علي عبد سلمان ||
شتان بين هله بالزاير تفضّل يزاير تغدّه يزاير ، وبين يلّه زاير امش ِ زاير
في طريق المشاة القاصدين الى زيارة سيد الشهداء عليه السلام يلقى الزائر انواع الاحترام والترحيب والاخلاق الطيبة والخدمة التي تُخجل الزائر .
لكنه اذا وصل بعد التعب والنصب الى مرقد الامام الحسين عليه السلام يفتقد تلك الاخلاق الطيبة عند بعض الخدم الذين يفترض ان يكونوا اكثر ادبا واحتراما واخلاقا ومعرفة بمقام الامام الحسين وكيفية تعامل خادمه مع ضيفه وزائره عليه السلام ،
فلو ان شخصا يشتغل خادما عند تاجر كبير الا يفترض ان يحترم ضيف التاجر اشد الاحترام وان تكون اخلاقه طيبة ويكون مؤدبا معه احتراما للتاجر الذي يشتغل عنده .
لكن الذي يؤسف له ان كثيرا من الخدم لايعرفون قدر المكان الذي يشتغلون فيه ولايعرفون قدر الامام عليه السلام ولايعرفون قدر زائر الامام وعليه يستسهلون إهانته وجرح قلبه، نستجير بالله .
يفترض ان يُنتدب للخدمة في مثل زيارة الاربعين مجموعة من العشاق الذين يعشقون الامام الحسين ويعشقون زواره ومع ذلك يستمعون الى تعليمات اخلاقية دقيقة ويحذرونهم اشد التحذير من إهانة زائر واحد من الزائرين
مخافة ان يكون الامام خصما له يوم القيامة .
https://telegram.me/buratha