المقالات

 المسؤول والنقد الموضوعي 

1283 2022-06-29

حسن المياح ||   الى الأخوة الأماجد الراشدين ، والأخوات الماجدات الراشدات جميعآ في كروب الراصد الصحفي الخدمي ، والى غيره من الكروبات ووسائل التواصل الإجتماعي الجماهيري  ، مع فاضل الإحترام وأجل التقدير أقول لكم بما يرضي الله سبحانه وتعالى ، وتطبيقآ لإستقامة عدل عقيدة《 لا إله إلا الله 》.... وليغضب من يغضب ، فغضبه كغضب الخيل على اللجم ... أقول :-- بالنسبة الى الأخ مشرف الكروب قدم إرشادآ من أجل الحفاظ على الكروب وسمعته وتأثيره ، وإلتمس من كل الأخوة الإلتزام ، ولا منقصة في هذا ، ولا عيبآ ، ولا تهجمآ ، ولا تكتيمآ لأي فاه من الأفواه ، لما لعنوان الكروب فيه من حرية النقد الموضوعي المؤدب النبيل ، والتعبير الجميل الجليل .... وأن كل الأخوة بلا إستثناء أبدآ ومطلقآ أنهم واعون ، ومثقفون ، ولهم حس وشم سياسي هادف بان نبيل كريم  ، وأن قلوبهم وعقولهم وأجسامهم مع البصرة والإهتمام بها وبأمور شعبها ، وأنهم المضحون بكل ما يملكون لإيصال الصوت الى المسؤول لرفع المعاناة ، والإلتفات الى ما لم يكونوا ملتفتين اليه لزحمة الشغل ، وتوسع أمور المسؤولية ، ومحدودية الطاقة الإنسانية في الحركة والمتابعة ..... وأقول كل مسؤول مهما علا كعبه بالوظيفة ودرجة المسؤولية محليآ وإتحاديآ ، ما هو إلا موظف مكلف من قبل الشعب ، وأنه ينوب عنهم تكليفآ منهم على خدمتهم ، وأن الراتب الشهري الحلال المشروع الذي يتقاضاه هو من ثرواتهم ، وموافقآ لبذل جهده المسؤول عنه أمانة ، ولا نتحدث عما هو غير مشروع وأنه سحت حرام ، وليس المسؤول مقدسآ أبدآ ، وانما هو كسائر البشر معرض الى السهو واللهو ، والخطأ والإنحراف ، ما دام هو يحتاج الى الكنيف لما تمتليء معدته طعامآ حلالآ ، وحتى أكلآ حرامآ .... فلما يوجه النقد الموضوعي المؤدب الهادف للمسؤول فإنه أولآ من واجب الفرد المواطن أن يتابع من كلفه موظفآ عنده ، عاملآ نيابة عنه لخدمته ، فعليه أن يحاسبه عن كل فلس ودينار ودولار الذي هو حلاله ، وثانيآ على المسؤول أن يتقبل النقد حتى لو كان قاسيآ مرآ علقمآ ؛ ولكن يجب أن يكون النقد موضوعيآ --- وليس إستهداف شخصيآ لذات المسؤول الكريم --- بأدب نظيف طاهر ، وخلق عفيف قادر ، لأن النقد هو عبارة عن بوصلة توجيه المواطن المحافظ والمحروق قلبه على حقوقه وكرامته ومستقبله ووجوده الإنساني ، وكل هذه هي أمانات برقبة المواطن والمسؤول ، فلا يتثاقل المسؤول لوردية تفكيره ومزاجه ، وبهرجة هيله وهيلمانه ، أو يغضب ، ولا يتنحس أو يكبت ويكتم لا سامح الله غيضآ أو شرآ أو ضرآ أو قل زعلآ ، لأنه لو لم يكن بقدر المسؤولية لما كان فيها ، ومتوفرآ عليها ..وإلا فليغادرها ، وغير مندوم أو مأسوف عليه . والنقد الذي يقدمه المواطن مهما كان وجوده الحركي الشعبي الجماهيري من حيث التعبير مسؤولية وتساءلآ وسؤالآ، فهو يشكو ألمه ، ومعاناته ، وأشياءه التي بخست منه . ولا أريد الإطالة ، لأن للموضوع تواصلات كثارآ ، سنتعرض لها رويدآ رويدآ ، كلما تطلبت الحاجة اليها .....

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك