الشيخ الدكتور محمد علي الدليمي ||
تغيرت أحوال اهل العراق واختلفت القيم التي عاشو وتربوا عليها..
الا اؤلائك الذين امتزجت فيهم سمار بشرتهم وملوحة مائهم وخشونة عيشهم..
والسائل يسأل أفي الشام عيدٌ لا نعلمه!هكذا رقصوا حين سقط جمال العراق وفارس خراسان
ومع أن شهداء القائم عراقيين ومخازن الحشد عراقية وجمال عراقي ورفيقه ضيف العراق لكنهم طربوا وتغنوا وشمتواصفقوا لفعل أمريكا وهم يرفعون شعار العراق
يبدو أن العراق الذي يريده المصفقون غير عراقنا
عراق تستبيحه أمريكا يُقتل قادة نصره ويُقصف حشده فيشكر رئيس وزرائه القاتل ويخاطبه بسيدي الرئيس!
عراقٌ يرفع فيه المثليّون راياتهم وتسكر العاهرات في أحضان محتجيه ويلتقي السفير البريطاني ثواره!
عراق مكسور العين أمام أعراب المفخخات والجنود الأتراك وسياسات البنك الدولي!
هذا العراق هو من سترضى عنه أمريكا ويفرح فيه آل زياد وآل مروان.
والصرخة المدوية التي اطلقتها حناجر الاصلاء من العراقيين ترفض الا ان تثبت اقدامها في مستنقع الموت وتقول له من تحت اخصمك الحشرو..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha