ماجد الشويلي ||
2023/3/12
مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي
🔳النظام الاسلامي في إيران يستمد قوته من السيادة الشعبية الدينية المؤمنة بقيادة الولي الفقيه.
والشعب الايراني بمختلف اطيافه وتوجهاته وميولاته السياسية يشكل عمقا سترايجيا لهذا النظام . وان التباينات الحاصلة في النظرة لمستقبله قائمة على أساس البحث عن السبل الكفيلة لتمتين دعاماته بشكل أكبر وضمان قدرته على مواكبة التحولات والمتغيرات العالمية الكبرى .
🔳اراد الامام الخامنئي التأكيد على أن النظام الاسلامي في ايران يحمل ديناميكية عالية وقدرة هائلة على التكيف مع احلك الظروف وانه قادر على حل مشاكله بنفسه وترميم بنيته بذاته
منوها الى ضرورة تغيير بعض القوانيين التي من شأنها أن تقضي على تلك المشاكل.
🔳ومن خلال تركيزه على المنجزات والقدرات العلمية التي يمتلكها الشعب الايراني فان الامام الخامنئي اراد من خلال ذلك التأكيد على أن المكانة الدولية المرموقة التي باتت تتمتع بها ايران ليست منة من احد لا من الشرق ولا من الغرب.
🔳كما ان التأكيد على مكامن القوة عند الشعب الايراني وفي مقدمتها الطاقات الشبابية التي جعلت من ايران محط اعجاب العالم بما انجزوه من مشاريع تنموية يمكننا فهمه على انه ترسيخ لاستقلالية ايران وعدم تبعيتها لأحد حتى وان كانت جزءا حيوياً من المحور الشرقي الصاعد في المستقبل القريب
🔳وفي معرض حديثه عن عن قدرة ايران على نسج أفضل العلاقات مع المحيط الدولي بما فيها دول أمريكا اللاتينية فان القائد الخامنئي يريد التأكيد على أن محورية ايران على المستوى العالمي باتت امرا محسوما وان أمريكا والغرب لم يعد بوسعهم اعاقة مسيرة الجمهورية الاسلامية ومكانتها العالمية.
🔳 حرص الامام الخامنئي على تذكير الامة بمنهجية وخط الامام الخميني ومركزية القضية الفلسطينية وهو بذلك
ينفي أن تكون استحقاقات التموضع في النظام العالمي الجديد على حساب ثوابت الجمهورية الاسلامية ومنهجية الامام الخميني العظيم(رض)
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha