حسين احمد الحسيني ||
الذين يقولون…
رأينا في الغرب الاسلام ولم نرى مسلمين!؟
بأي عين رأيتم؟!..
أرأيتم في أمريكا واوروبا كيف ان الكثير من الأبناء ليس لهم أباء حيث أن الرجل يضاجع النساء ويجلبون اطفالاً بالحرام!
ارأيتَم كيف تخرج الفتاة من بيت ابيها للتسكع والخروج مع الشباب للبار وليس لوالدها كلمة؟!
ارأيتَم في أوروبا وامريكا واتباعهم كيف يتم الترويج للشذوذ الجنسي والمثلية التي تقضي على النسل البشري مستقبلاً؟
أرأيتم في أمريكا كيف يقوم الأبناء برمي الوالدين في ملجأ العجزة بمجرد ان يتدخلوا في قراراته؟!
ارأيتم من يتواصل مع صديقه أو صديقته كل يوم ولايتواصل مع أمه أو أبيه أو أخته أو أخيه إلا في عيد الميلاد أو في مناسبات محدودة!؟
فهناك مجتمعات منحلة أخلاقيا لا يوجد بينها روابط عاطفية أورحمة،
وأسراً مفككة واختلاطا مقيتا،
نعم هناك مجتمعات شهوانية..
ففي أمريكا وإسرائيل الشاب يتزوج صديقه وأخته وخالته!.
هناك في الغرب من تتبرع لكلبها بكل مالها والقانون يجيز ذلك ويضع للكلب مكانه قد تتخطئ مكانه البشر!
في أمريكا تحديداً هناك أكثر نسب للإنتحار والجريمة والاغتصاب!
ثم يأتي أبناء السفارة وابناء منظمات المجتمع المدني التي تريد أن تخرب الاسلام بصورة خاصة والعالم بصورة عامة
ومن يريد أن يخلع الحجاب من المسلمة يأتي ليقول رأيت إسلاما هناك ولم أرَ مسلمين!!
يا هذا لم ترَ هناك سوى قانون انضباط ونظم الطرقات وتطاول البناء وعملا متقنا سعيا وراء المال والربح لا لإعمار الأرض وخدمة الآخر،
بل هناك أسلحة مدمرة لم يستخدموها إلا على أهلك وبلدك واسلامك!
فبأي عين ترى ؟!
الحَمدُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَةِ الإسلامِ التي هِيَ أعظمُ النِعم ، الحَمدُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَةِ محمدٍ وآل محمدٍ الذينَ لولاهُم لما اهتَدينْا.
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha