. تلاحظون أن هذا حدث في الغرب.....
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha