المقالات

درسٌ قاسٍ في السياسة لأصحاب صفقة ضمانات الكاظمي البائسة

866 2022-12-29

حازم أحمد فضالة ||

 

    كنا قد كتبنا تحذيرنا لأي كتلة أو شخصية أو جهة؛ عقدت (صفقة ضمانات الكاظمي)؛ لحمايته من القضاء العراقي، في صفقة تبادل منافع شخصية وحزبية، كان تحذيرنا لهم بعنوان:

المصلحة العليا للشعب العراقي أولًا

(ضمانات الوهن لن نغفرها لكم (https://t.me/Writing_Analysis/2806))

بتاريخ: 2-كانون الأول-2022، وما زلنا نلتزم بكلمتنا.

    بعد أن قررت أميركا، بيع الكاظمي وشرذمته من أبو رغيف فصعودًا، بمقال في صحيفة الواشنطن بوست؛ ظهر الضعف السياسي الفظيع لدى رُعاة (صفقة ضمانات الكاظمي)، وفُضِحَ نظرهم القصير، وبدائيتهم في العمل السياسي، وأفقهم الضيق، وانحسارهم بالسياسة المحلية دون الإقليمية والدولية!

    كان رُعاة (صفقة ضمانات الكاظمي) لَيَقعوا فريسة سهلة للأميركي خبير الأفخاخ، لو لا هذه التحذيرات التي أطلقناها مع مجموعة محترمة من الكُتَّاب والمدونين والقنوات، على وسائل التواصل.

    لاحظوا الكاظمي هنا في بيانه الذي ربما كتبه له مستشاره الغبي مشرق عباس اليوم، يتهم به (القضاء)، ويقول إنَّ القضاء مطلع على لجنة أبو رغيف وتفاصيلها، وكلها بأوامر قضائية! وهو يتصور أننا نسينا الآتي:

1- قرار المحكمة الاتحادية العليا رقم (169/ اتحادية/2021) في (2-آذار-2022)، بإلغاء الأمر الديواني رقم (29) في (27-8-2021) الذي أصدره الكاظمي بتشكيل (لجنة أبو رغيف)!

2- كتاب (وزارة العدل - دائرة كاتب العدل في الكرادة) ذا العدد (6219) بتاريخ: 10-آذار-2022، الذي أمهلت به وزارةُ العدل الكاظمي (8) أيام؛ على أن ينفذ قرار المحكمة الاتحادية العليا المذكور آنفًا، أو يُحاسَب الكاظمي على وفق أحكام المادة (329-1-2) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) سنة 1969.

    الأميركي يا سادة، ليس صديقكم، ولن يكون يومًا صديقكم، ولن يرضى عنكم أو يثق بكم؛ ولو صببتموه ذهبًا ونفطًا وتنازلات صبًّا! فتعلموا هذا الدرس جيدًا، ولا تكونوا أميركيين أكثر من الأميركي نفسه! وكما الأميركي باع الكاظمي اليوم، يبيعكم غدًا كما حاربكم بالأمس وفتح عليكم بوابات الإرهاب.

 

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك