ماجد الشويلي ||
مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي
مايميز الانتخابات التركية الحالية هو حضور الامام علي (ع )بقوة في دعاياتها الانتخابية
العجيب ان بعض من رموز المعارضة وصفوا الانتخابات الجارية بقولهم ؛ (( إما أن تكون مع علي ع أم مع معاوية))
بل ان أردوغان نفسه بدأ يشرح لجمهوره مامعنى قول جبرائيل (ع)
((لافتى الا علي لاسيف ذو الفقار))
ولا أظن أن الأمر متعلق بمحاولة استمالة العلويين البالغ عددهم قرابة التسعة مليون نسمة لهذه الجهة أو تلك
رغم أن تأثيرهم السياسي قد ارتفع وأهمية دورهم الانتخابي قد تضاعف بشكل كبير خاصة بعد تعاطفهم مع النظام في سوريا وشجبهم لسياسات أردوغان تجاهها.
وبروزهم كقوة سياسية مؤثرة في المجتمع التركي تتحرك بايقاع مركز منظم.
لكن من ينظر بعمق لخاصية هذه الظاهرة لا يجد لها تصنيفاً أو توصيفاً منطقياً غير أنها جزء من أرهاصات التحول الرادكالي الكبير الذي يعصف بالعالم
وكأنها إحدى طلائع البشارات الكبرى على أن النظام العالمي الجديد هو النظام الذي تتأسس عليه وفي ظله أرضية انطلاقة المشروع المهدوي عج وبث القيم الاسلامية المحمدية العلوية السمحاء في العالم أجمع.
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha