المقالات

رئيسي في سوريا المعطيات والتحولات


ماجد الشويلي ||

 

مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

 

لم تكن زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي لسوريا ولقائه بالرئيس بشار الأسد بالحدث العابر أو الخطوة الاعتيادية ، وانما هي تتويج لمنهجية المقاومة والصمود الذي ابدته الدولتان بوجه الغطرسة الأمريكية والاستهتار الصهيوني.

كما أنها تدشين لمرحلة اقتطاف ثمرة مواجهة المشاريع التدميرية التي قادتها الولايات المتحدة في المنطقة والعالم.

وهنا سنحاول الوقوف على أهم معطيات هذه الزيارة وانعكاساتها الدولية والمحلية في الحاضر والمستقبل

 🔳جاءت هذه الزيارة في ظل التصدع والانقسامات العميقة في بنية النظام السياسي للكيان الصهيوني والتقاطعات الكبيرة بين الادارة الأمريكية واسرائيل حول جملة من القضايا الهامة والحساسة.

🔳 تأتي هذه الزيارة في ظل الرضوخ والاذعان العربي بقبول عودة سوريا

لمحيطها العربي.

🔳كما أن هذه الزيارة جاءت على اعقاب تغير الموقف التركي من سوريا.

🔳شكلت هذه الزيارة ضربة موجعة لقانون قيصر  المفروض على سوريا.

🔳شكلت هذه الزيارة انعطافة كبيرة في منظومة العلاقات الثنائية لدول المنطقة بعد تغير الموقف السعودي من النظام السياسي في دمشق.

🔳من الواضح أن جميع الجهود التي بذلتها اسرائيل من أجل عرقلة هذه الزيارة قد باءت بالفشل .

🔳سيكون لهذه الزيارة الاثر البالغ في توسع وامتداد المحور  الصيني الروسي الايراني في المنطقة على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي.

 🔳من شأن هذه الزيارة تجسير العلاقة المصرية السورية العراقية الايرانية

على جميع الصعد

 🔳ستساهم هذه الزيارة في مضاعفة  قدرات حزب الله وحلحلة الازمة اللبنانية الداخلية  

🔳إنها مدعاة لتعزيز العلاقات اليمنية السورية واعادة تموضع محور المقاومة

في حرب المضائق وممرات الطاقة المرتقبة بما يضمن مصالح دوله الستراتيجية

🔳هذه الزيارة أبرزت الدور المحوري للجمهورية الاسلامية في المنطقة

بنحو أكبر وضاعفت من قدراتها في تضييق الخناق على الصهاينة

🔳هذه الزيارة منحت قوى المقاومة في فلسطين زخما معنويا كبيرا وعززت من صمود الشعب الفلسطيني الذي يعيش انتفاضة داخلية أرقت الكيان الغاصب منذ مدة وحيرته

🔳هذه الزيارة سيكون لها دور بالغ في تعجيل فتح جبهة الجولان.

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك