المقالات

المجاميع الإرهابية حرقت العلم التركي،


نعيم الهاشمي الخفاجي ||

 

 تناقلت وسائل الإعلام في إمكانية اجتماع مباشر بين وزير الخارجية التركي والسوري ويعقبها اجتماع ما بين الرئيسان السوري والتركي والبدء بصفحة جديدة من العلاقات وطي صفحة الارهاب، تركيا لاعب قوي بدعم المجاميع الإرهابية الداعشية بسوريا والعراق وليبيا.

عودة العلاقات التركية السورية تعني نهاية كذبة المعارضة السورية، لذلك اقدمت العصابات الإرهابية على حرق العلم التركي واتهام الحكومة السورية بذلك،  وحال نشر الخبر بادرت الفصائل الإرهابية  السورية المرتبطة في تركيا إلى إعلان النفير للدفاع عن العلم التركي، محاولة المرتزقة إظهار الولاء إلى أردوغان تحت يافطة الدفاع  عن العلم التركي، بعدما أحرقته حشود غاضبة في شمال سوريا، مساء الخميس وأول من أمس (الجمعة).

عمليات حرق العلم التركي تمت بعد نشر اخبار نشرتها وسائل أعلام تركية عن وجود  لقاء جمع وزير خارجيتها بنظيره السوري وإعلانها دعم «مصالحة» بين الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه.

كعادة العبيد والعملاء المرتبطين في الأجنبي ومنهم العصابات الإرهابية الوهابية الاخوانية الداعشية المنطوية ضمن قوات الجيش الوطني السوري الموالية إلى تركيا، فقد اصدروا  بيان مصحوب بصراخ ونحيب بالقول  إن العلم التركي هو «رمز مقدس لمَن سالت دماؤه على الأراضي السورية من الجيش والشعب التركيين».

البيان يكشف حقيقة تورط أردوغان بقتل الشعب السوري ودعمه إلى الارهاب.

في المقابل، اتهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، النظام السوري وحزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي»، الذي تشكل «وحدات حماية الشعب» ذراعه العسكرية، بتحريض السوريين في مناطق سيطرة القوات التركية للخروج في احتجاجات ضدها.

 أردوغان لن يتخلى عن أنصاره الإرهابيين المتسترين في اسم  المعارضة السورية، بل يستفيد منهم واذا اقتضت الضرورة يمنحهم الجنسية التركية لكي يحقق جزء من أطماعه في الاراضي السورية والعراقية، أردوغان استغل عصابات الإخوان وهابية في توسيع نفوذه في الدول العربية والإسلامية.

 

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك