المقالات

الضياع بين الضباع..!

1280 2023-01-08

عباس الزيدي ||

 

وصف أرسطو الضبع بأنه "مغرم جدًا باللحم المتعفن". وصفه

همنغواي بأنه "آكل ذاتي خنثى يلتهم الموتى". وقد وصفه روزفلت بأنها "مزيج فريد من الجبن المدقع والقسوة القصوى

الضباع ياكل بعضها البعض في حالة الضعف

ومع ذلك فهي اجتماعية حيث تعيش وتتجول على شكل مجموعات  ولها  القدرة على افتراس الاسد اذا كان  لوحده

يبدو الضبع  كحمل وديع وهزيل لكنه غادر بشكل لايوصف

الطبقة  السياسية في العراق اقرب ماتكون الى طباع الضباع  يفترس احدها الاخر  لكنها  موحدة على افتراس  الشعب ذلك الاسد الهصور الذي جعل من نفسه  حمل وموضع افتراس تلك  الطبقة  النهمة التي لا تشبع من القصاع الدسمة او من الفضلات

في كل الاحوال هي تلهث وراء المكتسبات في السراء  والضراء والازمات

ووجدت من الضعفاء  والوصولين  والمنتفعة ضالتها

صفقة القرن واحدة  من عشرات  الصفقات  واجزم ان جميع الكبار متورط بها

الفساد منهج سارت عليه العملية السياسية لايمكن التخلص منه

العمالة والخيانة رداء توشحت به المنظومة السياسية لايمكن الاستغناء عنه من قبل الكثير

ضحك على الذقون  هو مانسمع به من اصلاح وتغيير

طبقة سياسية بائسة وخيبات امل كبيرة ولامنقذ للشعب لانه خذل ناصريه   واهل الحق من المضحين والشهداء والشرفاء وارتمى في بحر التشرذم والتمزق والشتات وقبل بالهوان وجعل من نفسه اضحوكة ولعبة في ايدي المارقين واهل النفاق فأستحق الضياع

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك