حسن المياح ||
فليتعظ العملاء ؟ ، وأصدقاء ، وزوار الملاطفة وأنس الترتيبات والتهيآت والتدبيرات ، وأفراخ ، السفارت الأميركية والبريطانية والكندية والإسرائيلية ، ومن هو في نيته وطريقه الى الإنفصال عن العراق لما تصطدم نهوباته النفطية ، وسرقاته للمنافذ الحدودية ، وظلاماته المستحوذة والمستأثرة لكل ما هو إيراد إتحادي يخص العراقيين بكامل وجوداتهم؟!
بتلويحات إسرائيلية ، وإشارات أميركية ، وتقديم مواقف ومساعدات بريطانية وكندية..فإن المصير هو نفس مصير أوكرانيا ..... والمآل هو نفس المستنقع الذي آلت اليه أوكرانيا .... لما إشتد عودها وآنتصبت شامخة بما هي عليه من رعود صوتية فارغة ، ووعود أميركية وبريطانية أوربية غاشة خادعة غادرة مزيفة كاذبة؟
ولات حينها أي مناص ، أو مندم .... لأن أوكرانيا هي التي جنت على نفسها ... ولم تتعظ ببراقش التي سبقتها تجربة الجناية على نفسها ... ولم يفدها ندمها ، ولم تذهب زفراتها ودموعها حسراتها ، ولم تخفف تأوهاتها ، ولم يسعفها نشيج نحيبها .
وهذه هي نتيجة من ينحرف عن سلوك خطى خط إستقامة الطريق الذي هو أساس مسلكها؟
وإذا الحق يومآ أراد أن يثأر لنفسه ...لا بد للباطل أن ينكشف ويندحر ، ولا بد للعمالة أن تتعرى وتظهر لكي يقضى عليها وتقهر .
أميركا سوسة بلاء وخبث وإنتقام مجرم فاسد ... ، فهي تثير الفتنة والأحقاد والخبث والإجرام ، وهي تحفز على الحرب والقتال والإرهاب ، وهي تشعل كل أوار ووقود وحطام للحرب ، وهي الجبانة السافلة المكيافيلية التصرفات الرخيصة المهانة ، ولذلك هي تتخلى عن نصرة من كان في ركابها ومن هو طوع يمينها عبدآ مطيعآ مرذولآ ، وعمن كان مطية لها ومركبآ ذلولآ تافهآ رخيصآ مجرمآ ، وممن كان عميلآ لها يقتات طعامه من مزابلها وروثها ومستنقعات جيفها ، وممن كان مستعبدآ رذيلآ قشمرآ تافهآ لها ويعيش على سراب أوهامها وتأميلاتها الفارغة المستعمرة الناهبة التي توعده بحصة له وهو خادمها الذي يمسح جرائمها ويلعق عفونتها وغائطها ويحتسي نجاسة بولها شرابآ مسكرآ يعبث بعقله الذي يجعله عميلآ مستعبدآ جيفة لها .
ولذلك هي أميركا المجرمة السافلة التي تسمى ب《 الشيطان الأكبر ؟!
فهل يتعظ من هو ما زال منتشيآ سكر عربدتها عمالة ، وهو اللقطة صيرورة تيه وطنية مرذولة منبوذة في سفاهة وعي لا يميز بين الكرامة الإنسانية الحقة وبين التي هي عبودية رغبة نفس هابطة أمارة بسوء الى ما يناغي شهواتها الآسنة ، ورغباتها الجيفة ، ومشتهياتها التي تتغذى على راذل وبشاعة ما يخرج من بطون أسيادها الصليبيين الذين منوها سعادة العمالة الواهمة المزخرفة لؤم تصرف غائلتها ومعدن غدر نحاستها ، وخبث تخطيط سياستها ، وهو المغرم ولهآ إتباعآ سراب تعاسة حاله ، وما هو عليه من بؤس وتعس ورذل وهون وجوده وحقيقته ..
وأوكرانيا اليوم ، والآن ، والتوأ .... هي نموذج حي طازج على عبث وغدر وخيانة أميركا ، وكذلك ، وكذاك ، هو حال كل عميل ، ومستعبد ، وتابع لأميركا المجرمة الصليبية اللعينة الغاوية المتشيطنة وسائل مكيافيلية ، والمتأبلسة تصرفات حاقدة لئيمة منتقمة ....... تجذبك بزخارف دعاياتها ودعواتها ، وتمنيك بزينة تأميلاتها ووقوفها ومواقفها وتمكين مساعداتها ودعمها ، وهي الكاذبة الخؤون المتنصلة ، الأفاكة الشيطانة اللعينة ...... وهي التي تتزيا بزي الدنيا البراقة السالبة العقول التي تشاكلها المرأة المتقحبة اللعوب المتمكيجة زينة أصباغ لهلوب جاذبة ، مرشدة إياك الى فراش دمقس مداعبةحب وتبادل همسات جنس ، وشكله الوثير من مادة قماش الحرير .... وإذا لامسته وجدته المصنوع من جنفاص خيوط السوتلي التي تخاط منه أكياس جمع التبن ، وتجميع وكدس فضلات روث ما يتركه الحيوان .
تلك هي الإمبريالية الأميركية الصليبية المجرمة القاتلة اللعينة التي بدأت تظهر على سحنات وجهها الكالح البغيض ، وتجعدات جلد رقبتها المكبلة بجرائم إنتهاكاتها ومظالمها وظلامها وإعتداءاتها وشرورها ، تباشير شيخوختها وأفول عنجهياتها ، وبدايات عجزها وقعودها ، وعلامات نكوصها وتراجعها، وهذا هو عميلها وفرخها ونغلها وسقطها التي تبنته شرعية تلاقح مكيافيلية تصرافاتها وإنحرافات سلوكها .... يتنخل خذولآ وخيبات خسارات وفقدانات ، ويرتعش إنتكاسات إستلابات وجودات كان يتفاخر بها ، ويرتجف سلوبات ماهية كان يتقوم بها وجود صولة وجولة ... وهو الآن يستدر العطف ممن أوقع فيه خيانة وإستكتبارآ وعجرفة تعاملات مهينة ، ويستجدي الوقوف الى جانبه من جمل ( بتشديد الميم ) له جو الخيانة والعمالة إن يكونها ، ويكون ممارسآ لها وممتهنها سلوك تصرف غاو يعيش السراب بحسبانه ماءآ ، وإذا جاءه لم يجده شيئآ ، وهذا هو الخسران ... ، وذلك هو الضلال المبين ... ، الذي يسوق الى المصير المحتوم ، وهو الراكس المليم ، النادم النديم الى عذاب الجحيم ، في قعر نار عذاب رب العالمين .