قاسم ال ماضي ||
الَاعِيبُ الشَّيْطَانُ لَاتَنْتَهِي هُوَ لَايَكُلَ وَلَايَمَلْ وَلَيْسَ لَهُ هُدْنَةٌ فَخَيْرٌ لَكَ انْ تَحْسَبْ حِسَابٌ لِكُلِّ هَذَا وَتَسَبْدَلُ الِادِّوَارِ وَتُوَزَّعُ الْمَهَامُّ وَلَا تَرْكُ شَارِدَةٍ وَلَا وَرَادُهُ أَلَاانُ تَكُونُ تَحْتَ نَظَرِكَ لَكَ قَلْبَهَا فَهُمْ وَلَا اقْصِدْ شَيْطَانَ الْجِنِّ وَسَاوِسَةً فَقَطْ بَلْ شَيَاطِينُ الِانْسِ وَأَدَوَاتِهِ وَ اسَاليِبَهُمْ الَّتِي تَتَغَيَّرُ وَتَتَبَدَّلُ وَتَتْلُونَ تَلُونُ افْعَى قَاتِلَ السُّمِّ.
فَفِي ذُرْوَةِ الصِّرَاعِ يَعْدُو يُخَطِّطُ لِصِرَاعٍ اخَرَ وَيَهَئُ لِلْبَدَائِلِ يُوضَعُ اسْسٌ لِمَكِيدَةٍ جَدِيدٍ هُوَ لَايَدْخِرْ جُهْدًآ اوْ مَالٍ وَرِجَالٌ فَصَيْدٌ ثَمِينٌ وَالْخَصْمُ عَنِيدٌ وَالصَّيْدُ فِي هَذَاالصِّرَاعِ الْعِرَاقِ وَخِصْمَةٌ هُمْ الرَّوَافِضُ الَّذِينَ رَفَضُو الْبَاطِلَ (اتِّبَاعَ مَدْرَسَةِ اهْلِ الْبَيْتِ ) فَبَعْدَ فَشَلِ الْمُؤَامِرِهْ الْكُبْرَى دَاعِشُ عَلَى يَدِ الشِّيعَةِ الرَّوافِضِ بِدًأ بِخُطَّتِهِ الْجَدِيدَةِ الَّتِي كَانَ بِدَايَتُهَا اغْتِيَالَ قَادَةِ النَّصْرِ لَانْهَمَا يُمَثِّلَانِ الْعَقَبَةَ الْكُبْرَى وَهُمْ جُنُودُ الْعَقِيدَةِ وَجُنُودُ الْمَرْجِعِيَّةِ وَاكْبَرُ الْعَقَبَاتِ وَاسَاسَ النَّصْرِ وَقَادِتَه.
ثُمَّ رُوِّجَ بِأَعْلَامَةِ الْقَذِرِ اكَاذِيبَهُ لِلنِّيلِ مِنْ الْمَرْجِعَةِ الْعُلْيَا وَجُنُودِهَاوِهِمْ الْحَشْدَ الْمُقَدَّسَ تَمْهِيدٌ لِفِتْنَةٍ جَدِيدَةٍ وَمُقَدِّمَاتٍ لِأَزْمَةٍ اخْرَى هِيَ نَتَائِجُ الِانْتِخَابَاتِ الَّتِي تَفُوحُ مِنْهَا رَآئِحَةُ مَخَالِبِ. الشَّيَاطِينِ وَالْمُسْتَهْدَفِ الِازْلِيِّ الْمُكَوِّنِ الشِّيعِيِّ لِيَكُونَ الصِّرَاعَ فِي نَفْسِ الْمُكَوِّنِ فَكَانَتْ الْخَسَارَةُ والتَّضَييُّعَ كَبِيرَةً.
لَ ااتُكَلِّمَ عَنْ التَّنَازُلَاتِ الَّتِي يُقَدِّمُهَا طَرَفَيْ الصِّرَاعِ لِكَيْ تَكُونَ الْغَلَبَةُ اوْ الِاغْلَبِيَّةُ لَهُ وَلَا عَنْ الِارِّبَاكِ فِي ادْارَةِ الدَّوْلَةِ وَلَا عَنْ نَشْرِ الْغَسِيلِ الْوَسِخِ فِي الصُّحُفِ وَالْفَضَائِيَّاتِ وَلَا عَنِ دَاعِشَ الِذِي تَنَفُّسِ الصُّعَدَاءِ وَلَا عَنْ حُقُوقِنَا الَّتِي اصْبَحَتْ فِي سُوقِ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَلَا عَنَ الْوَطَنَ الْمُبَاحَ مِنْ الْجَنُوبِ بِعِصَابَاتِ الْمُخَدِّرَاتِ الَّتِي تَرُعُّهَا دُوَلُ مَجْلِسِ التَّخَادُلِ الْخَلِيجِيِّ وَلَا عَنْ مِينَاءِ الْفَاوْ الَّذِي اصْبَحَ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ وَلَا عَنَ وَالِاحْتِلَالِ الَّذِي اصْبَحَ لَهُ الْحَاكِمِيَّةُ وَكَأَنَّهُ مِنْ ضَرَوِيَّاتِ الْمَرْحَلَةِ وَعَنْ اشْتِيَاحِ تُرْكِيَا اجْزَاءٌ مِنْ كَرَدِسْتَانَ وَلَا عِنَ التَّغَلُّغلِ الصَّهْيُونِيِّ فِيهَا.
لَا اتَحَدَّثُ عَنْ كُلِّ هَذَا وَغَيْرِهِ وَانِمَا اخَافْ انْ تَذْهَبُ تِلْكَ الدِّمَاءُ سَدَآ اوْ يَنْدَمُ ابْ فَخَرَّ بِفَلْذَتْ كَبِدَةٍ مُبَرَجٍ بِدِمَاءِ شَهِيدَآ فِي الْحِ دشِد..
اوْ انْ تُنْدَبُ امْ ثَكِلَتْ بِابْنِهَا وَقَدْ زَغْرْدَةُ يَوْمَ زَفَّهِ مَقْطَعُ الِاوْصَالِ وَهِيَ تَقُولُ لِهَذَا الْيَوْمِ ارْضَعْتُ وَرَبِيتُ وَيَذْهَبُ هَذَا مِنْ اجْلِ كُرْسِيٍّ اوْ مِنْ اجْلِ صِرَاعٍ شِيعِيٍّ شِيعِيٍّ قَدْ اعَدَهُ الشَّيْطَانُ الْاكْبِرُّ بَعْدَ مَا عَلِمَ حَالَ التَّفَرُّقِ وَالنِّفَاقِ فِينَا..!
https://telegram.me/buratha