نور الدراجي ||
الفتوى التي أطلقها المرجع الكبير السيد السيستاني حفظه الله ووقف خلفه بها كل مراجع التشيع، يوم اصبح العراق لقمةٌ سائغةٌ سهلة بيد الإرهاب الداعشي أو كاد أن يقع! جيش من الظلاميين حشدت له أمريكا وعملائها من الخليج لأجل أسقاط المحافظات الشمالية والغربية في العراق كقطع الدومنو، متسببة بذلك انهياراً كاملاً في الجيش العراقي وتركه لمواقعهِ القتالية، وانسحابهُ من تلك المحافظات بكل ما فيها من مؤسسات ومواقع مهمة وسلاح.
أطلقت مرجعية النجف الاشرف، التي هي الجناح الآخر لطائر المذهب المحلق في سماء الإسلام المحمدي الاصيل، فتوى الجهاد الكفائي، التي هبّ لتلبيتها أكثر من ثلاثة ملايين شيعي من أبناء الوسط والجنوب الغيارى على الأرض والعرض، وهنا نطقت حكمة العقل، إن هذه الملايين ذات العقيدة بالفطرة، هي عدو للاستكبار العالمي الصهيو أمريكي، ومنهُ عُرفَ ان ثورة الإمام الخميني ( قدس سره) لم تموت في العراق ولن!
الجناح الآخر للإسلام المحمدي الأصيل المتمثل بدولة الفقيه ايران الاسلامية، والدور الذي قامت به بدعمها بالمال والدم للشعب العراقي، كان الدور البارز للقائد العتروي التقوائي قا.سم سلي|ماني في إدارة المعركة، دورا يشهد له القاصي والداني، حيث غير المعادلة واوقف المشاريع والمخططات الأمريكية برمتها.
فما كان للعراق من ناصر ولا معين غير رجال الله بفتوى مرجعية النجف ودعم فقيه خرسان الولي الفقيه وابطال حز.ب الله اللبناني، بهم تم اعلان النصر على داعش الإرهاب وأفشال كل مخططاتهم.
يوم الفتوى فعلا كان من ايام الله تعالى، لأنه يوم سرور لقلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وما أعظم ذلك اليوم ومثل الغائب المرتقب يدخل أبناء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وبسيجي العقده عليه السرور.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha