رياض البغدادي ||
( من دخل دار ابا سفيان فهو آمن )
كانَ لرسولِ اللهِ (ص) إبنُ عمٍّ يُعرفُ بأبي سفيانَ بنِ الحارثِ بنِ عبدِ المُطّلب ، وإسمُه المغيرةُ، وكانَ أخوهُ منَ الرّضاعةِ أيضاً، أسلمَ عامَ الفتحِ، وهوَ أحدُ الثمانيةِ الذينَ ثبتوا في نُصرةِ رسولِ اللهِ (ص) في غزوةِ حُنين، وأبلوا بلاءً حسناً، ووردَ أنّ النّبيَّ (ص) بشّرهُ بالجنّةِ، وتوفّيَ سنةَ 20 منَ الهجرةِ، وهوَ زوجُ جمانةَ بنتِ أبي طالب، ولهُ إبنٌ إسمُه عبدُ اللهِ أبي الهيّاجِ زوجُ رملةَ بنتِ أميرِ المؤمنينَ (ع)، صحابيٌّ شاعرٌ بليغٌ شجاعٌ، وإستُشهدَ في كربلاءَ يومَ عاشوراء تحتَ لواءِ أبي عبدِ اللهِ الحُسين (ع).
لقد عمل الجهد الإعلامي الأموي على طمس تأريخ ابا سفيان ابن عم النبي (ص) وعملوا على دس اسم صخر بن حرب ابو معاوية وتقديمه على انه المعني بقول رسول الله ( من دخل دار ابا سفيان فهو آمن ) زوراً وبهتاناً .
ـــــ
https://telegram.me/buratha