حسين احمد الحسيني ||
في مثل هذا اليوم 1979 ..
آية الله العظمى السيد الإمام الخميني (قدس سره)
يعلن في باريس عن تشكيل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية
لإسقاط شاه إيران .
⁃ في ذلك الزمن، تفاجؤوا أمريكا والاتحاد السوفيتي وصدام والغرب والخليج بالإمام الخميني وبشجاعته، كان كجده علي عليه السلام.
فعن الإمام الكاظم (عليه السّلام ) قال:
((يخرجُ رجلٌ من قمّ يدعو الناس إلى الحق ، يجتمعُ معهُ قومٌ قلوبهم كـَزُبَـرِ الحَديد لا تُزَلزِلُهم الحوادث ولا يَمُلُّونَ من الحرب ولا يُجبَنُون وعلى اللّه يتوكّلون والعاقبةُ للمتّقين))
المصدر :سفينة البحار ج 2 ص 446 مادة : قمم
يقول الشيخ محمد جواد مُغْنِيَّة (رض) أحد أبرز علماء الشيعة في وصف هذه الرواية :
(وهذا الوصفُ أصدقُ وألصقُ بالإمام الخميني وقومه،
حيث أمضى معظم حياته في مدينة قم درساً وتدريساً،
وفيها أعلنَ الثورةَ على الشاه،
ومنها نُفِي . أمّا دعوته فهي دعوة الحقّ والعدل التي يستجيب لها كلّ محقّ ومخلص، ويرهبها كلّ مبطل وآثمّ، واللَّه ولي المتّقين)
- الإمام الخميني الذي قال بأن ثورتنا إسلامية قبل أن تكُون " إيرانية "،
بل هي ثورة المُستضعفين في جميعِ أنحاءِ العالم.
اليوم المرجع المظلوم أحيا أمة تقارع الباطل فمن وقف امام الاستكبار العالمي ولم يستسلم، وبمقولته التي اصدعت الامة وقالها بوضوح: "لا شرقية ولا غربية"
والذي طوال حياته لم يهادن ولم يتراجع يوماً في شدّة الصراع مع الباطل، وبعد انتصار الثورة الإسلامية وبعدها خاض الحروب، تَحمّل وصبر ولم يساوم.
طوال التاريخ كان الشيعة طائفة او جماعة منزوية في بطون الكتب ،
لكن بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني وحكمته أصبحنا اليوم الأُمّة الحيّة التي تصارع الامبريالية العالمية الشيطانية
واصبحت أمتنا اليوم تقدّم اعظم دروس البذل والعطاء والتضحية.