مهند حسين ||
منذ أعلان العراق أنتصاره على عصابات داعش في 10 كانون الثاني 2017 بدأ العمل الأمني والأستخباري بمضاعفة جهوده بشكل كبير وذلك للأستمرار بملاحقة فلول تلك العصابات الإجرامية، لذلك عملت المديرية العامة للأمن والأنضباط في هيئة الحشد الشعبي على أدامة زخم الأنتصارات الأمنية من خلال التحري وجمع المعلومات للحصول على أكبر عدد من المعلومات المقصودة للحيلولة دون أنتشار خطر العناصر الأرهابية في مختلف مناطق العراق، وهذا العمل يعتمد بشكل كبير على الجهود الفنية والأستخبارية الأستثنائية في ملاحقة فلول عصابات داعش الأرهابية بالأضافة الى وجود المصادر الخاصة و الأعترافات المأخوذة من العناصر الأجرامية.
وفي آخر عملية أمنية نوعية أستطاعت دائرة التحقيقات والأمن الوقائي في المديرية العامة للأمن والأنضباط في هيئة الحشد الشعبي ألقاء القبض على خلية أرهابية داعشية تمتلك العديد من مخازن الأسلحة والأعتدة والمتفجرات في محافظتي ديالى وصلاح الدين، سميت هذه العملية النوعية باسم (عملية الردع الثالثة) وفيها تم التوصل الى العديد من المخابئ والمضافات التابعة لفلول عصابات داعش الأرهابية المتواجدة في مناطق مطيبيجة وحاوي العظيم وجزيرة العيث وصنيديج، حيث تم العثور على أربعة عشر مضافة وأربعة وثمانون مخزن للأسلحة تمثلت بعدد كبير للعبوات الناسفة واللاصقة ومواد تفجير وصواريخ كاتيوشا وصواريخ قاذفة وأسلحة ثقيلة ومتعددة من عيار 23 و14 و12 ملم ومدافع هاون 120 و81 و60 ملم وعدد من الأسلحة الرشاش المتنوعة.
إن العملية النوعية التي قامت بها المديرية العامة للأمن والأنضباط في هيئة الحشد الشعبي سوف تسهم في الحد من النشاط الأرهابي لعصابات داعش في محافظتي ديالى وصلاح الدين لما شكلت هذه العملية النوعية من ضربة موجعة لتلك العصابات، وهذا دليل على إن أبناء الحشد الشعبي كانوا ومازالوا وسيبقون جنوداً أوفياء وأبطالاً أصلاء وليوثاً أشداء في سبيل حماية العراق أرضاً وسماءاً وشعباً.