حوراء علي الحميداوي ||
للمرأة دور في القضية المهدوية، يمكن أن تصل الى مقام تكون من الأصحاب الخاصين للإمام عليه السلام الذين هم أفضل أصحابه ونوابه في أرجاء الدنيا من خلال التمهيد قبل الظهور الشريف وبعد القيام المبارك.
إنَّ حركة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هي حركة اصلاحية عامة، وهكذا حركة لابد أن يشارك بها كل فئات المجتمع، كل بحسب موقعة وصفتة وجنسة، لكي تأخذ الثورة أبعادها على كل المستويات، حيث أنَّ بعض المستويات تدخل المرأة فيها بشكل مباشر، كالمستوى التربوي والاجتماعي، لذلك كان دورها ضروريا وواضحاً في تلك الثورة، وذلك التغيير الشامل الذي يعز به الاولياء، ويذل به الأعداء، وينشر به العدل في الطول والعرض.
كثير من الناس ظنو بأن النساء ليس لهن دور في عصر ظهور الامام المهدي عليه السلام، ويقولون أن معظم العلماء لايذكرون دور النساء، ولايعتقدون بان لهن اهمية، حيث ان هناك صفات تتصف بها النساء، الذي ذكرن في القضيه المهدوية، حيث ذكر أن عددهن خمسون إمرأة، وهل هناك مقدمات يجب أن تلتزم بها المرأة المنتظرة لظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه، تؤهلها للفوز بشرف الالتحاق بركب النساء المهدويات، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يكرّ مع القائم ثلاث عشر امرأة، قلت وما يصنع بهن قال: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى، كما كنّ مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)
دلائل الأمامة ص٤٨٤.
حيث هنا نذكر أبرز دور رسالي يقع على عاتق المرأة، اضافة إلى أدوار أخرى مثل حسن التبعل، وضخ المجتمع بجيل مهدوي، وعاشق إمام زمانة، وهنا دورها الرسالي هي أن تكون داعية، وممهدة، ومساعدة لاخيها وزوجها وأبيها وأبنها في التمهيد للظهور المقدس.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha