مانع الزاملي ||
الخيانة والغدر واطاعة الشيطان الاكبر صفة تبقئ ملازمة للنفوس المريضة التي لاتستطيع ان تشفى من مرض خبث السريرة !
فالمنهزم الحقود لايترك سجيته ،وتصبح الخيانة والعمالة ملكة اخلاقية سلبية ملازمة له دوما . وتجدر الاشارة هنا في ان
الوضع الامني رغم مايحصل من خروقات، وهجمات غير نوعية ، تعتبر من تكتيك الالهاء وتسليط الاهتمام علئ جبهة ليست هي الهدف المقصود! فهو جيد ومرضٍ والحمد لله بجهود ابناءنا رجال الامن ، بكل صنوفهم واختصاصاتهم ، والوضع السياسي الحالي رغم مايؤشر عليه من ثقوب لكنه مقلق لأعداء العراق ، وحكومة السوداني تتنقل ببطء سالكة سياسة التنين في واقع مليء بالالغام والطموحات المطلوبة شعبيا، ومع هذا التأني الحذر فالعدو قلق حنق من احتمالية نجاحها المفترض،
العراق في مطلع عامه الجديد2023 سيرتفع اسمه عاليا اعلاميا، وسيكون محط انظار ومتابعة واهتمام العالم الخارجي والعربي ،خصوصا اقامة خليجي 25 في البصرة ..وللبصرة معنئ اكبر بكثير من مباريات اشقاء كروية لانها ام العراق ، وشريان ابهر جسم العراقيين لما تحتويه من عوامل ايجابية لكونها نافذة الحياة ورمز العطاء ، وارئ ان استعداداتها لاستقبال الاشقاء خطوة كبيرة وايجابية لرأب الصدع، وتلاحم القلوب ، او هكذا يفترض ان تكون ، بصرتنا بدت تنافس الاصحاء والمتفوقين عمرانيا وثقافيا وحضاريا، رغم وجود محروميات عديدة ليس من الانصاف نسيانها او القفز عليها، وتوقع العرس الرياضي القادم الذي تنتظره اغلب القلوب سيكون قطعا باعثا للقلق في نفوس مهدّنا لصفاتها الخبيثة في بداية المقال !
العدو يترصد ،ويبحث عن فعل يبدد الفرحة ، ويحول الافراح الئ نقيضها وهذا هو نهجه الاعمئ!
ورغم ماتتمتع به بصرتنا من استقرار امني ملحوظ يبقئ احتمال السيء واردا في الافكار التي تفهم وتحلل امنيا ماذا وراء الهدوء ، وامنيتي القلبية الصادقة ان لايكون سبق لعاصفة محتملة لاقدر الله !
علينا شعباً وحكومةًان نبتعد عن الغفلة وحسن الظن علئ قاعدة (لقد شقيت بحسن ظني) قواتنا الامنية، كل من له صلة باجراءالاستعدادات للفرحة القادمة، اهلنا جميعا شبابنا البصري الغيور ، اجعلوا في رؤسكم الف عين فالشيطان يجند الانس والجن لبلوغ اهدافه !
احذروا مكائد داعش واخواتها الذي(كان) واخزاه الله علئ ايدي الابطال ، لاتصدقوا بكل ابتسامة ! فربما انفرجت الشفاه علئ غير الابتسام ، نجاح خليجي 25 في العروس صاحبة الثغر الجميل ، يعني اقبال المستثمرين والسواح والخير كله .
ولابد من الاشارة لشيءمهم آخر وهو لنكن مع الضيوف بكامل جاهزيتنا الوجدانية ،و الاخلاقية، والسلوكية ، التي تميزنا بها عن الاخرين ، من حفاوة لقاء ولطف تعامل وتغاضي عما لايسر فنحن سفراء الشعب العراقي الكريم من زاخو لرأس البيشة .
كثير تحدثوا عنا نحن الجنوبيون ،وكثير استهدفوا طيبتنا ، وتسامحنا ، طعنونا كذبا وزورا علينا ان نري القادمين حقيقة اصالتنا وعراقيتنا ووطنيتنا، وقبل كل ذلك تعلقنا بمحبة اهل بيت النبوة لانهم اهل للمحبة ، لكونهم ودائع الله وحبله المتين الذي من اجلهم قدمنا النذور بدماءغالية ونفيسة لاتسفك الا للذي،هو انفس واغلئ منها، وهو الايمان بان العراق دين قبل ان يكون بئر نفط ، او ميناء لتصدير النفط اواي شيء رغم اهميته .
اياكم والغفلة في وقت الحذر والانتباه !! ، فالعدو هو هو وان تجلبب بلباس الحمل الوديع الهادئ ولنا لقاء في مقال .