المقالات

السيد رئيس مجلس الوزراء..نشد على يدك..!


هادي خيري الكريني ||

 

·        مختص بالمال والاقتصاد

 

نشد على يدك بقرارتك الشجاعة لمواجهة من كان لهم يد في رفع سعر صرف الدولار وتجويع الشعب العراقي ولطالما قدمنا النصح بعزل تركة الكاظمي الثقيلة من اول يوم استلامكم المنصب وليس لنا غرض الا وجه الله .

فحكومة الكاظمي بقضها وقضيضها كانت مسيرة لمحاربة الشعب العراقي وتجويعه وسحقه وتدميره وكل من اشترك بها هو ساهم بنصيب من التدمير كل حسب موقعه وان كان هناك شخص لم يشترك بالتخريب والنهب فإنه بقبوله المنصب مهما كان فقد أعانه واعان اعداء الشعب العراقي على التدمير ..

السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم

اقسم بالله وانا من اهل الاختصاص لا يوجد ناصح بحكومة الكاظمي بادارة الدولة العراقية وخصوصا إدارة المالية كلهم كانوا بين ناهب متمرس وبين متفرج أعان بقبول المنصب على تدمير الدولة...

واقول لك من الطارائف والمفارقات كان لي قريب بعثي ظاهره وقلبه محب لأهل البيت فسألته يوم وهو يقف مع زمرة البعثية لقطع الشوارع على الناس واجبارهم للالتحاق بالجيش الشعبي حيث تاخذ الناس عنوة من الشارع إضافة إلى التفتيش الأمني وكانوا زمر مخيفة وكل من عاش هذا الزمن يعرف سيطرات الرفاق ..وكنت اروم زيارة الحسين عليه السلام فرافقني بالزيارة ودار حديث كيف تزور الحسين وانت تخيف شيعته ؟

فاجاب انه يقف معهم ولكنه قلبه ليس معهم فقلت ولكن الناس لا تعرف انت ليس معهم فقال الله يعرف اني لست معهم فقلت نحتكم وكان احد السادة العلماء الافاضل صديق وبينا ثقة نتكلم بهكذا أمور لان الكلام بها يؤدي إلى الإعدام وهذا معروف لكل من عاصر ويقراء كلامي ..

صفوة القول طرحنا عليه الأشكال فكان الجواب وقوفك معهم هو اعانة لهم ولقد اخفت الناس كل الناس فضلا عن الشيعة وارعاب الناس واخافتهم مصيبة بل أعظم المصائب وهاك الترتيب الرباني للمصائب  اولها الخوف ثم الجوع ثم ضياع المال ثم موت الأنفس ثم ضياع الثمرات وهلاك الزرع ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين  [البقرة:155]

فقوفك ساهمت بأهم مصيبة الا وهو هم الخوف.!

وبقاء مناصب كبيرة يحتلها أشخاص من تركة الكاظمي هو مساهمة لارعاب الناس ببقائهم فقط.!

فكيف اذا كانوا شركاء بكل المصائب ( الخوف والجوع وفقدان الأموال والانفس والثمرات)

ابو مصطفى العزيز اعزلهم مهما كان انتمائهم واذا كانت هناك جهات ترغب بالمشاركة ينتمون لها فاختر منهم الشريف النزيه بمنصب آخر والمناصب كثيرة التي لاتمس قوت الناس فاعطهم اياها لإرضاء طمعهم بالمناصب.. ولكن ان يكون القرار باديهم فإنهم يدعون خدمة البلد ولقد دمروا البلد فلا تبقي احد منهم وليكن قرارك بمستوى شجاعتك التي ابديتها بعزل الرؤوس التي تدير المال ابدء بالأمانة العامة لمجلس الوزراء وكل الوزارات وأهمها وزارات النقل والتجارة والصناعة ...

لا تلتفت لاحد عذلك لا يخاف الله

فرأس المال هي مخافة الله...

الفشل تتحمله لوحدك والنجاح هم فيه شركاء وهم يسعون لتقديمك فاشل واشهد انك لست كذلك

فلا تسمع منهم ولا تقبل منهم صرفا ولا عدلا ..

اعزلهم واتكل على الله فإنه نعم المولى ونعم النصير !

 

اللهم اشهد اني ناصح ولا ابغي غير وجه الله!

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك