المقالات

لولاك لما كان العراق ..


 

بعد ان سقطت ثلث محافظات العراق وسيطرت تنظيم داعش الارهابي ووصوله الى أطراف مدينة بغداد العاصمة لضعف المقاومة وانهيار القوات المسلحة فكانت فتوى الجهاد الكفائي هي البلسم لانقاض العراق من هذا التنظيم الارهابي العالمي .. فتسابق الشياب قبل الشباب .. والمعمم قبل الافندي .. والريفي قبل الحضري .. والشيعي قبل السني .. والعربي قبل الكردي .. والجنوبي قبل الشمالي .. لتزيح ذلك التنظيم الارهابي بتقديم القرابين من الضحايا والالاف من الجرحى .. فتحررت تلك المدن .. وحمية الاعراض .. وبقية المقدسات .. ورفع أذان التكبير بالنصر الكبير .. فلولاك ياسيدي السيستاني ما كان هناك عراق اليوم .. وما كان هناك علي والحسين .. وما كان هناك مدارس وجامعات .. وما كان هناك امهات تنتخي بعلي عندما تنهض .. وما كان هناك أذان يذكر به اشهد ان عليا ولي الله ..

فلولاك سيدي السيستاني .. ما ذهبت أمي الى العتبات المقدسة لزيارتها .. وما زرع فلاح أرضه وحصدها .. وما ذهب معلم الى مدرسته وقال عاش العراق .. وما ذهب عامل الى مصنعه ليكتب على انتاجه صنع في العراق ..

فولاك يا سيدي السيستاني .. ما بقيت تلك الطبقة السياسية الفاسدة التي تتبجح بأنها هي من أعادة العراق .. وما بقي من يدعي انه اسس الحشد الشعبي .. وما بقي من أحد المدعين .. لكانوا كلهم خارج العراق .. مهرولين الى المطارات .. حاملين اخف الحقائب .. منكسرين يلتفتون يمينا ويسارا ..

فلولاك يا سيد السيستاني .. ما كان العراق ان ينهض من كبوته .. نقطة رأس السطر

الكاتب / الحاج هادي العكيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك