متابعة ـ علي عبد سلمان ||
هذا هو التوثيق الذي ضيعناه ولم نبذل فيه جهدًا كافيًا !
هناك أكثر من 15 مليون وثيقة من أيام النظام السابق لم يجرِ فتحها حتى اليوم
فضلا عن وثائق المخابرات !
كان يُفترض تشكيل دائرة مستقلة لذلك . وتوفير الكوادر والاجهزة اللازمة لها ،
وتشكيل دائرة أخرى لملاحقتهم ، أو تحويل المساءلة والعدالة الى : هيئة ملاحقة مجرمي النظام السابق .
المعارضون السوريون لاحقوا ضباط المخابرات في اللجوء حيث تمت محاكمتهم وسجنهم .
رائد الامن المجرم كريم الياسري من الرفاعي ( مدير أمن الكرخ ثم الكوت ثم العمارة - وكانت لديه طريقة خاصة بالتعذيب ، وهي رش الاسبريتو على صدر المتهم وأشعاله - وكانوا يرسلون له مَن يصمد في التحقيق بالشعبة الخامسة ) حصل على الجنسية الالمانية حيث يقيم هناك . والالمان ممكن أن ينزعوا عنه الجنسية ويحكموه بالمؤبد اذا تم تحريك الدعوى ضده .
مقدم الامن حذيفة الغضبان ( معاون مدير الشعبة الخامسة ثم مدير أمن كربلاء ) موجود بالاردن ويدير من هناك شركة لها صفقات نفطية !
اللواء سعدون صبري جميل مدير الشعبة الخامسة والمسؤول عن اعدام وقتل أكثر من 25 ألف شيعي والذي قتل السيد الشهيد محمد باقر الصدر بيده وأشرف على أغتيال الشهيد الثاني وظل بعدها يشرف على أمن النجف لاربعة أشهر ، يقيم الان باربيل ، وقبلها بدبي ، ولعدة سنوات بدمشق .
مسلم الجبوري رئيس محكمة الثورة بالقاهرة .
هذه مجرد أمثلة !
أقولها عن تجربة : مَن ليس لديه شهيد من الدرجة الاولى ، ولم يجردوه من كل ملابسه ويهددوه بالاغتصاب ، ولم تطأ رجله الشعبة الخامسة ويرَّ ويلاتها ، ولم يهددوه باخته أو زوجته أو ابنته …
فالامر لايتحول بالنسبة له الى قضية تأكل وتشرب معه !
هنيئا لجلادي صدام
ليتمتعوا بالحياة
فمسلمين أُحُد تركوا الجبل وأنشغلوا بالمغانم !
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha