المقالات

الحل لكل ما هو جدل سياسي 

1716 2022-04-04

  حسن المياح ||   من أراد أن يعبر كل ما هو مسمى من إجتماع وتكتل وتلاحم من مكون ومذهب وطائفة وقومية ونسب وحزب ومنطقة وعشيرة وأسرة وما الى ذلك ؛ ولكنه مفرق ومجزء لما هو آصرة حقيقة توحد ، وعروة إجتماع عقيدة وإيمان ، ومقسم لما هو عراق شمالآ وجنوبآ وشرقآ وغربآ ، وجعل دولتين ، أو أكثر ، في عراق واحد ، وما الى ذلك من تقسيمات وإجتزاءات ، وتجزيئيات وتفرقات ، أو دولة وحكومة قائمة على أساس المحاصصة والمجاهدة والإنتماء والبلطجة والأقوى حزبآ ، والأكبر والأكثر عددآ مكونآ أو كتلة ، أو تشكيل حكومة أغلبية سياسية أو مكوناتية أو عددية ، أو حكومة أغلبية وطنية ، والبعض يعلق عليها ( على حكومة الأغلبية الوطنية ) ويقول هل أنها واسعة أو ضيقة ، وهل أنها من طلاقة واحدة أو طلاقتين ، وما شاء لهم جميعآ أن يقولوا ويعبروا ، وما شابه وشاكل هذا وذاك .......ّ أن يكون حل كل هذه --- التخندقات والإختناقات ، والحبوسات والإنسادات ، والتعصبات والإنحيازات ، والإنكفاءات والإنفتاحات ، والآنطواءات والتبعثرات ، والإلتحاقات والتباعدات ، والتآلفات والإنفكاكات والإنحلالات والإنشطارات ، وما شابه وشاكل وجارى --- من خلال العمل على تشكيل دولة العراق الواحدة الموحدة الجامعة لكل ما ذكرنا من تكوينات وجود إنسان عراقي ، وأن يكون تشكيل الحكومة على أساس حكومة دولة الإنسان الخليفة ( حيث لا تمايز ولا تفاضل ، إلا بالتقوى والعمل الصالح النافع ، وبما لهما من معنى واسع دقيق ، حكيم مدل ) الذي أراده ( أي الإنسان ) الله سبحانه وتعالى ، أن يكون خليفته في الأرض على طاعته ، والتمتع والتصرف بما سخر له من فيوضات ربانية متنامية ، ونعم وافرة متعددة متنوعة متكاثرة ، وثروات وكنوز ظاهرة وخبيئة مكنونة ، وفق الإصلاح والصلاح .......... وعلى أساس هذا تكون مرضاة الله حاصلة ، وأنه الحل الإلهي الناجع الناجح الفالح لجدل الإنسان !!! ..... نعم جدل الإنسان ...... ؟؟؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك