حسن المياح ||
هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالمسؤولين وهم الصدفة الخردة العملاء ، قد فرضوا قهرآ إحتلالآ إستعماريآ صليبيآ أميركيآ ، وتوسعآ إمبراطوريآ ماسونيآ صهيونيآ ، للجثوم على صدر العراق الأشم العظيم ، لينهبوا ثرواته ، ويسرقوا خيراته ، ويغيروا على حضارته تدميرآ وتهديمآ ، وعلى عقيدته الرسالية المؤمنة التوحيدية شلعآ قلعآ زوالآ ودفنآ ، والتربع المتفرفش سلطانآ وقوة وغلبة على موقع العراق الإستراتيجي ، وما الى ذلك من فوائد ومزايا يصعب في هذه العجالة عدها وحصرها وبيانها وتوضيحها ، بيافطة التخلص من دكتاتورية حاكم مجرم طاغية ظالم ولى وإنقبر في مستنقعات الذل والإنحراف والجريمة ...... ، وما دروا --- أولئك الذين صنعوا من أنفسهم بخدعة وغدر أسيادآ محتلين الذين هم الأميركان والبريطانيون والصهاينة اللقطاء المجرمون ، وهؤلاء الأذناب المطية التابعة الذليلة الأذيال السائبة العملاء المأجورون إستعبادآ ومذلة وإستهانة --- أنهم هم على نهجه ( ذلك الطاغية المستبد المستأثر الوبيء الفاسد المجرم ، صدام العهر والفجور والإجرام والخنا ) ورسله يقتفون حاكمية مجرمة قاهرة ناهبة سالبة ، وأنهم الأراذل المحبطون التافهون الزائلون .....
وعند الصباح يحمد القوم السرى .......